#مجلة_مشاهير_العراق
فقرة خطوة - الموسم الرابع
#مجلة_مشاهير_العراق
حلم عمري اشوفك انته كبالي
واظل اتغنه بسوالف الليالي
الليالي الماخذتك مني
واسولف انه عن همي
وتجيلي اوقات اذكرك هواي يم روحي
تعال وشوف شلون ينزفن دموعي
واصيحن هايالعفتني
اطيح وما شفتني
=====
=====
يبت الناس يبت الناس
غيرج مايطخ الراس
غيرج ولا احد ينباس
انتي الورد وانتي الياس
والله وداعت العباس
للبسج ذهب والماس
اريدنج انتي بالي
اريد منومس العشاك
بس بيج يحلالي
ومن اتقربلج مااشوفن
بس وجهج يلالي
انتي مثل الكمر
دوم تظلين عالي
*
يبت الناس يبت الناس
يسألوني عليچ هواي
واگول بنيه عادية
بس انتي كل نيتي
وبس الله يعرف بيه
والله لزرعلج درب
مابي بس حنيه
=====
=====
كمت اشتاك ياكلبي الخلل بيه
الطولك كمت احن بليل يوميه
ضليت اختنك بليل لو جابولي طاريه
صرت تشتاك ياكلبي وبيك المحنه زايده
يا كلبي لا تشتاك للما رايده
ضل يحب غيري وشنهي الفايده
لاجمني لجمه عشگ وابقه هم حابه
هيه ضلمتني المحنه الزايده
في حياتي الجميع
يدخل فجأةً ويرحل فجأة
وكأني محطة أستراحة
يفضفضون مابداخلهم
ثم فجأةً يرحلون -
أجلس في محطة الأنتظار
ليمر الكل في القطار
مسرعين على مصالحهم -
إما أنا أنظر لساعتي المتوقفه
لتمر أيامي بلا حساب الدقائق -
وبينما أنتظر حظي لربما يصحوا فجأةً
ليسعدني للحظات
أرى نفسي بنفس المحطة واقف
لن يتغير شيء بالأنتظار -
ما تبقى مني عود ثقاب واحد
ربما سيشتعل ليحرقني -
===
===
مزقت الفستان الأسود القصير
الغارق برائحة عطركِ المثير
الفستان الذي أهديتيني إيآه
في آمسيةً منسيه غرامية كاذبة
بين كلمات و همسات حب و عشق كاذب
أهديتيني إيآه
لـ أموت شوقاً
لـ أموت غرقاً
لـ أموت خنقاً
برائحة عطركِ المثير
مزقتهُ أنا
لـِ يموت حبكِ لي
و يموت شوقكِ لي
و يموت حنينكِ لي
و يموت غرامكِ لي
و يموت كل شيء كاذب قُلتيهِ لي
و تموتين أنتِ لأنكِ أكبر كذبةً لي
===
===
أتذكر وعودنا وعهودنا
أيامنا الجميلة والذكريات
تسألني عنكِ
خطوط يدي تسألني عنكِ
مكان لقائنا يسألني عنكِ
اغانينا القديمة تسأل عنكِ
كُل شيء بيني وبينكِ يسأل عنكِ
بداخلي أشواق لكِ لا تُعد ولا تُحصى
تعالي واحتضني داخلي
فالبعد يا حبيبتي قاتل.
بدائي
تخيلي أني لا أعرفُ الكتابة!
كنتُ سأرسمُ وجهكِ في الساحات
في الباحات في طرق السيارات
كنتُ سأزينُ الحيطانَ بتفاصيلكِ الوردية
وآعرفُ الأطفال على صفاتكِ النرجسية
كنتُ سأصفُ للناسِ جمالَ معانيكِ
وأشعلُ غيرة النساءِ بمُفرداتِ معاليكِ
كنتُ سأجعلُ من ضَحِكاتِ ثغركِ
ثماراً أُزينُ بها الأشجار
وأنثرُ من شذى أنفاسكِ عطراً
يعشقهُ الكبارُ والصغار
كنتُ سأُهدي صوتكِ للحمائم والعصافير
فتغردَ أجمل الألحان في الفجرِ حين تطير
كنتُ سأرسمُ خطواتكِ على أرصفة الشوارع
فيتبعُها الناسُ بكلِ حُبٍ وتدافع
فتخيلي لو أنسى كيف أكتُب..!
===
===
كيد الرجال
سأعمدُ أن يكونَ أسمُ أبنتي كأسمِ أُمها
فأحضى بذلكَ بحبيبتينِ بأسمٍ واحد
ولكيّ تتضاعفَ كميةُ السعادةِ عندي
حين أندهُ بأسمِ إحديهما فيُقبلا عليَّ سوياً.
===
===
كالسيف
بالرُغم من أن لقائنا الأخير أستمرَ
لثلاثِ ساعات إلا أن مِروره كانَ كالسيف،
في المرةِ القادمة عندما سألتقي بها
سأكسرُ ساعتي ليتوقفَ عندها الزمن
وبعدها..سأنظرُ اليها إلى الأبد.
بس ابتسم
الدنيه ماتسوه ضحك بس ابتسم
زحمه من تعيش جنك منهزِم
جازف بكلشي الك بس للحياة
لا تجازف حتى عمرك ينهدِم
طيح بس طيحة نده بخد الورود
موش طيحه خنجر اعله المنلچِم
ولا تگول العيب كسرتني الحياة
السيف ما ينعاب لمن ينثلِم
وحارب اليتعده خطوات الامان
وروح بوسه بخده اليدور سلِم
مستقبل الورگه تودع بالخريف
النخل هم يموت بس موتة شهِم
الخنجر الطاعن هلك لا تشتري
يتنفرز من يشوف جرحك يلتأِم
غربل لسانك ولاتحجي بغرور
سوالفك نجيها من طاري الشتِم
ولايقهرك كلشي اسود بالحياة
ابلا سواد الليل مايضوي النجِم
اقره كل دمعه تطيح بلا شعور
بلايه دفعة ايد ماطاح الصنَم
لا تطشر افكار عقلك بالضياع
الراعي يتحاسب اذا ضاع الغنَم
قيس حزنك خاف يتعده اعله غير
اصبعك ماله ذنب وكت الندَم
وبالفرح لاتبخل بوجه الفقير
بضحكه وحده يجوز ينزاح الالَم
انفخ بگلبك مشاعر بيها روح
فزّع احساسك اذا احباطك هجَم
ايدك الطعنت خناجر بالصديق
تگدر تخيط جرح بيها انلچَم
ضوي دربك فل ظفيرات الظلام
واغزل الوردي بتجاعيد الحلِم
ولا تِأمن شامت وتشكي الجروح
يشوف تابوته ولا جرحك يلِم
خلي عطر اخلاقك يسولف عليك
وتحكم الناس اعله صيتك من تشِم
عمر الفهداوي
===
===
قصيدة الام
عندي ام
يشيل جفها اكبر دعاء
بكل خشوع توصله لله
ويستجيبه بلا شقاء
امي تستنشق حنان
امي تتنافس عليها حت ذرات الهواء
امي من تحزن مصيبه
تمطر غيوم السماء
بلا وعي ولا فكر ابچي
واسكت وما عرف شحچي
من اشوف عيون امي
خيط بيها من البكاء
وهو من يفرح گلبها
شما ثگيل يروح فجأه وابد ميضل كل بلاء
الناس تطعن بالصديق
وهيه حت لأعداها غيوم الصلح تمطر وفاء
الماي يم نيت امي خابط
يعني بيها شگد صفاء
وحرت وي هذا النقاء
شگد ترافه وطيبه بيها
امي من تفتح اديها
ربك يطش بيها خير
الجنه عند الله چبيره وجوه جدم امي تصير
تعب كل شيبه بشعرها
مربيه بيها شكم فقير
توصي بيه تگول يمه
صير اول بالعباده وبالموادع صير اخير
ولو ردت تطعن صديقك
لا تطعنه بمگفه ظهره
احچيله بالگاعد يصير
گُله جفك خشن كلش
واني متعود على امي چفها ملفوف بحرير
مسكين اليغربل گلبها
يگظّي عمره يهز بدينه
وتالي يطلع نبع صافي
من تلمني امي بحضنها
وتقره ايات اعله الراسي
يصير كلشي البيه غافي
لمي حت شمس الله تنزل
والگمر يمشي بدربنه
وشرط من كثر المحبه يفوت حافي
===
===
لا عبالك
هاي هم بيها نهايه
ماادوم الدنيه هايه
توگع بنص حفره ظلمه
اطيح فجأه
ماكو تنزل بايه بايه
راح تتحاسب عليهن تنفرز كل النوايه
وراح تلگه مسجلات
مره تسرق مره تعصي
مره عينك بالغفل لمحت نثايه
مره ايدك ضربت امك
مره صارت عينك ايد تريد ترفع كل عبايه
وابتعادك عن صلاتك
ومن جنت عالخير تركض
مو ال الله ال الف غايه
ذني كلهن حطب نارك
عمرك يشح مجره مايه
بكثر ما حجيك لدغ
فقره وتماده
بالگبر
ماتقصر وياك الحيايه
انته من تسمع لهو وغيبه وحرام
ليش تخجل تقره ايه
هذا اسلام وقضايه
مو لعب تسلايه بايدك
راعي ويغني اعله نايه
شوكت صاير ننسه ربنه ؟
وبالرياء يصير غايه
هذا يتسمه انفتاح ؟
اليقتنع حجه تطور
حشه السامع مخه چن مخ المطايه
خل حبل الوصل يطول
مو شرط تطول لحايه
عمر الفهداوي
وجداني
صوركم بيهة تضحك حتة العيون
مرتاحين كلش مو مثلنة
وشكلكم بلهجر ما مرة سهران
عكسنة احنة السهر خرب شكلنة
اسألوهن صوركم من ترجعون
وياهن للصبح ياما سهرنة
وعلى امتون المخاد شكد دمع طاح
ومل الليل كلش من صبرنة
واقعنة جرح وانحب الاحلام
لذلك بس حلم خلص عمرنة
بديل يجوز عنة هواي تلكون
ولكن صعبة تلكون ال مثلنة
وصفة هم الكلب بعيونة دموع
بحيث الشافنة امبين حزنة
ليش المانريدة بكلشي نلكا
والمتنة اعلة مودة مايمرنة
من عدهة وعرفنة سوالف الليل
وعرفنة افراكم مايوكعلنة
وليش الماغفت تنتضرة العيون
خان اعيونة وخرب كحلنة
السجن مرات مايحتاج قضبان
احنة الليل من دونك سجنة
شباب ومايلوك الراسنة الشيب
معذورين جي باكو حلمنة
من عدهة وعرفنة سوالف الليل
وعرفنة فراكم مايوكعلنة
===
===
للوطن
عراق الكلة شيعة وكلة سنة
افتخر كلش اذا سألوني عنة
انة ال بل كرم والخير معروف
ابن ال تاكل الجيران منة
انة ابن الترف كلبة علة الاحباب
وحتة اعلة العدو يوزع محنة
مسيح وصابئة التمينة حراس
عالساتر امس ولدك وكفنة
كرد وعرب احنة خوان للموت
ومن صاحت الحرة التم شملنة
ردينة العليك اتمادة والعال
غير عيون كاعك ماتهمنة
عراق وبيك حيدر حارس الكاع
علي الكرار عندك ياوطنة
والنعمان بيك وبيك عباس
اخو زينب بعد والنعم منة
مادام اختلط دمنة وية التراب
بحكم هذا الوطن اخوان صرنة
===
===
لبغداد
بغداد صبراً قد يطول بكِ البلا
وعليكِ قد جار الزمان واهلهُ
حاطت بكِ الدنيا مشابك غلها
وجاء خريف الموت انتِ سرهُ
ضميتينة وكت العوز
يالبحضنج تربينة
لعبنة هواي ختيلان
وجنتي بسكتة تحمينة
كبرنة وردنة نحجي وياج
نشكيلج واسمعينة
اذا طينج تبيعة الناس
بدم نحور شارينة
واذا بيج الجسد موجوع
مرهم گومي خلينة
يا امنة وفرحنة وريحة الطيبين
يالضمت فروعج عطر اهالينة
جذاب اليهاجر لو حلف ينساج
شما ذكروج يمة ودمعت عينة
وماردنة قصر يعجبنة بيت ايجار
فقرة ومشترينج لا تبيعينة
واذا متنة المهم ما متنة بين اغراب
وفدوة نروحلج ماگلنة ضحينة
المايحتاج للحرية خواف
وانا حريتي صارت بين ايديها
غيوم المن تجي نحسبها للناس
اثاري غيومنا تدور عليها
الهوا يترخص من يروح يمها
ما اكدر اشوفنه يضمها
هاي الرقة من نفخة هوا تطير
شفافه وعليها يلوك اسمها
اذا ردت انتقدها احتاجلي اسبوع
ادور وردة وردة يجوز اشمها
بعيونج شفت نظرة فلسطين
بيها حرورة المحتله كاعه
تره غيرج اباب عيوني مسدود
واليحجي وجمالج كله اشاعه
من يضحك وزير العافية وياي
اعلن بهدلة گلبي وضياعه
يارجاءاً للشموع الذائبة
ان عينيَّ لوطني راغبة
تهت في قلبٍ يحب الثقلاء
والمصيبة انها متقلبة
اجهل مايرضيها كالمستضعفين
بجمالها كم اراها متعبة
ضحكت وفزت بيه نغمات
مثل نغمة اغانينا القديمة
اشك عبد الحليم احلى اليغنون
صوتج يعتبر عبد الحليمة
ياهو العلمج كعدة الاميرات
ليش القلم يكتب من صميمه
يافرعون كحل عينج بليل
انتي اول ملامح مستقيمة
الهوا يسحب سكوتك مرة وحدة
بگلب بس بي مجال لمرة وحدة
الوطن صار بحدوده مرة وحدة
وخلا السفن تبحر تحت ايديه
===
===
صدگ لليوم ماسامع خبرها
نمت وعيوني ماحفظن صورها
جنت مكسور بس مريت بايام
صرت شمعة وذبت وانشال اثرها
جنت ميزان بس كفي شمرها
الهوا الاتنفسه يمكن عثرها
تجرحها النوارس بالسما تضيع
بتعابير البحر واضح خسرها
النجمة المو الك ماترهم يجوز
كل نجمة تحب كوكب سحرها
الى تلك التي ذهبت سلامي
تمردها ينسيني كلامي
لم ادعُ لها في ذلك الليل
هذا اقصى مايعطي انتقامي
رأيت النور في كل المصابيح
لكن لم ارى شيئاً امامي
هوايه باعوني ولا گالوا نجيك
ما أسامحهم لان ذكروني بيك
وين احنلك من رحت
مو گلت ماكو بخت؟
يعني ابيع الدنيا رايد واشتريك؟
لا وحق الكون مافكر اجيك
ما اسامحهم لان ذكروني بيك
===
===
قادني احساسي لمكان غريب
كله اسود لايرى الا الظلام
ياترى اين انا هل من مجيب؟
هل بحلمي تهت لكن لم انام
واكتشفت بانه قلبي العميق
مات من شيء وأقراءه السلام
الشيء جرح اعترف مالي خجول
من بهذا الجرح ياقلبي الملام؟
يلجنتي روحي وهسه كتلج روحي
كمت احير هوايه صارو جروحي
يلي بيتج بالي بس عفتي وحيد
من وراها وكمت ازيد بنوحي
حافر اسمج يمي لوحة من الدموع
خاطر اتجوى من اريدن لوحي
جنت اذا تخبريني اطلع للسطوح
سكته والله وسئلي ذاك سطوحي
ناوية تروحين ما اجنت ادري بيج
والله لو ادري مرخص روحي
يلجنتي روحي وهسه كتلج روحي
خاب ظني بعدما ذهبت هناك
لم انل من حبها الا الهلاك
ياملاكا في سما روحي يطير
ضاع مني فجأةا ذاك الملاك
متاني جيه وهي ابد مو هي
وحده غير تكول مصلحجيه
اخذت كنوزي وحناني وكل رباي
مابقى من الذكرى بس شوية
هي اثاري محضرة كلشي ومن زمان
واني لي ما اموت اضل ع النيه
داومت كلية نسيتني وتعيش
واني ماناسيها مدري شبيه
وردة جانت يمي واسكيها بحنان
وهسه بالصورة فلا وردية
راح انام وادعي ميمر حلمي بيج
عيني تعبت تبجي بس يومية
متاني جيه وهي ابد مو هي
ياذات العينين الجميلتين والمُقلتين الواسعتين
أأنتِ ملاكٌ أم حور عَيّن؟
في وجهُكِ مقلٌ أم نجمتين؟ يعلوهما حاجبٌ أم سيفيّن؟
هذه وجنتاكِ أم زهرتيّن؟
هذه ضحكتُكِ وتلك إبتسامتكِ أم نوتتيّن موسيقيّتين فاتنتيّن؟
دعيني أرى! هذان كفاكِ أم سُكرتيّن؟
تمهلي! فالكون لا يحتمِلُ هذا الكم الهائل من الجمال! توقفي قليلاً فالأرض تعِبت من كِثرت التقبيل! لا يسعُها تقبيل قدميّكِ أكثر!
رِفقاً بالقلوب يا جميلةٌ أُختِصر
جمالها ولم يتكرر بأربعين ..
===
===
متى أراكِ وينتهي ألمُ البعاد
ضاقت بصدري كُتلة العبراتِ
أملكُ عِشقاً في الفؤاد ينتظر
فـمتى اللقاء ؟ قد سالت الدمعاتِ
نارٌ تشبُ بأضلعي وبداخلي
وفي مُهجتي تشتعل حسراتي
موطني عيناكِ وعدتُ كالغريب
لا دار يؤيني كـدار فتاتي
كيف السبيل وانتِ عني مُبعِدة
وما بين قلبي وقلبكِ طرُقاتِ!
===
===
ليتني أراكِ يا حبيبتي ذات يوم
فـقلبي يملؤني شوقاً لرؤياكِ
الدهر يُبعدني عنكِ ويظلمني
وحنين شوقي ينتظر لُقياكِ
يا من جمالكِ يهويني ويأسرني
العقل يعشقكِ والروح تهواكِ
لعينيكِ سِحر يُدخلني بعالمهِ
فـأنا وكل ما أملك نِذراً لعيناكِ
العمر يمضي من يدي شوقاً اليك
فـمتى لقاء يدي بكلتا يداكِ
فيكِ حنانٌ لا أُقاوم عشقهُ
وأحلى ابتسامة تمتلك شفتاكِ
أنتِ أميرتي حور عَينٍ خاصتي
وأنتِ ملاذي قمري وملاكِ
بنت المشاعر
وماارهقني غير ثقل رمشها حين تنظر الي وعندما رفعت عينها رايت الشمس فيها فعذرت ثقلها من جمال شمسها وما تحمل...
انت شخص قليل النوم وتعاني من الأرق كثيرا لماذا؟؟
لانني مرهق من احلامي واخاف موجهتها ..
انا شخص ممتن بالدرجه الاولى لنفسي ثم للعالم الذي أعطاني فرصة لهذا الامتنان
ممكن ان يضايقك سؤال بسيط من احدهم وهو يسالك عن احوالك ! قد يثير بك ما اخفيته
كانت ساكنه كالبحر لولا ضجة الحياة التي تحتويها
اعشق تلك التفاصيل والملامح المريحه في وجهك .. وذلك الدفى المنعث منك يكفيني .. ابتسم اكثر فانا احتاج من يحويني
بين تلك الاحياء وطرقها وتفاصيلها وناسها وتلك الاحلام المنسيه في ذلك الحي .. واشجار البرتقال والزيتون ودعت نفسي وهجرتها ....
اجمل نظره هي عندما طرحت عليه سوال اتأمن بحب علي؟ قال نعم ، قالت :كن لي كشجاعته في الحب ،قال لها.اتأمنين بستر الزهراء؟ قالت نعم. قال لها , كوني كجمال عفتها .حبوهم گــ حب علي للزهراء
===
===
كن مختلف دائما ولكن بتقنيه خاصه بك
بجاذبيه بلفت انتباه أحدهم
هكذا يكون الاختلاف
===
===
طريق السعاده سهل للغايه
فقط ابتعد عن من لا يقدرون قيمتك
وعن الذي لا يهتم لوجودك
بردت السالفة وماتت اوراق الربيع
والبكلبي الك من الجذر شلته
بقيت غصن وانشتل من جديد
همزين الصار بيدك انت الهدمته
واذا حنيت و رايد تعيد الايام
مو بمزاجك اني ..احساسي موته
وجه بوجه وتتراكض الحروف
لطرف الساني توصل وتاخذني السكتة
بس عيوني تحجيلك عن ذيج الايام
البيها انت صغرت واني شعري شيبته
المهم ورقة ونطوت بين الاوراق
ودفتر جديد بايدي دونته
اسمك نحذف من بين السطور
وصرت قوي بالي جربته
شكرا الك وعفوا لعمري الراح
يومي الجديد ابديه بالضحكة
===
===
اشتقت لك كثيرا يا سيدتي
مالذي وضعتيه بداخلي
هذا ليس حب بل جنون
اذا لم اراك مات يومي
كم احب ان اتغزل بكِ
واكتب الكلمات النابعة من قلبي
احساسي كبيرٌ اكبر ما يكون
امامك لساني يخون
فعيناكِ وما اجملها
بها الكون يلف بسكون
كيف اصف الالوان التي ترتديها
انها بيضاء وانت تلونيها
عاقلٌ انا ام اصابني جنون
حتى الطيور تغرد لها
نامت المرضعات على صوتها
لا اسميك باسمكِ
اناديك ام القلب الحنون
عذرا على قلة وصفي
فلو عشت عمري امامكِ
فقلبي يبقى مشتعلاً لا يهون
===
===
عليمن يا بشر تتكبر واحاجيك
المثلك رادو يصيرون بصفي
مو مثلي ردت وياك وافديك
مثل النهر ويه الجرف يمشي
كتلك احبك طلعلك ريش
كتلك اريدك طرت من عندي
عش الك اني ولغيري متلوگ
واراهن اي بشر ميحبك بگدي
هو اليحب مو بالاقوال
حبي الك كل يوم يبدي
اسمك ع الگلب منقوش
بس بايدك ردت تمحي
اجيت اسولفلك بالاحساس
واحساسي كبالك لزمني
شخلص ايامي بالاوهام
اذا انت وهم شو صرت حلمي
ليا وكت هيج اضل وياك
حتما راح اظل وياك كل عمري
شسولفلك على اليل
وشسولفلك على الحيطان
اسمك ابد ما يفاركني
كالو علي مجنون
ويسولف ويه روحة ويهذي
كتلهم الاحبة صعب وياي
وما يحس بالعين من تحجي
صافن وطيفك تخوصر بالبال
مر ملمس ايدك والموادع شفته
ونرسمت اللحظات ملگه وفرگاك
وتذكرت يامن عساها ابخته
ساعتها عيني تسولف وما حسّيت
ثأري الدمع لمن يسولف سكته
اذكر ضحكتك لأكن أفعالك دوم
توكف وجرحك بالصبر خيطته
ناسيك بس الليل يحجي بطاريك
فصل بمضيف الليل يا سالفته
فصليه اخذوا روحي غصباً عَل روح
جر السبايه الروح شبعت عته
والـ اخ وحسرتي وطيفك وجن الليل
وخسف الضلوع برفس هذا العفته
ومشابگ الذرعان ماي اعله الماي
ورسومك وطرواك ومتيه الرأي
والفرگانه بليله ما بيها هلال
والامني بحجة حجاية التنگال
وحسرة گليبي ودمعتي بوكت الليل
ومشيك وهمك والسوالف والويل
ومن عگب چفك جف هوه لازمته
هيج انه من فرگاك گابلت النوح
بس انت گلبي شلون من فارگته
هم مثلي دمعك من يسولف سكته؟
هم عگب جفي بجف هوه لازمته
گلالي ناسي وخل أبشرك حبيت
وامليت جفي بيوم فارگ جفك
وأعرفت مرات الوجع مو بالشوج
الليل يوجع لو يعوفك ولفك
گلي من الاول جان غيرك ما شيت
وجان اعله ريتي تزاحمت كل نسمه
من تالي گتلي فلان ما اريدك روح
وتگلي ما مقسومة لك يا قسمه
اي يل نسيت النسه لأسمك اسمه
اي والهوى يهد حيله لو طخ جسمه
اي ومنهد فركاك ما شاف النوم
كلما يخلص الظلمة تبدي الظلمة
خاويت ليلي مخاوه صوره لبسمار
فارش دنيته وضال تايه حلمه
الماي كلها تريده بس هو شلون
محد يعرف الرايده ولا همه
محد يفكر ليش خلص ترحال
همهم يغرفون العطش من يمه
اي والتسولف سكته لو مر طاريك
هذا التركته بكل درب ظل جدمه
ينشد عليك وانت ما شيت الغير
وطيوفك وحسراته ضلت يمه
===
===
تمنيت جرحك بالجلد
بس جرحك بكلبي وصعب
جرح الگلب ما يضمد
الظلمة والـ اخ و افه
والـ وينه ولـ ماكو و مشه
ما تعتني لأي احد
الليل غربة ويعتني
للفاگد لحب من صدگ
للراح من عنده شگد
انه لعطش ملگه وهلا
ما شاف من عندك مد
مشتاگلك
والدمع ما يرحم خد
محتاجلك
وخلافك مكّسر جنح
كلما تمر بيه السما
واتذكرك
تنزل دموعي من اصعد
انساك؟
وانه بكل وجه
يهواني اشوف رسومك
ما احسب أيامي لتمر
لما بيها من ذكرك ذكر
وبدوني يخلص يومك
يل كلشي منك ما يمر
عايش على الهلبت يجي
ويشتاگ ويحن ويرد
ظليت ما احس بالوجع
كد ما عليه متعود
اه يل لگيت بالضلوع التبرد
مغرب وشمسك مو شمس
اتقرب وكلما ادركك تبعد
عايشلك بمنفى و وطن
وعيونك الما تلتفت
وجت النار الما رضت
مره اعله ذكرك تخمد
دورني مكتوب بسجن
واحسبني عايش واطمئن
هي الرسالة التنكتب
اتعيش اذا شافت رد
وافگدني بالكت انذكر
بالليل محد ينفگد
بس الجروح التضمد
===
===
تقبل ادنه اعله طولك مره وحده..؟
ويوم واحد
نروح يم الكلشي ماكو بگلب بارد ..؟؟
نركص !
نغني !
انتشابگ.!
نحَرك البـ حساسنه الضل دوم راكد
كلشي بينا يصير واحد
ايدي
وأيديك
ودمعنا
ومستحانه
وضحكت عيونك لحبها
و فوضويتي
ويمنا تلتم القصايد
تقبل أتقرب واكلك جاي احبك..؟
انه يمك انت مدري لوين دربك..!
يوم...
بس بيه كلشي يخلص
يوم احس بيَّ انتميلك وانه قربك
يوم انه وانت بيه بعين ربك
ونفترگ...
ويخلص اليوم
وتبتعد
بس ابقه احبك ....
( نازوكتي )
يا ترافتها ونزاكتها بحچيها
والشعر چن ليل متبدي اعلى اديها
ترفه وحليوة عكس كل البشر
تخجل الوردات لو خدها حمر
بنية بس دكول اية من الجمال
وبِالحسن حورية واحلى من الگمر
عيونها دوختني حيل عيونها
هي مو من البشر من الورد خيعونا
هنيالهم كل اهلج من يشوفوج
الصبحية تحلى ايامهم هنيالهم
حاسدهم اهلج هيج عدهم حلوة
طركاعة شمخلفين وشهل بلوة
مو حلوة بس .. لا انتي كلش حلوة ❤️
===
===
( لون الگمر )
لستِ كباقي نساءِ اهل العالمين
يا حسنكِ كم انتِ مترفةُ الحنين
نظراتٌها تَسبي قلوب العاشقين
يحليوة ربج مو عبث خالق الگمرة بلونج
يا احلى حتى من الشكر منى السما يسمونج
كل الشفتهن بالقسم يرحن فداوي لطولج
"يا سرَ ضحكاتي وعشقي الاولي
من دونكِ وبغيركِ سأنحني "
يم غيرج احساسي صلف
ويم عينج اترف من طفل بحظين امة وغافي
سبحان هي عيونها تخلي المخبل صاحي
حتى الگمر يم لونها كلش يبين فــاهي
صوت البلابل ينسمع كلش حلو الصبحية
بس ضحكتج فززت كلشي البية
والشامة بخدودج اخذ منها الليل
لونة وبقى لليوم اسود صافي
ما باقي شي تفرج وتخلص قصتي
وتصير من محبوبتي لام بيتي
===
===
( تنساني )
زاد الالم والروح باتت منهكة
صوت الصٌراخ بداخلي قد رج كل المنطقة
حاير شكلج ع الوجع حاير ودايخ بالي
نامت الدنيا بحالها ولساني باقي متاني
مو مال اصبر وانتظر ما باقي شي بعمارنا
خايف افز من الصبح والكة الفجر مو مالنا
خايف عليك من السهر ذبل حلات عيونك
خايف عليك من الوكت تنساني ويغيرونك
تنساني ..
وك وانا الجنت ما بين عينك والرمش عايش وهذا مچاني
وانا الجنت من البرد .. مدفي الصور بحظاني
تنساني ..
يالچنت ابوگ الضحكة من حلك الوجع وارسمها بين عيونك
خابرتك وگتلك : الو .. ها يالنفس خنكة الحياة بدونك
گتلي: منو ، شو معرفت صوتك ولا مر بالي ..
من الصدمة طلعت روحي ولون الوجه ضل مشحوب
حقك ولك تنساني ..
مو بيدي هذا من الوجع ومن الحزن غير ملامح هالصوت
يُحكى أن هناك فتاة جاع الألم في داخلها فأصبحت تأكل بكفيها اِرتدادًا لتجاعيدها التي
تأبى أن تظهر !
خوفًا من السائلين وطارقي الأصفاد الذي يتأملوها أن تنكسر فيحرقون الحناء على سقوطها
مُعلنين فرحهم بالطبول يكاد أن يسمع ضجيجهم الأموات ساكني القبور فَتخشى السقوط وتأكل حُزنها بشعلة تحرق روحها .
===
===
متى تكون إنساناً ؟!
بين الضعف و القوة خيط رفيع جداً بالكاد أن يكون ملتصقاً . أما أن تكون قوياً وتقطعه من دون أن تنظر إلى ماضيه ، أو تكون ضعيفاً وتحاول تغليظهُ !
لأن الصفة مع نقيضها لاتجتمع
القوي لايجتمع مع الضعيف في آن واحد مهما كلفه ذلك .
أن تكون قوي يعني أن تعرف كيف تجعل الآخرون يتكئون عليك عندما تهب عاصفة تسقطهم و أن تكون ضعيف لاتسيطر على أفعالك واقوالك كالكفيف غير قادر على مقاومة من حوله
أن الحياة عندما تعلمنا دروس تريد منا أن نكون إنسانيين متى نكون إنسا وقد ملأت الأرض بالكائنات الحيه
جميعنا كائنات حية لكن متى يكون أحدنا إنساناً؟
إن كان هناك ضمير حي إنسانية قائمة على الحب و المساعدة التعاون
ولكن هذا غير موجود إلا قليلاً...
كيف تقول أنا أنسان و أنت لاتملك هذهِ الصفات
تخليتم عن الأنسانية ولازلتم عندما تقفون على المرآة تدعون بأنكم " إنسان" . أنتزعتم الضمير و رميتموه جانباً ولازلتم تقولون نحن كافلي اليتيم . كرهتم بعضكم ولازلتم تقولون نساعد بعضنا الآخر ماذا عساكم أن تكونوا ولايحق لكم أن تدعوا بالإنسانية و انتم كائنات حية هائمه في الارض لا أكثر
===
===
العوده
ماذا بكٓ اراك هائجا كأنك شعلةُ في صحراء يرقُصها الريح !
تكاد ان تنطفئ
ماذا تخبئ خائفاً؟
وكأن انيابك كادت لاتخيف الماره
دعكٓ مني وقابل قلبي واعترف .
لماذا ؟ تتألم
دُعٓني اخبركٓ ألماً نامٓ في قلبي سنين !
دعني اريك اثار يدي التي يجتاحني الصمت عندما اراها ً
نفس مبيوك
شبيها الناس تضحكلي واني بداخلي اجنازه
ملجوم وتركني الشوك واركض لليذلني بساع .....
ادري شمالني اتوازه .......
سبوره وعشك طلاب وماواحد عرف كدرج
و ها ياروحي لتعبين حته الناجح يكرهج .....
كون اصعد وادور غيم والكه اجتاف صحباني
امس ضليت بس اجفوف
ولا واحد تلكاني ....
وهذاك المايحبني اشراع اذا مر الهوى يلجمه ....
المايكتب شعر بحساس شماله يهوس بقلمه ....
عريانه وسترها اشموع شما لبست حجي الضلمه
شما تحجي وتذم بلروح شفت ربعي مو زلمه ....
وانا اسكت واضم العيب وماسولف بعد قصته
هو الكلب مثل العود تاكل عمره سالفته .... ..
وشفت الحال بس ياحال ضلت بلكصيبه احبال
وهذا اني نفس مبيوك وكتلو راحتي وضليت
وعنده العافيه الجتال .....
واتصنط حجي الديوان اليعزب بيده ولسانه
وصاحب هله وي الناس
من كد ماتدكه اجفوف يوكع صبغ بيبانه ... ..
ومو كل واحد اتصدكه الخريف شما يمر بلكاع
تدفن حيلها الوركه ....
واصبغ راسي واندار والكه الغيم لاحكني
يتسابك عليه واحتار
واتبلل واشوف الشيب يتناغه اعله اعكازه ......
ملجوم وتركني الشوك واركض لليذلني بساع
ادري شمالني اتوازه .... #الوادي
===
===
( بعد مااحب )
تعاتبني وتكلي اصوري فوك النار
واذا ابرد بدونك بيمن اني ادفه ....
وموش وياي وجهك طينته بيا غيم
يمد عشكه اعله غيري ومني يتخفه ....
واني ادري اليحب صعبه امنياته اتصير
مايملك ضحك بس دمعته بجفه .....
وهو بلا سمه الفارك يحب الكاع
مايرفع له عين شما يعز ولفه ....
عشكتك واستحيت من الكلب ينشاف
كد ما بلنبض شايل الك رجفه ....
وحالي تشوفه صاير مثل حال الطيف
يمته بشوك عينك تكعد اتوصفه ...
ساكت والهوى يبلل حجينه اوداع
وتنشر فوك شفتي احجايتل وسفه ...
ومادام الندم فوك الوجه مرسوم
بعد ماحب بشر لو طينتي تعرفه ...
مسحت الذكريات وعشت نجمه بليل
دكافي انشال شمعه بأي وكت تطفه ....
واحس كل القصص بيهن تشابه وين
وقصة كل محب وياي مختلفه ....
ومن كتلك اشلونك شو بديت اتموت
وكلشي بداخلك ضل ينفتح نزفه ....
وبعده اعله العشك يفتر وجع مرات
ومرات الكلب بس يلجم يشفه ....
هواي انطش عليك وانته شابع موت
واغشم روحي اكولن يفز بي لهفه ....
صفنتك بلوجه دلت عليه الشيب
وتجاعيدي وغربتي وعايش بمنفه ....
وتعدم بلمطرحته السراب ايعيش
وتزت الشمس ضحكات عل شفه ....
وعكس البيه بيك امبين وملموس
مزاجي ومن تحب ماترضه بل عفه ....
===
===
..... ( اول خطوه ) .....
مرات امن افزن واذكر الراح
ينزل بلعيون مبلل الخوف ....
مثل البي ذنب وشوف تابوت
يستغفر يضل ويصلي ويطوف ....
هيج امن ارد اعوف الشوك ونساك
كمر بيه واحسن لوني مخطوف ....
شكك شكو بروحه النورس افراك
لذالك بلعشك خيطها الجروف....
يشبهني وبياضه بداخلي وياك
مو مثلك حنينك بيش معروف ...
يجي الليل واطلبك غصبن وياي
ودمعي بيا مخده يشر الزلوف ....
تلجمني محبتك و استلذ بيك
جرح بيه وحبن صوت السيوف ....
واضح من كفانه مبين الزين
جبتها عله طعن واني ألك زافوف....
واني شماني بوجهك انطشيت
بجرحي توقعت ضلجفك ايروف ....
تبين من ضحكتك شايل افراك
وتبين من دمعتي اعليك ملهوف ....
مامتعود الكه عيوني تحجيك
ليش وياك ضلت تنكط احروف ....
كلشي بصدري الك شو حته الفيش
النجمه تمر عرام بعش الطيوف ....
تارس بيه حضنك ما هتميت
تشربني وتكلي شبعد وتعوف ...
بأول خطوه ليش اوراقي تنداس
الكتاب البي علم ينحط بلرفوف ...
بابك ردت ادكه وتهت فد نوب
غبارك مبتسم شيدلي الجفوف ....
ضعف حالي ولكيتك بيه شمتان
يعبر ناس كلي شجنه المشحوف ....
كلت ميت واحسبك بس تناسيت
وره التابوت يبقه مجلب الشوف
رسالةٌ اخرى لك
كُتِبَت بالدموعِ كُتِبَت خلف الصورِ
هي
هي التي اذا لاقتكَ أَزهَرَت
و من بعدِ جفائِك ها قد ذَوَت
هي التي كانت تستيقظ لتحميك بالدعواتِ مع ضوءِ الفجر
و من قساوتِكَ لاقَت حتى هلِكَت ، و كلما رأتك قابلَتك بوجهٍ بَاسِم الثَّغر
هي التي لم يُكدِر حُبَها ظُلمَك المُكفَهِر
و لم يتَجَرَء قلبُها على استيعابِ كذبِك المُعتَكِر
هي التي كانت تهلَك في نهايةِ كل مسير
كانت تسندك و في قلبِها جرح خطير
هي التي اصبحت من بعد خياناتِكَ و اوهامِكَ كالِحة
هي التي اصبحت لحبك السحيق كاسِفة
اما انت
انت المُتَحَجِّر
الذي كتبت فيك
كتبت عنك
كتبتك
لكن بعد الان لن تكتب احبك
انت المكسور و هي من جعلتك كاملاً
انت الذي إن لم تراك ، تحتويها هزةُ المشتاقِ
و عندما رأتك ، لم تَلقى سوى همزةُ الكذبِ و الإملاقِ
انت الذي جَعَلتَ امرها غريب
بسببك جَفَت دماءُ اصابعِها
على الرغم من كثرةِ كتاباتها عنك لكنها لازالت تقف عند اول وداع
انت الذي جعلت امر ساعتِها عجيب
لازالَت عالقة عن اول لقاء
انت ذلك المسخ الذي جعلها تفتقدك بهدوء
و من جمال عينيها تبذُل لك الفِداء
اما انا
انا عابرةُ سبيل
مررت بها صدفة و كانت تتقطع الى اشلاء
جئت لكي انقل اليه معاناتها
لكنني دُهِشتُ عندما رأيت البهجة على شدقيه
كيف له ان ينسى شعرُها الغجري الراكد بين اصابعِه
كيف لم يعير اي اهتمام لحروف الغزل المركونة في اطراف اناملِه
أيان يحنُ ذاك القلب و يتولى
اظنه متحجر مضطغن ليس إلا !..
===
===
انا هنا
حيثُ تِلكَ الاشجار باتت خضراءٌ مُعتمةٌ
انا هنا اختبئ خلفَ السماءِ الزرقاء بفستاني الأرضي
اتسلل مُتجمعةً ببوادرِ البكاء الى حدودِ أفكارِكَ
اتسلل حيث لا وجودَ للصوتِ في المكانِ
اتسلل و انا أرتدي ذلك الخِلخالَ الذي كنت تنظر اليَّ بنظراتٍ ثاقبةٍ عندما أرتديه
اتسلل لأخذُلَكَ !
انت هناكَ تستَعِدُ لِقدومي
ترتدي لباساً اسوداً
لتختطفني همداً من بين الظلماتِ دون أن أشعُر
لكنني امشي بخفةٍ حتى تدرُكَ جفائي امشي بخطواتٍ متناغمةٍ ليهلَك قلبُكَ
تراني اذهب مسرعةً و ادرُك غايةَ الذهابِ، لكنني لا اراك
فتراني النورُ واراك وميضاً صغيراً يتلاشى بحضرتي
فجأة المحُكَ
أنظُرَ إليكَ
اقترب منكَ
فأبتعد عنكَ
وددتُ مناداتَكَ لكنني لم أذكُر أسمك يا أيها المنسي
لا شيء سوى أنَ الضياعَ يحيطُ بِكَ
إبتعد عني
إنتشلني من قائمةِ التمني
ولتمضي مع الاحزان
انا الضياعُ ، انا الألمُ و انا الخذلان .
===
===
ها أنا ذا
أخرجُ من جديد ،
بعد أن أمتلئت مسامات جسدي بالترابِ
و ببواعثِ التأمُلِ المديد.
أظهر أمامكم فأبدوا لكم غريبةٌ، أترك أغراضي تتسكع بينكم فتتآلفون معها و كأنكم أغراضي و كأنكم أحد ممتلكاتي و أحد أسباب إنحلالي المجيد.
أتركَكُم و ما أنتم عليه من تناقض و أسافر إلى السماءِ
أقتلع حروفي من أطرافِ أناملي
و أقتطع جذورها من أوعيةِ قلبي
فأغرسها بالغيوم غرساً وتيد.
تكبرُ الغيوم و تكبرُ و تكبر
لتتفجر و تبعثُ قطراتَ المطرِ المحملة بالحروف
تسقط حروفٌ و حروفٌ و حروف
ليتكون نص طويل كئيب.
تسحب الحروفُ أشعةَ الشمسِ
فيحلُ في الكونِ الظلامِ البديد
و تبعثُ الحروفُ الضوءَ العتيد.
أجفِلُ أنا من فوق السحابِ
من فوق الرياحِ و الصراخِ الحميد
تتسلم ذاكرتي صوتكَ الطريد
ليولِج فيَّ أحساسٌ مبيد.
أنزل إلى الارض و الظلامُ حافل
أستدِلكَ بقلبي و ببضوءِ الحروفِ العتيد.
أراكَ لاهٍ بين النساءِ
و قلبُكَ يصرخُ "شريدٌ شريد".
أحاول إبتزازك فنندمجُ معاً،
نختلطُ و نتكتلُ و ينبعثُ منّا صدٌ و صديد.
نعرجُ معاً إلى السماءِ
نستمتعُ برائحةِ الغيومِ من جديد
و العُليقِ و البنفسجِ البعيد
و نترُك هذا العالمُ وحيد.
القصة الاولى ( جُمان )
في مجتمعٍ آكل الجهل ثلثي أركانه عاشت جمان
في كنف عائلة تكره تاء التأنيث وتصيبها نون النسوة بالعار ، عاشت مهمشة قُطعت حبالها الصوتية في اللحظة التي قُطع فيها حبلها السري ،
لم ترى نور الحياة وجمالها قط ، كانت كأداة تُلبي حاجات المنزل و والديها وأخوتها ،لايحق لها أن تعبر عن تعبها ، وكأنهم يقدمون لها الرغيف مقابل الاعمال المنزلية التي لا تنتهي ، بعد أن طفح الكيل وكاد الموت يخطفها لمرات ومرات ، وبعد تدخل الجيران والاقارب نُقلت الى المستشفى في عدم إقتناع العائلة بحاجتها لتلك الخطوة ، تم إكتشاف جرائم الضرب والتعنيف على جسدها النحيل .. تم نقلها لمركز إعادة التأهيل البدني والنفسي لتقبع فيه لخمس سنوات كانت النقطة الفاصلة في حياتها أو ربما كانت سنوات ولادتها ،تحقق طيف حلمٍ راودها طوال أعوام حبسها مع تلك العائلة المتوحشة، تعلمت
حصلت على شهادة الإعدادية قرأت الكتب والروايات
تثقفت بشكلٍ واسع ، حتى نسجت قصتها على هيئة رواية .. علمها عالم الروايات الخيالي الحياة فأصبحت عالمة بقدر جهلها وظلام بصيرتها السابق
بعد أن تخلت عنها عائلتها ، إرتبطت بمعلمها ، نجحت في خلق عالمها الخاصة ، قُلبت موازين الحياة عندها إستجدت الحرية من القدر ، رُشحت روايتها لجوائز عالمية ، صنعت أسمها وأصبحت من أشهر الكُتاب العرب ، وسُميت بكاتبة الحرية ، لكثرة ورود المفردة ومعناها بين نصوصها الأدبية
#ملاك_البرقعاوي
===
===
القصة الثانيـــة (بقايا حياة)
في يومٍ موصلي شاحب اللون ، لايكسر موته سوى أصوات الرصاص ودقات قلوبٍ خائفة .. دخل بيتهم ضيف دون أن يستأذن ..
ركل الباب وهب يركض نحوهم كوحش هائج ، كان السلاح لغته الوحيدة وكان سيل الدمع وسيلتهم الدفاعية الاولى والاخيرة .. تم حشرهم في إحدى غرف الدار ..
وبدأت عمليات تفخيخ المنزل ، مع صراخهم الله أكبر
..كانت مريم ذات التسعة أعوام ،
تناجي الله ، طالبةً الخلاص.. وعندما سمعت صوت تكبيرهم ، رددت إن كنت ربي أنا فخلصني منهم وإن كنت ربهم فلن أدعوك مجدداً ..
تعالت أصوات الرصاص بين الدواعش والقوات العراقية ، وعندما شعر الجبناء أن لا سبيل لهم لاذوا بالفرار ،
تاركين جدران ملغمة بقنابل موقوتة تُحسب ثوانيها بدقات قلوبٍ خائفة تقرع كأصوات الكنائس ، وقبل بلوغ الجيش المنزل أنفجر متحولاً لركام جثى على أجسادهم ،
وصل الجيش وكانوا يعتقدون أن لا حياة ممكنة تحت هذا الركام ، قبل أن تصرخ مريم من بين الحطام مُعلنة عن وجود بقايا حياة ، هرعت رجالات الجيش تبحث بين أكوام الحجر عنها ، مغامرةً بأرواحها حفرت بين الحطام حتى وصلت لذاك الصوت الصادر من تحت حجرة كبيرة جثمت على جسد طفلة في التاسعة من عمرها،
تم إنقاذ مريم بعد أن عصفت تلك الحادثة بأرواح أسرتها جميعاً ،
ليكن الله رب لمريم لا للدواعش
===
===
القصــة الثالثــة (الوحش_الخائف)
في إحدى الصباحات الربيعية الساحرة لبغداد ..
استيقظت نادين وكأنها زهرة إستنشقت عبق الربيع لتتفتح ..
تَرّنم قرب نافذتها صوت عصفورٍ هادر أحست بأنه يناديها ..
إقتربت زهرة الربيع (نادين) من نافذة غرفتها في المستشفى التي تقبع فيها منذ فترة طويلة بسبب معاناتها من مرض سرطان الثدي ..
الذي مازال يصارع ليتغلب على جمالها وإرادتها ،
و لا زالت هي تركُل هذا الوحش الفتّاك بقوة وإنوثة باذخة .. أخذت نادين نفساً عميقاً و قررت أن ترشوا الحياة لتُهديها سويعات من النشوة والصفاء ..
فخرجت بخيالها الحالم الى حيث الصفاء الروحي .. و سكون عوالم لم تُدنسها أقدام البشرية البته ..
أفرغت من جعبتها العديد من المشاعر السلبية من خوف ضعف وخنوع ، لتستبدلها بالقوة والشجاعة ..
خُيل لها لبرهة من الزمن أن مرضها خرج من أحشائها ليتمثل بوحشٍ منكسر في الزاوية يطالعها بمَقت و يتحين الفرص ليجد منفذاً ليفترسها ..
كانت نادين تؤمن أن خطورة الامراض تتناسب عكسياً مع قوة المريض ..
لذا كانت قوتها تتصاعد لتبني لها قلعة تقف حائلاً بين جسدها و وحشها الخائف ذاك ، الذي غادرها لعلمه أنه اضعف من ان يفتك بها..
( خانت )
خانت وشائت ان تضع
سيفاً وضهري غمدها
حباً نزيها صادقاً
محبوبتي احببتها
ياحبذا لو انني ..
ماكنتُ اهوى اسمها
حتى اسمچ الچنت اذكره
بكل لحظة وبكل شهگه
مليتة لكن اعترف
ريتي شكثر مختنگه
مديتي طولچ للـ أجه
وگلتيله هاك استنگه
خصرچ گذلتچ وجنتچ
انه ادري حصة اليشگة
وانه التعبت بعشرتچ
چا هو حاضر يلگه ؟
گليلي شنهو الرخصچ
يل بعتي بيه وخنتي
لو سألو ب امي شترد
چا شنهي خانت چنتي !!
يل بيه نارچ بس تشب
وانه الحسبتچ جنتي
يل چنتي ويايه ولچن
عل غيري عينچ چنتي
دللتچ الحد ماگمت
لمن اصيحچ بتي
گليلي گلبچ مارجف
من رحتي يمه وبتي!!
ومبروكه امه الهلهت
هوه الخذچ هنياله
وهي المراجل بالفعل
چا هو شنهو افعاله
تبرالي روحچ چنت اضن
بس اعرفت تبراله
من شفت عنگودچ رخي
واتدنه يم اسلاله
===
===
( لون النوايا )
بوكت لون النوايا اتسابگن طوف
الابيض چان راكد والعكس طاف
غفل مني وخذاها النيته چن ليل
وانه الواضح لچن تاليتي انعاف
بيها امن الله انه وگلبي خفناش
وصلنه لمرحلة امن اثنينه انخاف
على الشباك چنت استغفر انجاب
موش انه الردت من عدها الاشفاف
ومامش لا ضرف من عندي دزيت
سمعتها وخفت لا طيري ينشاف
چنت وياها ركضة ميل وي ميل
هضيمة اعلى الميسوه اتدخن الاجتاف
اذتني شكثر من عدها مشكيت
تغلط واعتذر تجرحني وانراف
وبنيت اوياها كل احلام عريس
تهدم مادريت ب اول الساف
جنت حاسبها نية اليجنه مقياس
اثاري وبلعشگ هم ماكو انصاف
===
===
( عبرة وماخذينه )
عرفت الدنيا زينه وبالوطن خير
من شفت الجنوبي بگاع الانبار
عايف كل جهاله واهله والبيت
فزاع واجاهم ياخذ الثار
اذا الغربيه طاحت حتما دگوم
لان هگوتها زينه بولد الاهوار
واذا ولد الجنوب اتنخوا بضيج
نهد وبينه غير التچوي بالنار
تعال وايدي بيدك نبني هالگاع
ونخلي الي يضدنه بغيضه يحتار
امس بالطائفية انطينه شبان
تتمايع اجبال بدمهم الحار
عبرة وماخذينه وعبرن اهواي
بس هسه افتهمنه امنل جره وصار
عمركم وي علينه الكتلت هواي
عمرنه انطش عليكم خلها تندار
(استوطنَ أعماقي)
انا معكَ أنثى مختلة المفهومية
تاريخي عيناك و دونك مجهولة الهوية
تارة طفلة وجدتك أباها و ملاذها الوحيد و لولاك لاصبحت بلا هوية
و تارة عجوز هذيت بك و هي مستندة على عصاها العاجية
ساندتك و وفيتها انت بالآباء
صبرنا انا و انتَ
و صار حبنا قصة يفتخر بها الهوى
و ينهل من بحرها الظامئون
لم أعد اعرف من انت و من انا
كلانا امتزج بالاخر
وجدتك بعضي بل وجدتك كلي
و حتى في غمرة المي و ضياعي يأتي صوتك الدافئ
فيلملم ألمي
يلملم شتاتي
أيا رجلاً ما خلقت سوى من صلب الحديد
اتحف ناظريك بي و لا تتردد
أيا رجلاً من وحي الاصالة لا تتنهد
اصعد على عرشك و تربع
فهناك من الاعداء العديد العديد
و هم من حولك كالعبيد
فأن صادفك يوم اشبابههم اجعل أبتسامتك تزيد و تزيد
نفيت نفسي داخلك و لم امنح لأحد حق التجوال في تفاصيلي
و حتى عندما احتجت صدراً و أردت حضناً يلملم شتاتي
لم اجد احن من صدرك
لم اجد احن من صدرك
يا وطني
يا وطني
===
===
(زهرة تشرين)
أوعدتني الا تطيل
أوعدتني بالنصر و بباقة ياسمين
جاء قطار الرحيل
و صعد فيه جميع المجاهدين
و بينما عربات القطار تتلاشى
بدأت الامهات و الاخوات و الزوجات و المحبين بالدعاء
رب أرجعهم سالمين
و منذ أول لحظة وداع
بدأت موجات الحنين و بدا الكل حزين
بقيت عيناي تنسجان خيوط املاً وراء قطار الراحلين
في كل ليلة يدقون ابواب ذاكرتي
تاركين على وسادتي دموع و حسرات و انين
و مع البزوغ لا اجد احداً الا اياي ياسمين
أطلت يا أبي أطلت
صار على غيابك اسبوعاً و شهرين
حلَ تشرين
حيث يجب ان يكونوا عائدين
وقفَ القطار و اذناني تتبعان تباطؤ عرباته
كان الكل مسرعين
يريدون ان يرتموا بين احضان المحبين
يريدون ان يرتموا من ظمأ الحنين
و ما زلت و أمي و جدتي على الرصيف جالسين
منتظرين نتأمل وجوه المحبين
قاطعنا صوت متعب حزين
شهيد شهيد ... أفتحوا الطريق
خفتت اضواء البسمة التي كانت بداخلي
و معها اصوات الملتقين
انزلوه من القطار و وضعوه امامي
فأجبتهم بتعجب عفواً مخطئين
سألوني عن أسمي و أسم والدي
فقلت علياً و اني ياسمين
فطأطأ رأسه باكياً
هذا الذي عنه تبحثين
هذا الذي كنتِ تنتظرين
===
===
(مرَ كالحلم)
مرَ كالحلم حبيب
يطرق الابواب
طرق قلبي
و لم يمر كالاحباب
مرَ كالحلم بل كان اصعب
خلف حزن و انكسار
مرَ كالحلم و انتهى
و لم ينتهي حزنه و لم تنتهي الاوجاع
أول مرة نلتقي
و قلت بالحق هذا السلام
و لو كنت عارفة لما قبلت هذا السلام
كان قد جازى الحب كرهاً
و بادلني الامل به انكسار
ظن قلبي الحب منه لا ضيفاً طارق الابواب
لكن ما عساي اقول الا
مرَ كالحلم و انتهى
سأغفو قليلاً
لكن متى تغفو هذه الافكار التي تتزاحم بمخيلتي ، لٱ تكف عن التصادم ببعضها ، تتمازج خيوط احلامي يتساقط بعضها ويتشابك البعض الاخر احاول ان استجمعها .. لا استطيع انها افكار واحلام وتخيلات متهورة ، اصرخ كفى ، لكنها لٱ تسمعني ويستمر هذا الضجيج الى ان اصل الى تلك الذكرى التي تنصت لها جميع الذكريات وتتساقط الاحلام امامها الواحده تلو الاخرى وتبقى هي الذكرى الوحيدة الصامدة .
===
===
ابـي العراق
سـيصل أخي التغـيير فقط تحمل لاتمت فانت تحملت الكثير بقي القليل
افتح عينياك لترى اخواني في الشوارع ينزفون لتعود انت اختـي البصرة ضحت باولادها تتبعها الديوانية والنجف وكربلاء والسماوة كل اخواتي يضيحين باولادهن لاجلك فقط تماسك لا تـمت
ابـي انا بغداد جميلتك انا الشعراء انا الصورُ انا من تغنت بجمالي فيروز وغيـرها واليوم أُضحي بكل هذا الجمال فقط لانتـظر وصول أخي التغير بربك ابي لاتمت فلننتظر مجيئه لازال هنالك أمـل .
===
===
- كان جميع من حولي يحملني الذنب ، وفي كل مره يخرجون من افواههم كلمات كالسم !
يتفنن كُلاً منهم ليُسمعني لحن سمه بطورٍ جديد ، تعددت اسمائهم وفي المقابل تعدد انواع السُم وألحانه .
- وأنت؟
- التزم الصمت في كل مره.
- لمَ؟
- لأستمع لصوت بداخلي يحذرني وفي كل مره من الدفاع عن نفسي !
أُحاوره ..
لمَ الصمت سأنفجر ألماً !!
فيخبرني ذلك الصوت بان هنالك من سيسبق الكلام !
أسألهُ من ؟ يُجيب .. انهار عينيك كيف ستسيطرين عليها اثناء الكلام ؟
- فأصمت واعاود هدوئي ، ارضى بكل تلك الاتهامات الباطله حتى يظن المقابل بأنه محق .
اخبروه اني احببته ك كلمه شيخ بدوي
لايستطيع التراجع عنها ❤️
#اساور_حداد
===
===
جاء لخطبتي شاب وطلب مني ان ارتدي النقاب دائما ولا احد يرى وجهي فرفضته لان غشاء فكره مثقوب
#اساور_حداد
===
===
كتبت اسمك خلف لاصقه الجروح
واظن جرحي شفى
#اساور_حداد
بليحبوني كل السويتهن ولفي ردهن ردود عليه
تعال وحس شوية بالصار بعد كل حيل ما بيه
اسولفلك ع الصار
بيه مو بس الناس اتشمتوا حتة خيالي
محتاج انام وما تمرني حلم
محتاج اطلعك من بالي
يا وسفة علة نفسي معلميني من الصغر ما اخذ المو مالي
قررت ما افكر بعد وحرورتي قررت تصادق برد
بس كلهن اوهام وجذب لتصدك باليحب من صدك
ينسى بساع وميحن بعد وميفكر باصغر نرد
نرد اي فكرت بس هية ما ترهم بعد
الحاركلة بستان كفر يشتم ورد
يامن على جرحي حيل تونست
ويامن على جرحك ضماد لروحك صرت
ما حاجة اعاتب بعد هو انت بالاصل متحس
ولا تخلي ابالك تعتذر
عيب مني بعد انطي هوى لانسان وكفلي النفس
واخ شكد عيب من الروح
ناس ما تسوى نفس بنصها خليناهم
افتحلهم ملكة نفس فتحة بابنا لو جانة خطار
ومنهم كلشي ما شفت
وحتة الملكة مو وجه بوجه الملكة جان كفاهم
ليمتة ننچوي من النار واحنة المااي
ليمتة نضحك بعد ما يضحك علينا الراح والجاي
وليمتة يطب علة ضهري بشر
بس طبة ايد مو طبة خنجر
وشكد ما احط بصوانيكم ملح
حتة وية السوالف حطيت والكاه هم ميغزر
===
===
اي عامين مَرت بس بعدني احتاجلك
وحرورة جروحي بعدهن
تطك عيوني كل ما اشوف عرسان
وجذب رب الجذب غيرك يسكتهن
اسولف وي صوَرك بلكت يردون
وبچفي اتفاجئ لحالة شو كصكصهن
شكد محتاج اضحك ضحكي ذاك
لكن من اذكر الصار غاليات دموعي وابد ما رخصتهن
هية المشكلة السويتة واكف حيل
وانه السويتهن وياك نجوم الليل جانت تشهدلهن
انه من عاشرت حسبالي عشكك عشك فلاح
من فترة يداري الزرع ويفرح لو بعدين يحصدهن
شكد احاسب روحي چي حبيت بس مو بيدية
عصفور اخرس ولكة النثية
التعزفلة نغمات عيب ما يسمعهن
وشكد اعاتب جروحي چي راكدات
بس هو صوج هاذ ما بي ابد يطردهن
خليني انزل الدمع بس مو لان فاركت
انه لغير متندم بعشرتك ما انزلهن
اذكر برمضان كتلي بعد جم رمضان رايدك تدك الباب
واجة الجم رمضان بس ما دكيت باب لزمت وعودك بالنزف دكدكتهن
===
===
استغلو طيبتي وعافوني بالضيج
طحت وصوابي تجوي حرورتة
ما عافوا شي ما سووليا
الماي الحلو ضوكوني من مرورتة
كتلو داخلي وموتوا گلبي بليل
خلوني شخص ميسولف البي
من تكعد كبالة التسولف صورتة
خلو بي جرح ابد ميطيب
كل ما تمر ساعة ١٢ تختفي برودتة
المنجرح المفارك المغدور
ليش الليل يبدي يخنك بي
ومن يعاين للسما تشوغ سالفتة
يمن كون الجرى عثرة بدربكم يصير
وعسى كل الحسيتة انساه ويعتبر عبرة
ولو هية العبر موش من عزاز
العزيز لو مرة يلوحك ضلام
يشلع الليل ويهديلك الكمرة
عساكم لا تهنيتوا ولا تنامون
وعسى كابوس كابوس يطلع دمع العيون
ماذا
لو كانت رسائلك حية !
لتعوضني ذلك الفراغ الذي تركته..
===
===
الاميرة النائمة
متى تستيقظ تلك الانثى النائمة بداخلي متى ينتهي دورها الذي تلعبهُ (الاميرة النائمة ) حاولت مراراً أن ايقظها أن اخبرها بان تلك المسرحية الصغيرة التي يعشقها الاطفال قد أنتهت منذ زمن طويل حت الاطفال كبروا وأصبحوا رجالاً ونساء .. أريد أن اواجه هذه الحياة حال أستيقاظها .
===
===
مجرد طفلة
خاضت تجربة غبية في بداية مراهقتها لتعيش بقية عمرها بروح اربعينية داخل جسد عشريني لم تتقبل تلك الفكرة بأنها مجرد تجربة فاشلة تتعلم منها .. غيرت كيانها تفكيرها بسبب ذكر شرقي لم يكن رجل يوماً .
القذى...
لن يميت هو فقط يقتل
انظر الى الساعه انها الثانيه فجرا هناك طرفين من الارض ونوعين عليها
الطرف الاول في منتصف الليل يعاني تمزقاً قلبيا يفطر احشاء ذاكرتهِ ينتظر النهار بفارغ الصبر لينتهي من الالم قاصدا لقمه عيشه
والطرف الاخر من الارض اناسا يُكملون نهارهم بشغفٍ وارهاق منتظرين الليل يأتي فعسى ولعلى ان يقل الارهاق وترتاح الاجساد
يمضي الزمان وتندم الانفس بما فعلت واخرى تمجد ذاتها لتبتعد عن الندم
سترى احدهم يندب حظه لانه لم يكمل دراسته ويتمنى لو عاد الزمان ليُصحح ما فعل
والثاني يسعى لتطوير ذاته قاصدا اعلى مراتب النجاح
كميه المرار في داخلنا تميت قلبيا لا جسديا
فماذا لو مات القلب؟! هل سيبقى الضمير حيا؟!
سألني احدهم هذا السؤال يوما ولكن على الرغمِ من خبرتي في الحياه الا انني اندهشت لِمَ لم افكر يوماً في ذلك ؟؟
فكرت كثيرا واستنتجت ان من مات قلبه ليس شرطا ان يموت ضميره فالقسم الاول من الارض مات القلب فيه والضمير لازال موجودا فهو يسعى لاطعام عائلته
والقسم الثاني عاش القلبُ فيه والضمير فهو لم يهلك يوما بسبب الثُكل ولم يذق القذى
بقي صنفا واحدا لربما تسائلت في ذاتكَ اين هو الم يكن موجودا
ابحث عنه في حياتك ستراه امامك وانت لا تعلم على هيئةِ شخصٍ مات قلبه مطعونا واتى مسرعاً ليُگسر قلبك قاتل الضمير في داخله
وعلى ايةِ حال من منا يستطيع التحدث عن الضمير فاللغه جعلت للغائب ضمير ومن المفترض ان يكون ليس للغائب ضمير
اذهب وارتشف كوبا من القهوة دون اضافات ستعلم حينها ما هو القذى حينها ستدرك ان المرار يمتلكه الجميع وليس فقط انت
كُن قوياً واهزم القذى فما يميتك اليوم يعود ليجعلك اقوى بألالاف المرات غدا
والان عندما تنام اجعل تنبيها لك في الثانيه صباحا استيقظ واشكر الله ان كنت صنفا رابعاً هادئ البال
===
===
كن شجاعاً.......
خالف القانون قليلاً
أُضربَ الحِّكم والامثال بسقف المنزل واتجه....
اتجه صوبَ ذلك الباب
لا تقفلهُ حتى وان كان الجو مليئاً بالرياح
افتحهُ وقف بوجه الريح لعلهُ يحمل معهُ
أبيك الذي خسرتهُ منذُ سنين
الذي أخذَ قطعةً من قلبِكَ بكاملها ولم يتركَ لكَ قليلاً
الذي كسرَ لكَ ظهرك ورمى قفصك الصدري بذلك الباب الذي فتحته لتواجه الريّح
===
===
لا يكسركَ الحُزن
ممكن أن تعيشَ عمراً طويلاً
ولكن مهما بلغَ عُمرُكَ سينتهي
كشمعه تماماً إما تنتهي سريعاً
او تأخذ وقتاً ولكن ستنتهي في وقتٍ ما
لذلك أَعطي قلبكَ لمن يستحقه
إذهب لقبرِ أشخاصٍ فارقوا الحياتك
إبكي إن كانت الالام قد ضاقت بأنفاسِكَ عليك
ولا تُكابر إياك
أرأيت التراب الذي تمشي عليه الان
سترجع إليهِ يوماً فتخيل نفسك كم إنكَ صغيراً وسط هذه الدنيا الكبيرة
وعندما تشعر بأنكَ حزين تخلص من حزنكَ وإشعُر بالفرح
تذكر اشخاصاً أحببتهم وأحبوك فرحلوا،
تذكر أياماً ذهبت ولم تَعُد
ربما ستحزنُ حينها أكثر ولكن سيتخلل ذلك الحُزنَ بسمةٍ صافيةٍ على وجهٍ مُدمع حينها ستبدو اجمل بكثير
مرهقاً
أقفُ على ناحيةُ الأقدار
آرى حُلم الطفولةِ يغرقُ
وسَط بركة وضع بالقرب منها
لافتةً كتب عليها
" هذه الأحلام متسخة بالثقافة "
أقترب من المرآة
آرى تجاعيد وجهي رغم أن
سني لم يتجاوز الثامنة عشر
آرى عيني الزرقاء أصبحت
رماديةً بلون العقول المستبدة
وشَعري أصبح ابيضً كبياض
الثلج او ما اشبهُ ذلك
اصبحتُ ابحثُ عن
سعادتي أين ترقد
لعلني كنتُ غاض البصرُ عنها
طيلة حياتي البائسة
ماذا يحدث لجسدي
لماذا هكذا ينحني
هل استطاع البؤس ان يقتلني !
وان قتلني لماذا لم اسمح لهُ
في بداية الخطوات ،
او ان الحب ما فعل به هكذا
لكن !!
تذكرتُ ان الحب خصامي الأبدي
أم انه تقدمي في السن أصبحَ واضحً
لكني لم اتجاوز الثامن عشر الى الان !
فلماذا شِعري
وأبياتي
وكلماتي ، دوماً تكون حزينة
وكأنني كتبتها بدموع عَيني
ونزفتُ الخاتمة بدمي المكبوت
على الأرض
وكأنني سجين مضلوم
حكم عليه ( الاعدام في فوضى العقول )
===
===
ها قد أتيتٓ
وفي يديكٓ حطباً ،
ورميتهُ على ناري
المشتعلة ،
وجلستٓ تنظر
دون حركة
وتستمتع برؤية
ملامحي وهي تذبل
رويداً رويداً ،
وتراني اصبح رماداً
دون ان يخفق لك الجفن ،
وهربتٓ بعيداً
ونكرتٓ إنني كنتُ
يوماً في داخلكٓ ،
استجمعتُ بقاياي
وركبتها ،
كانت اشبه بالقطع
المتشتتٓ ،
لكن ابحثُ عن عيناي
لم أجدها ،
أيقنت عند هروبكٓ
تبعثرت وفقدتها ،
لعلكٓ تعلم الان
بأنكٓ خارطتي للنجاةّ
من عالمي المحطم ،
===
===
شتتِ افكاركِ
واجمعيني
واعترفي بأنكِ أكثر النساء
ناكراتُ جميلي
واعترفي بأن ذلك الحب
كان كبيراً
ولم يليق بكِ
واعترفي بأنني
كنتُ منصفاً بين
نفسي وبينكِ
اعترفي بأنني كنتُ
غاضباً ،
وافرغت ذلك الغضب
على نفسي ،
وسمحت لي ان أقتل
وانتِ تتلاشي ،
ولطختُ نفسي بالجروح
ورسمتُ ابتسامتكِ ،
من دمي المكبوتِ
على الارض ،
وتركتكِ تصنعين
من اوجاعي لحناً
وتعزِفٓيه ،
وانا أصٓفقُ لكِ .
الثأر بالإيدز
عام هجري جديد دارَّ في إحدى ضواحي بغداد ولم يَكُن عاماً سعيداً على تِلكَّ الضاحية، دارّت معهُ أحداث كثيرة بالقتل والسلب تحت مُسمى الطائفية اللعينة. في زقاق يطل على مدرسة إبتدائية مُهدّمة ومهجورة وسوقٍ محروقة، يمكث هناك رجل خمسيني يُدعى (سعد) في بيت صغير مع زوجته (فريال)، سعد رجل فقير كاسب يخرج صباحاً في سيارته ويعمل سائق تاكسي في أرجاء الضاحية ويعود ظُهرا ليأكُل وينام لساعة او ساعتين وبعدها يذهب ليكمل عمله حتى بعد آذان المغرب يأتي حاملا معه اكياس البطاطا والخِيّار وغيرها من المواد الغذائية على حسب التكلفة بما يُرزَق .. كانت فريال تشعر بما يُصاحب زوجها من ألم وتعب وإرهاق في سبيل المعيشة لِذا إقترحت عليه : "سعد لا تُتعب نفسك كثيرا ياحبيبي سوف أُساعدك في الحصول على المال، فكرتُ ملياً بأن أشتري ماكنة خياطة وبعض القماش فلدي خبرة في مجال الخياطة وكما تعرف يوجد نساء كُثر في ضاحيتنا والسوق ماعادت مثل السابق فهي محروقة اليوم.!
سعد: لا ياعزيزتي تعوّدتُ على روتيني هذا في العمل فلاداعي لأن تهتمي ولن تبقى الأمور على ماهي عليه ..
فريال: لكن ياسعد دعني أعمل من أجل أن أدفع الحمل الكبير من على كاهلك فأنا أستطيع ذلك
سعد:حسناً عزيزتي غداً بأذن الله سأذهب الى (الشورجة) وأشتري لكِ ماكنة أما عن القِماش فهذا ذوق النساء لِذا دوِّني لي ماتريدينه في ورقة حتى أجلبه مع الماكنة .
إستمرت حياة الزوجان ببساطة وعفوية فهو سائق تاكسي وهي تصنع الألبسة النسائية وهذا ما جعلهم يخرجون من الضائقة المالية نوعا ما.
ذاتَّ يوم خرج سعد كعادته للعمل صباحا بعدَّ ماتناول الفطور وكانت فريال كعادتها تخرج وراءه حتى تغلق الباب، هُنا إنصدمت فريال بمشاهدتها شخص يحمل مسدس في خاصرته يهرول مُسرعا بأتجاه سعد بعدما خرج من بيته. كان بدين طويل القامة أعظب ليَّد واحدة، بعدما كانت تنظر من ثقب الباب وأحسّت بالخطر الكبير على زوجها سعد لكن لا تستطيع ان تناديه فسيسمعها هذا الرجل ولربما تكُن المتاعب اكثر! .. تخوّفت فريال كثيرا ولا تعرف ماذا تفعل وقتها، ترتجف وملامح القلق تُسيطر على مُحيّاها ولم يَكُن لديها جهاز نقال او بالأحرى لم يستطيعا هما الإثنان ان يشتريا واحد فقط لغلاء ثمنه !.. مرّت ساعة وساعة أُخرى والوضع كما هو لاجديد يُذكر إطلاقاً ولازالت فريال تغوص في قاع الخوف والقلق، اصبحت الساعة الثانية عشر وثلاثون دقيقة ولم يأتِ سعد الى منزله، فريال لحد هذا الوقت أكلت جميع أصابع يدّها من شدة القلق. عادةً في هذا الوقت يكون سعد قد أتى لكن اليوم لربما لا يأتِ هكذا كانت تُفَكِر فريال مع قليل من الأمل والدعوات !
أشغلت التيلفيزيون لتبتعد قليلا عن اجواء الخوف والقلق المُسيطران عليها. قلّبت وقلّبت في القنوات الى ان صارت الساعة الواحدة ظُهراً لتبدأ (أخبار الظهيرة) كانت تتفرج وتنظر بتمعّن، الخبر الرئيسي في بداية الأخبار كانَّ "لازالت الإغتيالات تجوبُ شوارع بغداد فلم تكتفِ العصابات بأغتيال الشخصيات المهمة في الدولة بل وأكملوا مسيرهم نحو المدنيين ايضا!، لربما كانَّ خبرا فاجعاً لفريال وزاد من توترها وخوفها. بعد مرور خمس دقائق خبر عاجل "وجود جثة لسائق مرمي في سيارته في منطقة الشعب قرب السوق المركزية !" يا إلهي سعدددد !!!
لم تعرف فريال ما اذا كان هذا السائق هو زوجها سعد او لا، وبعد مرور الوقت نامت فريال على الأريكة ولم تعلم بنفسها من شدة الجُهد الفكري والتعب النفسي. إستيقظت بعد السادسة مساءاً ولم ترَ سعد عائداً لحد هذه الساعة وأصبحت تصرخ بقوة وتضرب نفسها بقوة ايضا فلا جار يسمعها ولا أهل لديها، فكرت بأن الأمر إنتهى بأن سعد قد قُتِل وانتهى الأمر تماما، فريال تِلكَّ المرأة القوية والعازمة باتت ضعيفة اليوم فلا حولَّ لها ولا تستطيع ان تُفَكِر بشيء حتى! إخلاصاً إنتهى الأمر ان سعد قد قُتِل وبقيت وحدها تُصارع هذه الحياة بأيدي ضعيفة، بعد مرور أسبوع واحد لم تكن فريال قادرة على إطعام نفسها فقد فقدت كُلَ شيء مع فقدان سعد ... فكرت بأن تسترجع قوتَّها ولا تُفَكِر سوى بالثأر لمقتل زوجها بعدما ذاقت الكثير من الألم والويلات!، اصبحت تعيش لوحدها في هذا البيت لمدة ثلاثة شهور وتقتات مما تعمل من الأقمشة والألبسة وتبيعها في سوق الضاحية القريبة عن بيتها، ذات مرّة ذهبت كعادتها الى السوق، صدفة أتى رجل بدين طويل القامة ويده عظباء أراد أن يشتري نوع من القماش لزوجته، فباعتهُ القماش، تشكر الرجل منها ورحل .. هُنا أثناء ماكانت فريال تُصفف القِماش بعد البيع تذكرت ملامح هذا الرجل وطالت نظرتها وفكرت بسرعة وذهبت مُسرعة تبحث عنه الى ان وجدته ..
فريال: عُذرا يا أخي ..؟
الرجل: نعم ماذا حصل.؟؟
فريال: يا أخ لقد إبتعتك القماش الخطأ فهذا ليس ماطلبته، بعد ان ذهبت الى المخزن رأيت ان القماش ذو النوعية الأصلية موجود ولم أبع منه قطعة واحدة لِذا أتمنى ان تأتي لأعطيك منه
شكرا لكِ، حسناً سآتي
فريال: اتمنى ان تنتظر هُنا قرب أقمشتي سوف أذهب الى المخزن لأجلب لك القماش، وان أتى اي شخص ليشتري فلينتظر قدومي.
ذهبت فريال مسرعة الى اقرب دورية للشرطة المحلية في الضاحية وأبلغتهم عن رجل ينتمي الى عصابة وقام بقتل زوجها. التفوا رجال الشرطة من الجانب الآخر وإنقضّوا عليه بسرعة، أخذوه الى مركز الشرطة ولم يعترف أبدا لحين تحويله الى محكمة الرصافة لإجراء التحقيق معه.
كانت فريال لابُدَّ من وجودها كونها زوجة المجني عليه. بعد مرور وقت زمني قصير سأل القاضي فريال "يا إبنتي هل بأستطاعتك ان تُدلي إفادتك وان تُثبتي بأن هذا الشخص الذي أمامك هو مجرم وقاتل زوجَكِ بالفعل ؟؟"
فريال: ياحضرة القاضي، عندما خرج زوجي صباحا من البيت انا دائما ما أُنظِّر اليه الى ان يصعد سيارته وفجأة بينما كُنتُ انظر جَاءَ هذا الشخص مُتلفتاً ومسرعا ورأيته ومعه سلاح (مسدس) في صفحته!
القاضي: لكن يا إبنتي هذا ليس دليلا قاطعاً يُثبت بأن هذا الشخص هو قاتل زوجك بالفعل !
فريال: لم يَكُن غيره في ذاك اليوم ياسيادة القاضي فَكُل الأدلة تثبت بأنهُ هو من فعلها (المراقبة، التلفت يميناً وشمالا، المشي بسرعة، واخيرا والأهم كان يحمل مُسدساً) !
"نعم لربما هذه ادلة منطقية لكن اذ لم يوجد دليل قاطع وحتمي نحن لا نستطيع ان نتصرف معه اي تصرف "!
_ماذا تقول ياسيدي هكذا بهذه السهولة تعفون عن المجرمين والقتلة ؟؟!
"نَحْنُ جدا آسِفون ياعزيزتي .. رُفِعَت الجلسة ...!"
بعدَّ ماخرجت فريال حزينة وباكية بعدم كسبها للقضية جاء شخص وهمس بأذنها وهي ماشية في طريقها .."لا تُجهدي نفسك يا إمرأفة، فكرتُ بأن أقتل زوجكِ فليس من المعقول ان لا أُفكر بأن أترك اي دليل يُثبت هذا ههه".
نظرت اليه فريال بملامح مهزومة ومكسورة ولم تُحرّك ساكنا، بل إكتفت بالبكاء على رصيف المحكمة. بعد مرور ١٠ دقائق لم تستطع ان تُفَكِر بأي شيء تفعله، إلا إنها أراحت نفسها وقطعت البُكاء مع نفس عميق وعينان مُغمضتان، بعدها لم تجد سوى شيء واحد تفعله بعد ان ظلمها القاضي والقدر .!
فكرت بأن تثأر هي بنفسها ولا تعتمد على المحاكم ومراكز الشرطة فالرجوع اليهم لا يُجدي نفعا هكذا رأت هي. عادت الى مكان عملها ولم تجد دورية الشرطة التي كانت هُناك وقبضت عليه، لِذا عادت الى البيت ولم تنم حتى صباح اليوم التالي وعند طلوع الشمس مباشرةً، ذهبت فوجدت الدورية نفسها ومن هُنا غيَّرت فريال بشخصيتها لِتَكُن (عاهرة) فهذا الحل الوحيد الذي يوصلها الى ذاك القاتل. بدأت بالتكلم مع احد أفراد الشرطة بخصوص ماحدث في الامس وقالت انا لا أُريد سوى معلومات صغيرة عنه، كان رد الشرطي بالرفض وعدم الإستطاعة بأعطاء اي شيء.
مع نعومة صوت وحركات إغراء من قبل فريال قالت له "أعطني معلومات عنه وسوف أُعطيكَ ما تُريد
الشرطي: ماذا تقصدين؟!
فريال: اي شيء تريده ههه هل تتفق ؟
الشرطي: هاااا حسنا ما الذي تريدين معرفته عنه ؟؟
فريال: اعرف بأنكم عندما قبضتم عليه في الأمس لابُدَّ وأخذ معلوماتٍ ومستمسكات خاصة به، لِذا اريد معرفة مكان سكنه ورقم هاتفه.
إستطاعت فريال ان تحصل على ماتُريد وفعلت الكثير ، لربما باعت نفسها مرارا ومارست الجنس لأكثر من مرة بغية الوصول الى هذه النقطة.
اصبحت تُمارس الجنس لأكثر من مرة في اليوم الواحد لا لأجل غريزتها بل هو جزء من خطة الإنتقام!، بعدما غيَّرت من شكلها كثيرا إستطاعت ان تتصل به وتقيم معه علاقة أشبه بالسطحية في بادئ الامر، إِلَّا أنها صارت وثيقة وحرّة في مرور الايام.
وصل الأمر الى ان يواعِدُها في بيته حين ذهاب زوجته الى بيت أهلها وهذا ماحدث بعد إسبوع واحد،
اتصل بها وأخبرها بأن زوجته ذهبت الى بيت اهلها والبيت لايوجد فيه أحدٍ غيره، مثَّلت فريال الفرحة والسعادة بسماع هذا الخبر وأخبرته بأنها على أتم الإستعداد لما تواعدوا عليه
"سوف آتي بسيارتي الى بيتك لآخذك متجهين الى بيتي "
فريال: لا لا حبيبي انا سوف آتي إليك فقط صف لي العنوان.
بعدما أعطاها عنوان بيته هي كانت تعرفه بالفعل لكن حتى لا يدخل في إطار الشك والتخوف فعلت هذا. جائت الى بيته في مُنتصف الليل وطرقت الباب وخرج هو بملابسه الداخلية لم يُفكر مُطلقاً بأن هذه هي فريال المرأة التي قتل زوجها ورملّها، فقد غيَّرت فريال كثيرا بشكلها، فتح الباب وبعدها دخل الإثنان الى البيت وسرعان ما هاجَت غرائزه إصطحبها الى غرفة النوم ومارسا الجنس معا لساعات طويلة من الليل حتى أُجهِدَ هو ونامَ مُباشرةً.
في صباح اليوم التالي إستيقظ من نومه ولم يجد فريال موجودة على السرير، نهض من على السرير وفجأة نظر الى المرآة التي في غرفة نومه ليرى عِبارة مكتوبٌ عليها بأحمر شفاه غامق (حاول أن تُحرق نفسك فأنا مُصابة بالإيدز) .!
نصير السنيور
===
===
الطير وبلاد العرب
في إحدى أيام الصيف الطويلة والمتعبة وعندما بدأ الليل الحالك ينثر ستاره المظلم على أرجاء المكان ، تجمعت طيور البجع في أعشاشها وتجمع الفِراخ في مكان نومهم ليروي لهم البجع الجد العجوز قصة من قصص هجرته حول العالم ، وبدأ يقِصُ عليهم بصوت خافت قائلا...."ذات يوم عندما بدأ المناخ بالتغير قررنا نحن البجع ان نذهب في اسرابٍ مجتمعة نحو وجهتنا الموسمية لمناطق الشرق ، وكنا كلما بدئنا الرحلة نتحدث فيما بيننا حول اكثر الاماكن في وجهتنا الموسمية نجد فيها اكبر كمية من الطعام ليكفينا بالكامل ، وفي ذلك الوقت تحديدا كُنتُ بِعمرٍ صغير لذا كان كبار البجع يجعلوني في منتصف السرب لحمايتي ولكي لا أُضيّع المجموعة ، بدأنا الطيران وكنا كلما مررنا بمكان نتقاسم الطعام لكي يكفي الجميع ونحن على ذلك الحال حتى مررنا ببلاد وادي النهرين وكنا ندعوها بيننا بمناطق الغذاء لان اهلها كانو يزرعون الكثير من النباتات وكانت وقتها كالجنة الخضراء ، استمرينا بالتحليق حتى وصلنا الجبال لنتفاجئ برجالٍ ينثرون القمح على قمم الجبال ، إندهشنا بذلك وخشينا الإقتراب من القمح لناكل منه وحينما رآنا الرجال ابتعدو وكانهم يريدوننا ان نأكل نزلنا لناكل الطعام واذا بنا نسمع الرجال يتحدثون فيما بينهم...قال الرجل الأول وهو يسأل "لِمَّ ننثر القمح على قمم الجبال هل جُنِنّا لنفعل ذلك ؟؟" ،وإذا بالاخر يجيبه "ان الخليفة الفُلاني (أحد الخلفاء الذين حكموا العرب) أمرنا بأن ننثر القمح على قمم الجبال لكي لا يقال أن الطيور جاعت في بلاد المسلمين" ، اندهشنا من حديثه هذا وكنا نتسائل كيف يعقل هذا وهل يفعل البشر ذلك ! ،لم يكن الأمر مألوفا حينها وبقينا كلما ذهبنا للهجرة نجد القمح جاهزا لناكله. اختتم الجد العجوز قصته وهو يقول للصغار يا اولادي ليس كل البشر يريدون الموت بل فيهم أناس غايتهم الحياة الكريمة للجميع.
كبر الفِراخ حتى مرت قرون من الزمن وتلك القصة تنتقل من جيل لاخر حتى وصلت لوقتنا هذا وفي يومٍ من الأيام كان احد الأحفاد يطير في موسم الهجرة كالمعتاد وهو يفكر بما سيجده امامه من طعام وحين وصوله للمكان المنشود وهو يشاهد الاراضي الجافة بدون الزرع والقمح واذا برصاصة صياد تصيبه في جناحه ، واذا به يسقط الى الارض وهو ينتضر خوفاً ممن سيقتله لياكله . بعد سقوطه على الأرض أراد ان يعاود الطيران لكنه لم يستطع وجناحه ينزف واذا بطفلٍ صغير يأتي راكضا نحوه وهو ينظر اليه برحمة ويحمله بكفيه الصغيرين وهُنا يبدأ الطير يقول بداخله....
"ان جدي كان يكذب عندما كان يروي قصته لنا فالبشر متوحشون وقلوبهم قاسية بدون رحمة ،واين القمح ونحن نحلق على اماكن يشوبها الخراب و ليس فيها إلا الدمار ولا ياتي منها إلا الرصاص" ، وبينما هو يفكر واذا بالطفل يدخله الى بيته فتاتي أمه باتجاهه وهي تنظر إليه بشفقة ورحمة وبدون أية كلمات اخذت الام الطير وهي تحاول تضميده وعلاجه ،وبعد وقت قصير ضمدت الام الطير وهي تقول لابنها لاتجعله في الخارج فتاكله الحيوانات . بعد مدة من الزمن كان الطفل وامه يطعمون الطير ويعتنون به ، كان لدى هذه الاسرة عصفور صغير يدخل بين مدة واخرى ليأكل من طعام الاسرة ولايمنعونه او يقومون بطرده ، انتابه الفضول وسال الطير العصفور "مابال هذه الاسرة فهم يُطعِمون الحيوانات ولا يأذونها !؟" فاجابه العصفور _ان هذه الاسرة منذ قديم الزمان تمسكوا بكلام جدهم الذي كان يقول إنثروا القمح على قمم الجبال لكي لا يُقال أن الطيور جاعت في بلاد المسلمين..
تذكر الطير كلام جده ، وهو يحمل فكرة بداخله "ليس كل البشر يحبون الموت بل إن فيهم أناسٌ غايتهم الحياة وهي باقية ببقائم مهما كانت الظروف" ، وحين تعافى جناحه اخرجه الطفل وامه ليطير ، وظلَّ يزورُ هذه العائلة بين الفترة والأُخرى حتى كبر وأصبح يقصُّ لأحفاده كُلَ ما عاشه .
نصير السنيور
===
===
لقيط كاليفورنيا
شهد العالم يوما ما ولادة طِفل جديد من رحم الحياة ، لا احد يعرف من أين ومن هم والداه حيث كان مرمي في تقاطع لأحد الشوارع في ولاية كاليفورنيا .. رآهُ أحد المارّة وحمله الى بيته وإحتضنه وتبنّاه كونه لا يوجد لديه من يؤانسه في البيت ،' الرجل يُدعى (كارل جونر) يبلغ من العمر ٤٧ عاماً ، يعيش لوحده في بيته الصغير الممتلئ بأدوات أثرية قديمة ، ماتت زوجته اثر حادث سير ولم يكن لديهم ايُّ طِفل لِذا عاش جونر وحيداً يجوب الشوارع ويعمل ليرجع الى بيته الصغير ليلا، ما ان أحضر جونر هذا الطفل معاه الى بيته اصبحت تراوده عدّة أفكار ومنها انه كيف سيصنع مستقبلا لهذا الطفل الذي لا إسمَ له حتى !
نظر إليه وإبتسمَ بِـ بلاهة وصار يُحدثه " ماذا سأُسَميك ياصغيري ..؟! ' مممم حسنا أعتقد ان اسم ويليام يليقُ بِك ، هذا الاسم كان يعجب زوجتي سامانثا كثيرا ، من الآن فصاعداً انت ويليام من عائلة جونر" ، اصبح الرجل يأخذ معه الطفل ويليام الى مكان عمله بعد ما جهّزَ له مكان مُناسب في داخل ورشته وجلبَ لَهُ مهدٌ متنقل ومريح ايضا وبهذا صارَّ جونر يأخذه معه الى اي مكان يوَّدُ الذهاب اليه ..
استمر جونر في الحفاظ على ويليام طفلاً الى ان وصلَّ مرحلة صِباه ، اصبح عمر ويليام ستة أعوام وقد بانَّ إنهُ اكتسب معرفة جيدة وتجارب لا غُبار على إنها مهمة له في مستقبله ..' انتبه الرجل جونر على ان ويليام ماعادَّ ذاكَّ الطفل الصغير فأفعاله اليوم باتت تُبهر كلَّ من قابلهُ فعقله ناضج نوعا ما وكلامه يُنصَت له إلا إنه في ستّة أعوام فقط !
لربما كارل جونر كانَّ سببا في نضوج ويليام في عمر مُبكر جداً حيث علمه القراءة والكتابة بدءاً من كلمات كبيرة ومفهومة حتى صار يقرأ لوحده مجموعة من الكلمات وينطقها دونَّ مساعدة جونر ..
هُنا بدأت المرحلة الشيّقة والمُتعبة لكليهما فقد كان جونر يُفكر بأن لا يُخرج ويليام خارج المنزل إلا في أوقاتٍ محدودة خِشيةً ألا يرى أطفال بعمره ماسكين أيدي والداهم ويتسائل عن والدته لماذا هي غير موجودة ؟!
ومن جانبٍ آخر لا يقتنع جونر بالافكار التي تُصاحِبه بالنهاية لا شيء يبقى على حاله وستظهر الحقيقة شائت الأقدار أم أبَّت !
خرجَ جونر مع ويليام ذات يوم وأصر الأخير حينَها ان يتعرف على ثقافات الناس ومُخالطتهم .. تفاجئ جونر كثيرا حيث ماطلبه الطفل ويليام كان يستبعده الرجل وبِشدة ، وكانت اكثر إحتمالياته هو الذهاب لحديقة الألعاب او التزلج على الجليد وغيرها من الامور التي يستهويها الأطفال ! ، فكرَّ مليا جونر بما قاله الطفل وأصرَّ على رفضه مرةً تلو الأخرى حيث كان كل تفكيره بأنه سوف يرى الكثير في العالم الخارجي ويتفاجئ من عدّة أُمور كثيرة لا يراها في الدار التي يمكث فيها ..! '، نظرَّ الطفل ويليام الى مُتَّبنيه بنظرة إستهزاء وإبتسامة صامتة ورائها كلام كثير مما جعلت جونر يتعصّب .." لِمَّ تُحدّق بي هكذا ياصغير ، انا لا أستطيع ان أمنحك الذهاب لأيِ مكان ماعدى ورشتي لأسبابٍ عديدة ! "
الطفل ويليام " لماذا لا نذهب الى مكان جميل كَـ حدائق كاليفورنيا العظيمة ؟؟ ، ولماذا لا نذهب في نزهة لتمثال سول هينري قرب ورشتك ؟ لماذا لا نذهب الى هذا المكان ولا ذاك ولا لأي مكان ؟؟ اوووه بِبساطة انا أعرف الإجابة يا..... !
"جونر : م.. مم .. من أين عرفت هذه الأماكن ؟ هل ذهبت لها لوحدك دونَّ علمي ومتى ؟
ويليام : كلا .. لكن التكنولوجيا ،.. التكنولوجيا هي سبب معرفتي بكثير من الامور ..
جونر : وماذا تعرف بعد !؟
ويليام : أعرف إنني وُلِدتُ بغير زماني .. انا حقا لا ارى ان هذا هو الزمن المثالي لي !
جونر : ماذا تقصد ؟؟!!!!
ويليام: ببساطه بلا أن اكون درامي أكثر كَـ هؤلاء الذي يظهرون في الشاشات ، وليس من الضروري ان اكون بطلاً لفيلم مُعين بكلامي لكني سأختصر كلامي دونَّ أن اترادع او رفض كلمة (أبي) لك وسأبقى أُرددها وستبقى أنت تسمعها ما بقيت !!
، علامات الدهشة والغرابة بانت وأكثر في ملامح جونر وصارَّ يتلعثم وإحمرّت عيناه لِدرجة إنهُ فقد وعيه وسقط على الأريكة التي في زاوية البيت .. لم يستفِق إلا ووجد نفسه داخل غرفة في مستشفى الشارع الرئيسي بجانب بيته وعلى رأسه طبيبان يُشخصان حالته إلا إنهُ سُرعان ما استفاق بحثا عن ويليام وصار يصرخ بأعلى صوته ويليااااام !!!
" لا تخف يا أبي أنا جالِسٌ هُنا خلفَ سريرك ، لا تتوقع ان أتركك في مثل هذا اليوم عندما لم تتركني في ذلك اليوم !
_ جونر : كيفَّ هذا !!؟
ويليام : انت ذكيٌ جداً يا أبي .. مَرَّت سنين طويلة وانا لا اعرف من حياتي شيء لربما لأنك لم تتكلم إلا إنك نسيتَ أمراً مُهما للغاية .. في الحقيقة رأيتُ رسالة زوجتك المتوفية في السندانة الموجودة على إحدى رفوف الصالة وتألمت كثيراً لكنني فقدتُ كل شيء ولايمكنني حتى ان أتألم مرة أُخرى بعد ما قرأت رسالتك راداً فيها على زوجتك بأنك وجدتَّ طفلاً لقيطاً مرميا في قارعة الطريق وتبنيته !
'كما قُلتُ لكَّ سابقاً " لن اسمح لأي شَيْءٍ ان يمنعني عن مناداتك (أبي) "
.. بكى كثيرا هذا الرجل الكبير الى مرحلة النحيب وفوق رأسه الأطباء يتمعن أحدهم بوجه الآخر ولا يفهمون شيئاً إطلاقاً ..
بعد ساعة هدأت الأمور والأغرب من ذلك لدى جونر ان ويليام لا يزال يبتسم ويناديه (أبي) وكأن شيئاً لم يحدث !
رجع كليهما الى بيتهما الصغير وللحظة شعر جونر ان ويليام عكازهُ في هذه الحياة بعدما كان مُتكئاً عليه ويسير وصولاً الى البيت .. " إسترح يا أبي يلزمك الكثير من الراحة ولا تتحرك أبداً سوف اهتم بأمور البيت لا تأكل هماً أبدا ..'
إنشغل ويليام بأحضار الفول وبعض الخُضار الموجودة في الثلاجة لكن بحث كثيرا عن الزيت ولم يجده فذهب لـِ إخبار جونر عن مكانه فتبيَّن ان قنينة الزيت فرغت ونسيَّ جونر ان يحضر واحدة جديدة بدلا عنها .. هذا ما قاله !
_حسنا سوف أذهب للأسواق وأشتري واحدة جديدة ..
جونر : لا ياصغيري دعني اذهب انا وانت ابقى في البيت ..
رفض ويليام ماقاله جونر واراد ان يُبيِّنَ له على قدرته للخروج والتسوق لوحده . ، اثناء خروج ويليام صادفهُ بائع متجول للكتب القديمة ونظر الى مايوجد عنده من كُتب إلا أن الرجل البائع إستهان بعقله وصغر سنه وقال له " ابتعد ياصغير فلا يوجد لدي قصص أطفال أبداً !"
إبتسم الطفل العاقل وردَّ عليه بهدوء " سأمنحك مجموعة من قصص بوليسية لـِ أجاثا كريستي لتبيعها وتأخذ ثمنها لك فقد أكملت قرائتُها منذ أربعة شهور !
الرجل : اوووه حقا انت تمزح ههه أراهن انك سمعت بهذه الكاتبة وقصصها ولم تقرأ لها ، انت صغير لا تجعل من نفسك قارئا كبيراً وأنت لم تقرأ مقدمة لمسرحية حتى !
ويليام : لا تُقيِّم هذا الطفل الصغير الذي أمامَك على أساس صغر سنه فلربما سيحتقرك كما استحقر شخصية (ياغو المخادع) في مسرحية عُطيل .!!!
.. ذهب الطفل ويليام الى الاسواق ورجع حاملا قنينة الزيت وأعدَّ الطعام ليتناولاه معاً هو وجونر ، كان ويليام يأكل ولا ينظر الى جونر أبداً وكان جونر لا يرى أمامه غير طفل حقق له السعادة لربما لم يراها مع مُعاصريه وأُناسٌ أكبر منه حتى..
في لحظة نظر ويليام ووجد جونر يُحدق ويتمعن بملامحه بنظرة من أعين تقف الدموع في رأسها وكادت ان تغرق وجهه .. " ما بِك يا أبي لِما لم تأكل ؟!"
جونر : يابُنَّي .. انا فرِحٌ للغاية ولا أستطيع ان أُحصي مدى سعادتي وأعدَّها ، كُنتُ ذاكَّ الأربعيني البائس وفجأة دخل الى داري طفلٌ وقلبَ حياتي رأساً على عقب .، أنا ياصغيري سعيد ليس لأنكَ اصبحت أنيسي في بيتي ولا لأنكَّ عرفت الحقيقة .. بِبساطة انا سعيد لأنكَّ كُنتَ ويليام !
نصير السنيور
تنويه ..
" عزير هو رجلٌ مر على مدينة فوجدها ميته "
( الى عزير )
قلٌ هلاَ مررت يا عزيرَ على قلبٍ
صار مهجورا ً كتلكَ المدينه
خاوياً على عرشِه رحلَ سكانهُ
وما عادتَ تطرقُ أبوابه السكينه
ورتل( أنى يحي الله هذه بعد موتها )
يحيهَا يا عزير بعودةِ الياسمينهَ
تلك التي
كلٌ أبياَت
الغزل بعَدها
باتت حزينه
===
===
" الى الان كلكامش
يبكي على فقِد انيكدُو
بعيون العراقياِت "
عشَ هكذا في أمنٍ يا وطنَي
تلك اقصى أمنيات الخائفين
وأخبر الموتَ
أن يرقد في المقابِر
لا أن يغفو في
المقاهي والدكاكين
وخبأ شهداءك
النائمين على الجدران
قبل أن يدخُل عيونَ
اطفالهَم بعض الحنين
وقبل أن
تغني ليلى لقيسها
قيسُ الذي
في حدبائك
قد قضى دفين
وقبَل أن يسقي أبي قبري
فيبتل القلبُ الذي من طين
وعشَ سالماً أن شئَت خذ سلامتنا
يا ايه الوطَن الموجُع الحزين
غزتَك الاوجُاع من كل صوبٍ
حتى الحُزن لايعرفُ سوى العراقين
===
===
ويحكى أن العروبه قد علقت
ع استار الكعبه معلقات واسماء
ونحن علقنا على
استار عراقنا
جيلا كله شهـداء
رحلوا وظلت على
الجدران اسمائهم
وظل العزاء يتبعه عزاء
وضل العراق كريما يجود رجلا
عيت أن تلد كمثلهم النساء
رجلا فيهم نادى الا من ناصرا
فجاء الحشد مهرولا لبا النداء
وهو العراقي فتش في أصله
ستجد نبيا في صلب الاباء
كسليمان حتئ بموته مانحنى
ليست عصاه تحمله لكنه الكبرياء
وهو العراق فتش
مابين أضلعه
ستجد
جيلا كله شهداء.
"ماالحـل؟"
هُناك وادي مُظلم ،
وهُنالك أنت َ،
أنا لاأجيد السيرُ في العتمه ،
وانت لاتأتي !
ماالحـل ؟
===
===
" الـحالمون "
===
" الـحالمون "
الحالمون أمثالنا
الذين يكونون ليلاً فوق السُحب
من شدة أحلامهم ،
الخوف عليهم عندما يسقطون
سوف يكون سقوطهم
مدوياً والعياذُ بالله.
===
===
القلم
لا يكتب أذ لم يتلطخ بالحبر ،
===
القلم
لا يكتب أذ لم يتلطخ بالحبر ،
ونحنُ نشبه القلم لم نصل الى القمه اذا لم نتلطخ بالصعوبات.
جميعهم يقطنونها
يدي اليسرى
التي أقوم بجمعها
كل ليلة أنا وإمي
وهي خبزةّ طريةُ
نعجنها بخيطِ من ثوبِ عجوزِ عمياء
ونسقطُ بهاراتَ القبر عليهاً ونقطعها من أصابع الموتى
حتى تنجب لنا كفن من حلقاتِ ندورُ بداخلهِ
ندور كخيوط السماء
التي ابتلت بالحياة
وارشدت نفسها ..
إلى طبق من اشلاء الأرقام لتحسب بدلاً عنا عدد الخطوات التي سبقت ممرات أعمارنا ....
===
===
مرحباً سيدي الرئيس
أودّ قليلاً الحديث
ابتدئ بعد التسليم
وبكل تهذيب
سيدي الرئيس
أنا طفلة صغيرة
وأود قليلاً الحديث
هل أنت لَقيط ام قديس ؟!
سيدي النفيس ، عذراً
نحن قوم مخادعون
لا نستحق أن نعيش
وبعيداً عن التدنيس
أنت مذياع صارخ لخزينتي
تنادي بالامانة وأنت سارق
تنادي بالسلام وأنتَ قاتل
ونحن الفاعلونَ والمبتذلونَ
عليك السلام سيدي الرئيس
وعليهم السواد !
سيدي النفيس
هل لي أن اسأل سؤال؟
وأرجو منك التوهم بالتقديس
هل شأنك متلبس؟!
أنت الحقيقي
ونحن المزيفون بالرضى
سيدي الرئيس
أمي تقول :
عليك السلام ومنك التقديس
وعلينا السواد ومنا التزييف
نحن لا نستحق أن نعيش !!
===
===
===
بين الترددِ
قلبي وقَلْبِه
ضمانًا التوى
حزنًا على ما هوى
بيني وبيّنه
مصرعاً
اردتَ من قلبهِ مقتلاً
واقتربتِ
والجراحِ من قلبهِ
تنملُ
وإذا به يهمهم
هواكِ هواكِ
يا من لي بقربه مسعى
وعن عَذَابِي أرض ومرعى
ضمانًا وبحديثكَ اروى
اجيبي
ماذا أقول
جسد لم يحصد
إلا ما طوى
وهو على حافة الهوىٰ
==
تفيض افكار للمستقبل
ثم تعاود المجي....
اخاف الهوى رغم اني مغرمُ
يسألني عن الحب و اجيبه بتلعثمُ
اخاف ان ارضخ لك و قلبي بهجرك يتثلمُ
و خوفي من ان يتحول الحب الى ألمُ
و ما اقسى ان يصبح الوصل بيننا حلمُ
معك القلب يشعر بالطهر و
الجراح الى جانبك تلتأمُ
لا اريدك قيس ولا اريد ان اكون ليلى
التي لاقت ما لاقت من السقمُ
اريدك كصدق محمد و لك اكون خديجه
التي بوفائها ما زالت تتكلم الاممُ
#فاطمه_الميالي
===
===
#بغدادي
عندما أسئم و يَشتدُ الحزنُ بقلبي
الصَغير الى بغداد يأخُذُني الحَنين
الى شوارِعُها و أزقتِها القديمه و ضِفاف
دجلة الذي أشتاقهُ بينَ الحينِ و الحين
و الى المُتنبي حيث موطن الكُتابِ و الهاوين
و أن أكونَ ضِمن الزائرين تَحتَ القُبتَين
بغداد ضُميني بين أجنحةُ النوارس
و بين الكرخ و الرصافه لأضيعَ دون وضعُ عناوين
فيا بغداد أصابني الشوقُ و كيف أسكُن
و انا بذكراكِ يا حبيبتي أزداد أنين
#فاطمه_الميالي
===
===
على اعتاب وطني البارده
جلست انظر لطرقات
و لجميع الماره
وجوه لا اعرفها
مره تأتي مبتسمه
و مرةً وجوههم خاره
هناك من يخطو ببطء كأنه
يعد خطواته و هناك من
يسرع ليوصل اخباره الساره
و هناك جمعٌ من الناس
يحملون هواتفهم دون حديث
و في الهاتف كلٌ منهم يكمل شجاره
و ما لفت انظاري هو ان الطرقات
اصبحت باهته .. ضجة الطفوله زالت
و زال ايضا حديث الجارةِ و الجاره
و العابنا البسيطه اغتالتها اللعاب
لا نحرك بها سوى اصابعنا
و لا تأخذ منا سوى اشاره
اشتقت لتلك الطرقات
و لرفيقي الذي لم يعد موجود
مثلما محتنا السنين محت اثاره
يحبون الراء وسط الحب
فأبتلينا نحن بأي ذنب ؟
قد خلقنا
لنعيد مصير قوم
بحبالهم قد شنقوا
في القلب نبض
وعلينا يعلنون الحداد
على اللسان حسرة
وفي القلب اه
فبأي ذنب قد خلقنا
===
===
(سيدي السلطان)
ما رئيك سيدي السلطان
هل اعرض عليك رقصة الحرمان؟
هل اريك ما جرى؟
على انغام موقرة
ياسيدي السلطان !
هل جزاة البوح هجران؟
ام كل هذا نسيج عقلان
ياسيدي السلطان !
هلا تفضلت علينا واستمعت
ام انك تعبت من طول الجمام؟
سيدي!
.
.
لن اطيل الشكوى لك
ما للنذل رجوع عن قرار
===
===
(موازنة)
من اهم الخطوات التي يجب اتخاذها حاليا هي أقرار موازنة نصف شهرية
لبناء المزيد من الجدران
لأن الاحزاب الحالية في مخاض
والجميع ينتضر ولادة احزاب جديدة
الحكومة ترفض الاجراءات الرخيصة
فتفضل ان تبني جدران جديدة
على طلاء القديمة الموجودة هنا
ليكون الأمر كأعادة التدوير
بكل الاحوال نحن بحاجة لجدران جديدة
هناك شعارات لم تعلق بعد
فـردوس الـمـنـون
قد ابدو متوهمة لكن، لكن .. أين أنا؟
ولم نصطف جنبا الى جنب ومحتشدين واحدا فوق الاخر؟
وما هذه الاصوات، والظلمة الشديدة الحلكة.
أه تذكرت كيف أتينا الى هنا، يا اللهي كيف لي الهرب مما سيحدث؟
صنعت من مواد معدنية شكلي أسطواني، مدببة الرأس، يحتوني الضرف ويحتوي أحشائي التي ستتمزق فيما بعد، لو باستطاعتي أن أميت الصاعق، ذلك الشيء في نهايتي، ليست لي سرعة ثابتة فأنا متغيرة المزاج مع الجو، ولشدة اسفي وضعت في جو يزيد من سرعتي وفي سلاح فتاك ليس له مثيل.
صاح أحدهم تأهبوا لعملكم، فنحن نقاتل من اجل الحرية ولنخلص الناس من ظلم الطغاة الذين يحكموهم، فاستعدوا جميعاً.
وسط ذهولي وصراخ الجنود وارتجاف المخزن الذي نحن فيه، سحبت أول أخواتنا ولا نعلم أين مصيرها سيستقر.
صرخ أحدهم بأنفاس لاهثة وكلام متعثر قائلا: -
(ها هم قادمون سددوا وأطيحوا ما تستطيعون من العدو ...).
أشعر بأنفاس حاملي غير مستقرة، وبدء يتلعثم بكلام ويقول: -
(سامحني يا اللهي أني لم أرد أن أقتل أحدا، لكن هذا عملي، مغفرتك ورحمتك يا اللهي).
انطلقت خواتي واحدة بعد الاخرة حتى أتت لحظتي، فقد كان هناك شيء طويل في نهايته ضوء يلمع كـ نجمة في السماء.
تبا لي أين سأستقر يا ترى؟ ويا ليتني لم أصنع في شيء يسلب روح وسعادة أحدهم.
انطلقت بأقصى سرعة لتتمزق أحشائي متألمة ومرغمة.
خرجت من هذه الفوهة وأطلقت صرخات في كل ثانية اعدو بها اسمع صداها ورائي، نظرت أمامي فوجدت الكثير من خواتي مستقرات بمختلف المواضع من أجساد هؤلاء الناس، ورأيت شيء ابيض يحصد بالأرواح، يال حظي العاثر وهذا الجو الكئيب.
حاولت تبطئه سرعتي لكني لم أقدر، ولن يهم فأنا أحمل عقيدة حاملي ومطلقي، حتى وجدت نفسي مخترقةٌ جسدا واستقرت في شيءٌ احمر اللون ينبضُ بسرعةٌ، فسألته من تَكون؟
قال: - (أنا الذي احتضنت رصاصة عَدو بلدي، أنا الذي أدافعُ عن يمنٌ اقسمتُ ألا أخونهُ، أنا الذي سيسجلُ التاريخ أسمي وتمجدني الأجيالُ من بعدي، أنا شهيداً في سبيل وطني وأرضي وزوجتي وأطفالي ...)
فسمعنا معاً شخص يُنادي ويصرخُ بتفاخرٍ قد انتصرنا، وسقط بطلنا المبجل، بعد أن أطاح بقائدهم الذي يدعي بتحريرنا ...
===
===
وردةٌ تُحاصرها الأشواك
ورود تحترق.
الى أين المصير يا دنيتي؟ وكيف السبيل من واقع مرير؟ واقعٌ تحتم على أن أعيشهُ بأعرافٍ وتقاليد تُرضي نفوسهم وتشبع رغباتهم، تلك الرغبات التي لا نعلم ما باستطاعتها أن تفعل في نفوس البشرية. كم من العوائل عاشت الفقر؟ كم من الأشخاص سلكوا طريقاُ لا يرضونه لأنفسهم بل كانوا مجبرين ان يسلكوه خوفاً وجوعاً، حتى باتت أنفسهم لا تعرف أين هي وما هدفها في الحياة؟
فالشهوة والطمع هي إحساس كـالجوع والعطش يسعى الأنسان فقير النفس للدخول في شتى الطرق للحصول عليها، فقط أولئك الذين داسوا على كل شيء وكتموا رغبتهم بالجشع وجموح شهواتهم هم الرابحون في هذه الدنيا.
خلقت والناس من أقاربي وجورتي والمدينة التي أعيش فيها، أعاني منهم وأعاني مني وأعاني الله عليهم. نعم خلقت ذو طول باسق كشجرة الزيزفون تجذب الناظرين اليها بطولها الفاتن حين تتوسط بستان ممتلئ بالأشواك كالعاقول والحنظل التي تحاول الزحف نحو هذه الشجرة، ولي بشرة ناصعة مضيئة، عيناي كيف لي ان اصفها قد تكون هي سبب متاعبي، أنها كشهب نقية بيضاء لها لون عسلي ممزوج بأصفر نرجسي ولها بؤبؤ كـالثقب الأسود لا يكاد ينظر اليها احد حتى يغوص في جاذبيتها، شعري الطويل الذي هو ك الليل مرصع بنجوم ليست بيضاء وانما ذهبية ولا احد يعرف لونه لذا لم يره احد الا في طفولتي، انفي الصغير وفمي الذي تذوب فيه قطع السكر توسلاً، فـ ضهوري هو كطائر العنقاء دائما.
نعم الجمال نعمة في بعض الأحيان لكن هنا في مجتمعي نقمة على المرأة يركضون نحوه بكل شوق، لهفة وشغف. أه تعبت، تعبت وتعبت الى الحد الذي يجعلني امقت النظر في المرآة.
أخرج يوميا لأكسب من عرق جبيني وعيون هذا المجتمع تأكل جسدي، بعض الأحيان يشعرونني بأني دنيئة وأحيانا أخرى يتسابقون للنيل مني، بأي حكمٌ حَكم على زماني؟ بأي ذنب تهشمون أراداتي؟ لو كنت زانية لو كنت فعلت المنكر لأرضي شهواتكم وجيف مطامعكم هل سترشقونني ببذيء الكلام؟
أنا التي أحنى الزمن قامتي وأسقط أوراق امنياتي، لا من ربيع اتٍ ولا ذنب الخريف بتساقطها، كُسرت افانين شجرتي بعد ما كنت في بيت ينبع فيه الحنان، أبي اه يا أبي لماذا رحلت وتركت ابنتك التي كنت تناديها بأميرتي؟ لماذا تركتنا الم تحاول ان تبطئ من رحيلك؟ رحيلك الذي هو أقسى ما حصل لي، من سيروي عطشي من سينير لي طريقي؟
رحلت في حادث انفجار وأنا في مقتبل العمر، ماذا سأقول؟ لعنة الله على الظالم الذي يتمنا، بل كم من طفل تيتم؟ كم من أب وأم وأخ وأخت خرجوا في سبيل كسب الرزق ليعودوا الى ديارهم محملين بتابوت خشبي تآكلت حوافه، وصدئت مساميره، كان يجب عليهم أن يعودوا محملين بأكياس مملؤة بالفواكه، بالخبز، وبعض الحلويات؟
فلم يبقى لي سوى أخواني وامي التي تعاني ما تعاني تزوج أخواني ولسوء حضنا ما كان زواجاً، كان انتقاماً مجاني. طردنا أنا وأمي من زوجتي أخواني يالَ حضنا الذي بموتك يا أبي بدء يزداد سوءا فوق سوء، فلم يكن لنا من معيل سوى بعض المال الذي لا يكفي. أستأجرنا بيتا مخردل الجدران مكسر الشبابيك والابواب، وسقفه المترهل كـعجوز اتعبتها السنوات الطوال وهي بانتظار ولدها الوحيد بعد الحرب.
حمدنا الله على ما يحدث بنا وبعد اشهر بدئت أمي تعاني فما كان الموت منها بعيداً حتى فارقتُ أخر أمل في حياتي، فلزمت الحداد والنفس هاربة الى اقاصي الارض وروحي خارج الفضاء، مالي وهذهِ الدنيا تحد اسنانها، كأفعى تترقب بشراهة عصفورةٌ وحيدةٌ بلا اهلا ولا اخوان .يوم تلو يوم اعاني لملمت شتات نفسي محاولة أن اجد عملا، ذهبت شمال وجنوبا لأجل أن أكسب شيئا يسد رمقي فلم أجد سوى تلك النظرات التي اعرفها جيداً، لتصرخ روحي أنا لست كما تضنون أنا امرأة، امرأة خلقت من الجنة، من عبير وشذا الورد، من ترافه الندى، من عسل صاف، من نقاء الطبيعة، ومن قوة الجبال، انا أساس الحياة وروحها الحرة فـابعدوا عني نظراتكم القذرة حتى بت اشمأز من جسدي.
جثوت على ركبتي مبسطة يدي الى السماء قائلة (اللهي اتضرع اليك باسم أبي وأمي أعني على محنتي وقوني وأرح قلبي.)
مضيت اشهر طوال وأنا اقرع كل باب يقع امام نظري حتى وجدت عملا يكفي لاحتياجي شكرت الله كثيراً على ما اعطاني، أمضيت سنة كامل وانا اكافح كل شيء وأمتنع عن كل شيء، ظننت أن الحياة ابتسمت الي أخيراً وقالت لي تعالي لأضمك بين احضاني لأعطيك الحنان الذي لم تتذوقي ابداً، لكن .. لكن كنت متوهمة جداً لأنها ربما قد التفتت لغيري لتجعل حياتهم مرة، مرة بكل ما تحتويه الكلمة من معنى، ولم أكن أعلم ان حضي عاثر والقدر مخبئ لي شيئا عظيما، كنت في وقتها بدئت اتنفس الحياة بعد معاناتي التي استمرت طويلا، لكن نفوس الضعف لم تكن لتتركني.
وفي مساء يوم كئيب الاجواء بدت فيه السماء حزينة جدا تمقت الأرض وما فيها تمقت نفوسهم الدنيئة، خفت نور الشمس كأنها انكمشت حول نفسها مبتعدة عن مشهداً ربما قد رأته مرات ومرات مشهداً لا يراه الكثيرين بل يغفل عنه الجميع، ارتجاف الأشجار وارتباكها مع الريح ليس عادياً كان واضحاً عليها الخوف من تطاير اوراقها، زقزقت العصافير ونداءاتها عندما تفقد صغيراً لها كان واضحا ًانها تتوسل وترجوا أن لا تكون من ضمن المسرح الذي سيشهد شيئا ممقوتاً، داهمني اثنان في سيماء وجوههم الشيطانية كانت تتجللا رغباتهم ودنيء افعالهم، وثالثا اقبحهم و أنذلهم، كان يلازم باب منزلي دافعت ودافعت حتى وهن جسدي صرخت وصرخت حتى ابح صوتي ذرفت من الدموع ما لم تملكه السماء عند المطرِ، الضرب من كل صوب واتجاه يأتيني مزقوا ثيابي التي تكسيني فلم يبقى سوى بعض الاجزاء التي تستر عفتي وشرفي فصرخت صرخة دوت في كل الارجاء، ولازالت الشمس منكمشة والسماء حزينة والعصافير وزقزقتها لفقيدها والرياح لبعثرتها وارتجاف الافانين من الأشجار، رددت في نفسي يا اللهي ارحمني، سامحني وأعذرني فشرفي ابدى من أن يلطخه قذرون يتلهفون وراء الشهوات والملذات وراء عفة امرأة جاهدت وعانت وهي ضعيفة في مجتمعها رغم قوتها في العمل التي تعادل الاف الرجال.
أمسكت بسكين وأدخلتها وسط صدري الحزين، ارتح الان فقد تعبت وتمزق تامور القلب منذ زمن طويل ولان تتخللك سكينا كانت تقشر لك الفواكه لتطعمك، هرب الاثنان من شدة الفزع والخوف الذي اصابهم فهم لم يتعودا على مشهداً كهذا ربما كانوا يغتصبون علنا او ربما كانت الفتيات خائفات من فضيحة المجتمع الذي لا يرحم المرأة مهما كان جهادها وكفاحها.
وما كانت لحظات حتى اتى الناس ورءوا منظري بعضهم تحسر لهذا الجمال وبعضهم بدء يلعن ويشتم من فعل وبعضهم استغفر، لكن كلهم مشتركين باغتصابي كلهم حتى وأن لم يمسوا جسدي فمنهم من اغتصبني بنظراته ومنهم بكلامه ومنهم من كان مساعداً للإطاحة برقي المجتمع ومساواتهم للحقوق، فستروني وشكرت لهم جميلهم.
أن السقوط من مرتفع لا يعني أننا سنموت ربما شاء الله أن يجعلنا نسقط في نهر لندرك معنى الحياة ورحمة الله التي لا تنتهي، لذلك بعد شفائي تماماً كانت نقطة تحول رغم ما حدث من تشوه في وجهي لكني راضية ومقتنعة، لأنها كانت نقطة انطلاق للكفاح في سبيل حقوق المرأة ورفع مستواها الحضاري، لأجل أن تكون المرأة عنصراً مهما في هذا المجتمع البائس الذي يفكر بأنها وعاء لقاذوراتهم وشهواتهم التي أعمت بصيرتهم. ومنذ ذلك الحين أنشأت منظمة تدعم المرأة وتسمو باسمها لأن المرأة أم والأم مدرسة إذا اعددتها أعددت جيل طيب الأعراق.
===
===
منفى الانفس
هنا في منفانا يا صغيري؟ هكذا بدأ حديثه العجوز الذي اهلكته السنين وطعنت به الايام تواليا، حتى احنت ظهره وقوسته ك قوس لم يصلح سوى لضرب الامثال عندما كان شابا بيد حامله، جعلته أنحف وأضعف بدنيا، بصره ضعف كثيرا ضمه الملموم الشفتين بسبب تساقط بعض اسنانه، يا لها من مرحلة تعيسة ترى فيها انواع الضعف البدني، لكنه كان من أفضل الاشخاص الملمين بكل انواع الثقافات نافذ البصيرة، سريع البديه، ذكيا رغم تقدمه بالسن. ملابسه المتواضعة تدل للناظر على عظمة شخصيته ونفسه الرائعة، يملك قلب كبيرا، يلاطف صغيرا وكبيرا، لازال يحتفظ بروح الشباب، وهي التي تلازم الشخص مهما تقدم بالعمر، فبالنهاية كل ما يتبقى هو الروح لا غيرها من اشكاليات التفاخر والفقر والغنى لا شيء يبقى سوى هذه الروح. كان يجلس دائما في ركن دائم الحركة يطل على ثلاث شوارع رئيسية يمر منها الالاف من الاشخاص والسيارات لا تنفك عن اطلاق ابواقها ، والواقفون بانتظار الركوب بأحدها ، وذلك يخرج من محله لينادي بأعلى صوته ( بندور، خيار ، بطاطه كله رخيص ومناسب ، تعال تفضل يا ماشيا ) ومن ثم يخرج اخر من محلات البقالة لينافسه بالأسعار ، وبعضهم ينادي على أن يأتيه صانع احد المقاهي بقهوة سريعا ، وهكذا يستمر عجوزنا بالنظر والسمع لكل ما يدور من حوله والطفل الذي بجنبه البالغ من العمر 12 عاما ، ويقول للطفل كم هي صاخبة الحياة نركض ونركض وننسى حتى التقاط الانفاس ولا فهم ما يدور حولنا وهي تركض بنا فرحة مرحة نحو تلك الحفرة الصغيرة التي مهما بلغ حجمنا ستكون بمقاسنا الا نفهم من تلك الحفرة بأننا مهما طغينا وامتلكنا سيذهب كل شيء ، هَـا أنا بعد مضي 80 عاما أجلس هنا وأشاهد بصمت ....
وهنا قاطع افكاره الصغير قائلا والدموع تتلألأ بمقلتيه:
لماذا لم تنتبه الي وهي ممسكة الهاتف تتحدث عن عملها، وصعدت في أحد الباصات وتركتني هنا؟
تنهد العجوز وقال لنفسه (هذا أحدهم لم تكن امه مهتمة بفلذة اكبادها وهي مشغولة بما سيعطيها العمل وما ستكسبه من ترقية وحوافز)، ثم نظر للطفل نظرة مفحصه فكان الطفل جميل المنظر، مهندم بشكل لطيف وأنيق، مليح المعاني، فسأل العجوز الصغير قائلا
من البسك يا صغيري؟ أجاب والحزن باد عليه:
أنا وتنهد
ولماذا تتنهد؟
اتنهد لأن البست نفسي تحت صراخ والداي، وهم يقولون متى تكبر، انظر لأبن فلان بنفس عمرك ويلبس نفسه دون الحاجة الى أحد، أما أنت فعاجزا حتى عن اختيار ملابسك.
بالله اسألك يا جدي كيف لا أحسن الاختيار وهذا امامك منظري؟
لا تغضب يا صغيري فهم يريدون منك أن تعتمد على نفسك وها أنت ترى مدى شرود ذهنهم عندما تركتك أمك هنا بسبب مشاغلها، فالحياة تركض بنا ونحن لا نعلم متى تتوقف عجلتها، اسمع يا صغيري انتظر هنا فحتما ستعود اليك ابق هنا وأنظر بعينيك لكل شيء يدور من حولنا انظر للناس كيف تكون وجوههم مضطربة المعاني، لا تعرف هل هم حزينين، فرحين خائبين ام كلهم امل!
يا جدي اريد أن اسألك، لماذا تتكلم الناس عن بعضها البعض ويشبهون أحد بأخر ويضنون أنفسهم بأنهم الاتقياء والصالحين لوحدهم؟
نظر اليه العجوز بعينين واسعتين وقال (يا لكبر عقله فقد شعر بما يدور من حوله، وهذا سؤاله ناتج من تعذيب نفسي لما يسمعه وما يقولونه له.)
حسنا يا صغيري، هنا في المنفى لا أحد يسلم من أحد، الكل يضن نفسه هو الجيد والملاك من بين الجميع، لكن لو نظرت اليه فهو يناقض نفسه، تجد فيه الأشياء التي يتكلم عنها ناقصة به، ويتكلم عن نفوس الاخرين وتصرفاتهم وهو وعائلته تكون بهذا النقص من التصرفات، تجدهم اول من يبث الاشاعات، وتجدهم يتكلمون دون انقطاع في كل وقت وحين، تجدهم يثيرون الجدال بين شخصين حتى ترتاح نفوسهم، ولا يعلم مدى الاسى، وعمقه في نفس هذان الشخصين، هنا يا صغيري الاخ لا يساعد اخاه والاخت لا تساعد اختها، هنا تنكتم الاسرار عن الاقارب، وتكون مكشوفة امام الغرباء، هنا تكون الاخوة اعداء والغرباء اخوة، هنا تجد الذي لم تجده في وطنك، في وطنك تجد كل الاخوة قلب على قلب وحتى الغرباء تجدهم يساعدونك ولا يتكلمون بالسوء عنك، هنا يا صغيري تنقلب النفوس على نفسها، هنا تجدهم يعملون سرا، يأكلون سرا، هنا في المنفى مفترقين بعدما كانوا أصابع في يد واحدة، بعدما كانوا اغصان شجرة جذورها واحدة، نسوا من يكونوا، وتجاهلوا من يملكون قلوبا نقيا، فكما ترى مجالسهم مملة ولا ينتفعون منها شيئا، هنا الذي يسير بطريق مستقيم يتهمونه بالتخلف والجهل، هنا ترى الناس على حقيقتها.
انظر الى ذلك التجمع، هناك عندما تقف معهم، أن كنت من الذين يحبون النميمة والغيبة سيرحبون بك بين حلقتهم وسيزودك بكل ما تريد عن العوائل وتاريخهم حسب اقوالهم المحرفة، اما ان كنت صامتا لا توليهم بال بأحاديثهم ، ستنطلق عنك الاشاعات وانت لا تعلم من أين اتت، هنا في منفانا يا صغيري رأيت الكثير وسمعت الكثير وعرفت الكثير، هنا يضنون بأن النفاق والدجل هي احد انواع الثقافة والفصاحة ، كما كان يحدث في العصر القديم بين العوائل الراقية عندما تقيم مأدبا وحفلات في منازلهم، ليعم الفساد بينهم والنفاق والدجل تفوح من كؤوس اقداحهم .
ولكن لماذا كل هذا يا جدي؟ لماذا؟
يا صغيري الناس هنا تغيرت، صلات المودة والرحمة انقطعت بينهم، هنا من يجد نفسه ناقصا يتكلم بكل ما ينقصه بالسوء عن الاخرين، حتى يكمل النقص الذي بداخله، فعندها سيشعر بسعادة غامرة تجتاح نفسه، الانسان يا صغيري عندما لا يجد ما يفعله فلن تبقى له وسيلة غير أن يتكلم ويثرثر، حتى لو كان ذلك يعني خراب بيوت الاخرين، المهم عنده ان يشبع وقت فراغه بثرثرة لا طائل منها، هنا الرواتب تأتي لهم كل شهر دون جهد او عمل، هنا يعيشون بترف ناسين المعاناة التي كانوا يعيشوها من فقر وجوع، ولكن عندما يحين موعد المساعدات تجدهم يذهبون لتلك الجمعيات ذرفين الدموع بشكل تتخيل انها بحيرة لن تنقطع مياهها، وعندما يحصلون على ما يريدون يقولون بأننا خدعناهم ولا يعترفون بأنها فعلا معاناتهم، فالمال والترف الذين هم فيه اعماهم، ولكن يا صغيري كن على يقين أن الفقر هو فقر الانفس والجوع جوع الروح، لا يهم مدى غناك ولا مدى فقرك، فرب غني تجده فقير النفس ورب فقير تجده غني النفس، فلا تقيس الناس على مدى ما يمتلكونه من ترف ومال، ولا تثق بكثرة كلامهم عن الاخرين، انظر الى مدى بعد بصيرتهم مدى حبهم للأخرين، مدى ما يساعدونه ويبذلونه في سبيل الاخرين، نعم لا ننكر أن الانسان بطبيعته اناني اتجاه نفسه ومصالحه ولا ضير في ذلك عندما تعمل لنفسك ولصالحك في سبيل رفع مستواك المعيشي حتى يحين الوقت لتساعد الناس الذي يكدحون ويطلبون المساعدة.
عندما تكبر يا صغيري تذكر ذلك جيدا تذكر هذا الحديث تعلم ان لا تستمع للثرثارين الذين يحدثوك عن الاخرين، تعلم ان تثق بنفسك وربك، تعلم كيف تشتق الطريق لنفسك، وتعلم من كل لحظة في الحياة، تعلم من الاشجار من الطيور من الحيوانات من الارصفة وحتى الصخور.
اجعل سقف طموحك عاليا بحيث ترى العالم كله تحت هذا السقف، وتعلم أن تعطي، تعلم أن تبذل قصار جهدك في سبيل نفسك اولا ثم في سبيل هذا العالم الذي جعلته تحت سقفك، أؤمن بنفسك وبالله عز وجل فحتما سيمدك القوة الازمة، وتذكر أننا في المنفى غرباء مع الاخرين لكن مع الحياة وما فيها نحن متصلون بمن وهبنا هذه الروح وبسط الأرض ورفع السماء لنتيه به ك قطر ماء في بحر واسع، ابذل ما بوسعك لتكتشف هذا العالم الواسع.
احاديثٌ
قصيده ( الرساله )
==
تفيض افكار للمستقبل
كيف اخطو خطواتي ب اتزان امحو كل الافكار السلبية أتمعن في تفكيري على خطواتي الصغيرة ألاحضها واكتب عنها
ارسم وابتكر بين الحين والاخير
اجيد تركيزي على نجاحاتي الصغيرة أتمكن من تخطيط وتنفيذ ما يدور في فكري أحب تفكيري الناجح بعقلانيه،
وكل يوم يدور في فكري أنني انسانه ناجحه ، طموحه كل ما فيني هي الطاقه الايجابية
اختلف عن كل العالم ، لدي كون كامل وحدي يتسع لي ، اشكر الله على نعمتهِ الدائمة لي
===
===
اتذكر
كنت امسك يديك بقوة في عبورنا لمطعم البرگر
===
اتذكر
كنت امسك يديك بقوة في عبورنا لمطعم البرگر
كُنت خجولة لدرجة لم اتمكن من النضر لعينك
جالسة امامك لم افكر قط
النظر لعينيك وتأملك لي
كانت لفة البرگر أمامي لذيذة جداً لكن من شدة خجلي لم اتمكن من تذوقها الا قليلاً وهذا حزين لم اشاركك بأاول طعام لنا سوياً ،
اخذتني مشياً لكل الحدائق الكبيرة كان الجو بارد جداً
كُنت انت تتدفء يدي بمعطفك
ويديك مُلتفة حول كتفي وكنت تتحدث معي بحب كبير
كلماتك نسجت افكار كبيرة برأسي وحب عميق لك ولكلماتك الغريبة المضحكة،
لن اتمكن من نسيان ضحكتك لتشتري الوردة حمراء لي ،
مشينا قليلاً وجلسنا امام نافورة جميلة
كنت انت جالس امامي على الارض ياالله كم كانت ملامحك تعذبني وانت جالس تتأمل كل جزءٍ من وجهي
ومتمسك بيدي بقوة وتتحدث معي وكأنك تتحدث لداخلي
عند ذهابنا للبيت لم تتركني لدقيقة واحدة
عند جلوسنا في سيارة كنت تهمس لي ' أحبكِ' وانا كذلك 'أحبك'
هكذا مرت الساعات القليلة معك
ومرت السنين وتلك الذكرى لا تخرج من ارواحنا
وذهبت بعيداً عنك ولا اجد منك سوى ذكرى بعيدة تلاشت
واتمنى لحبك المتراكم في قلبي يُعاد كذكريات ماضينا او يتلاشى مثل روحك المبتعدة...
===
===
كنا
منفصلين انفصال تام
===
كنا
منفصلين انفصال تام
انتضرت ثلاث ساعات الى الساعة الواحدة ليلاً
واتصلت بي وغفوت
لثلاثة اشهر
وهذه اخر ذكرى اتذكرها لك..
ثم تعاود المجي....
والجُرح يسكنهُ الحنين،
ورغبتي في الغياب تفوق الأنين
أيا ليت لغضبي سكون..!
ثم تعاود المجيء....سوف احاول ان اقضي على حلمي مَــنْ جديد،حلمي الذي اعتاد عليك،!أقترفتُ ذنباً و جعلتك وطني الذي لاملجىء لي سواه ..لاشيء لي سوى شوقي الدفين!
اختار لنفسي مَــنْ بدنك النحيل ،، مسكناً
ارتمي اليه اذ بهت لوني،ياكُل اوجاع العتب ...ألآ يكفيك ألم صدري وشحوب قلبي! انا مَــنْ حُبك منهكه
لاتعاود المجيء ...ارهقني غيابك
واصبحت امنياتي لاتتتسع لوجودك ...
اجمع شتات نفسك مني وارحل
ولاتعاود المجيء،،،طاب خاطري منك!
===
===
إلى أين
ومتى وفي أي حين
===
إلى أين
ومتى وفي أي حين
اراك تجلس تراقب الحنين
ويسألك قلبك على مامضى من سنين
احتضن نفسي واسافر مع اجزائي للبعيد
في اي عشق تاه الحبيب !!؟
اتعلم ؟
انا لا زلت ارى خُطاك من جديد
اقترب قبل ان يحين موعدنا البعيد
دعنا نُعاهد قلبينا بعهدُ مديد
ستبقى في يسار صدري للمشيب،
#ايثار_البدري
===
===
في بلدي
ترهق الأرواح ، وتبتلي النفوس ، وتتمزق اسطر الحق، في بلدي تسكن الاحلام في قبر النسيان ، ونرى لون الدماء شعار الوجود، اناس مشردون في زوايا الظلام ، وقبور تسكنها شباب انتهكت ارواحهم في حرب الخصام ،ومن بعيد تعلوا اصوات الباطل لتخمد صوت الحق في بلد فقد الحريه والرخاء ،؛
===
في بلدي
ترهق الأرواح ، وتبتلي النفوس ، وتتمزق اسطر الحق، في بلدي تسكن الاحلام في قبر النسيان ، ونرى لون الدماء شعار الوجود، اناس مشردون في زوايا الظلام ، وقبور تسكنها شباب انتهكت ارواحهم في حرب الخصام ،ومن بعيد تعلوا اصوات الباطل لتخمد صوت الحق في بلد فقد الحريه والرخاء ،؛
❈ انه العراق ⠀ ❈
هوة الراح خلي يروح ماضن
سالفة تهمني
بس القهر من يروح
ابقة بگـلبة ليحبني
وغصب عني يبعدونة
وبحرگةة اتدمع اعيونة
واچلب باليروح هنااك
بلكي تعرف اشلونة
بعد ذاك البياض البي؟
يجاوب منخطف لونة
بعد بيها حلاوة روح؟
بعدهي الضحكة بسنونة.!
يكلي كافي لا تحجي
خشن اصبعها صاير حيل
حتى الورد ماتلمس
وظلمة الدنيا ماتنشاف
بس المگبرة وهندس
===
===
الخلق وجهك خلق كومة وجوه
لتسويلي نفسك نادر الخلقة
عاشرت غيرك الزين والموزين
ولا واحد وفالي وللابد يبقة
مو رجال؟ لا بالعكس رجال
المو رجال هذا اليونخذ حقة
عاشرتك ذنب وردتك حلالي تصير
تحجيلي بسهر واحجيلك بحلقة
وبدة يخضر الربيع بوجهي وبمكفاي
نسيت الراح كلة وماصرت اهتم
وچويت الكلب لمن للحنين يعود
بحيث المغربية بس عطاب اشتم
افك شباك دربك واتأملك عود
واتخيلك ميت وكبالي مأتم
عرفت الما يحب ميجيبة طاري الليل
ولا ع عشرة الطويلة بلحضات يندم
مو ذاك الغشيم لجنت مدري شلون
وعيت وفكرت وبكلشي صرت افهم
===
===
الدنيا تغيرت
والطين صار اصناف
بيمن تتجي واحدنة صار يخاف
الكلمة التنحجي
نحسبها الف حساب
جن گطنة ومن حرگ يعزلها هالنداف
البياض تلون
والطيبة ضلت صيت
ضل بس السواد بهالوكت ينشاف
اليحب من صدك تاليتة هم متروكـ
لازم يستعد آخرتة هم ينعاف
هذه المدينة عمياء لكنها تبصر
شوارعها خرساء لكنها تنطق
ارصفتها صماء لكنها تسمع
رأت دموعي و واستني دائماً
و كانت تسمع ندائاتي إليك
لا تقل عنها إنها مجرد مدينة
إنها ذاكرة سريعة الأشتعال شارع و رصيف يكفي لأشعال ذاك الشعور السجين فيك منذ زمن
===
===
إن سألوك عني .. قل لهم بأنها
احبتني بطريقة مختلفة ... بطريقة الصديقة ثم الأم ثم الزوجة ثم الحبيبة الطفلة الشغوفة بي... قل لهم بأنها تخاف فقداني الى درجة المرض يوسوس لها هذا الشيء يفقدها نومها... قل لهم بأن غيرتها تؤلمها نار كالهيب تشتعل في قلبها... و قل لهم ايضاً بأنها لا تؤمن بأن هناك رجل افضل مني بل تؤمن بشيء اخر... تؤمن بأن حتى لو بي ألاف العيوب سوف تحبني بعدد عيوبي و لن تمل... ابداً
===
===
هل تعلم ما معنى أن تكون عاشقاً
يعني أن تشم رائحة من تحب في كل مكان أن تتنفس رائحته من أعماقك ....أن تشعر بأن روحك تعانق روحه أن تشعر بأنك مربوط به من كل جوانبك... قدرك مربوط به مزاجيتك فرحك حزنك حتى ألمك... هو الأنسان الوحيد الذي سيعرف سرك ... الوحيد الذي سيعرف كيف يجعلك تبتسم... هذا ما يفعله العشق بنا يجردنا من أنفسنا يهب أنفسنا... لغيرنا
كانت والدتي تحضر لي الطعام..
واخي في عمله..
واختي تساعد والدتي..
ووالدي لا يزال في الطريق الينا..
اما انا!
فكنت اعلم بأن الطعام لن يكتمل!
وان موقع عمل اخي اصبح مغلقا الان!
وان طريق ابي الينا الان هو يضج بالناس والصراخ الذي لا اعلم مصدره!
كل ما اعلم به..
ان ابي لن يصل الينا..
ولهذا السبب خرجت امي واختي لتفقده!
وان اخي واصحابه في العمل هم الذي كانوا محاطين بأبي المستلقي على الارض..لا اعلم السبب..؟!
لطالما كان يخبرني بالحب الذي يكنه لوطني..
اظنه استلقى لكي يقبل ارضه!
===
===
ان تتصفح ملامح عائلتك
ولا تجد منهم ما يثبت
قرابتك اليهم..
يجعلك تجثم في سريرك من الخوف
لا تقوى على تحريك رأسك يمينا ويسارا
ان تكون حزين بكل مالديك من شعور
ان تكون مجرد من كل شيء
ان تشعر بالخيبة من نفسك
لا تود رؤية وجهك في المرأة
لكي لا تبصق عليه...
ان تكون خائف من ان تقاوم وتخسر
هنا سترى الخسارة بعينك
هنا سيطردك الله من رحمته
فرحمة الله لا تسع الخائفين
الهاربون من المواجهة..
هنا ستخسر كل شيء
ستقف عاري امام نفسك
ستتقزز منك روحك
ستتقيؤك وتمنى لو لم توجد في داخلك
هنا سينفر منك الجميع
ستكون محط سخرية وابتذال لقلبك
سينظر لك نظرة العتب وخيبة الأمل
سيفر منك هاربا مهما حاولت الاقتراب منه
ستكون لوحدك..ستعرف ما تعنيه الصحبة
ستكون أغلفة الكتب مشمئزة منك
سيغلق الكتاب نفسه في كل مرة تلجأ اليه
سينغلق الكتاب على اصبعيك
لكي يقول لك ببساطة ... أوراقي لا تسع امثالك..
هنا ستكون بلا شيء...
ستكون فارغ تماما...
ان تقضي حياتك بالخوف يعني
ان تقضي على حياتك..
===
===
(الشهيد)
كان الطريق طويل،
في كل ثانية يدق في صدري منبه الاستيقاظ من الغفلة،
لم كل هذه الوجوه الترابية والتي يغطيها تعب الموت؟
انه شيء عظيم ان تولد في وطن يريدك ان تكبر لتدافع عنه..
وانت في اول ايامك يناديك وطنك لأنقاذه..
وعندما تكبر ترتدي ذلك الزي الذي يجعلك رجلا بحق'
وتبدأ بالدفاع عن وطنك الذي لطالما كان مسلوب حقا وارضا...
وانت في الطريق رأسك الى الامام،
يداك حاملة السلاح المكتضة بالزهور،
قدماك تكاد تتقوس وتنقسم الى نصفين من شدة التعب..
انها تتشبث بالمبادئ فقط..
وجهك الترابي الاسمر
العرق الذي يسيل من جبينك حاملا رائحة المسك
شفاهك التي يكاد لونها يصبح كالشمس
من شدة بياضها..
فجأة!!!!
لا تسمع شيء....
هدوء يعم الاجواء
عيناك لا ترى سوى سماء سوداء...
واذا بالصوت بدأ يقترب الى اذنيك شيء فشيء...صوت والدتك....
تنفذ وعدها..
انها تغني وتبكي..
تقول وصوتها الاجش لا يكاد يسمع،
لقد حقق امنيته
لقد حقق حلمه
لقد نفذ وعده
واذا بها بعد كل حرف
ترتمي اليها فتاتي الجميلة الشقية التي أنعمني الله بها..
انها شقيقتي ترتمي الى حضن والدتي
ولا تستطيع تصديق خبر استشهادي
وهي في اجواء لا تكاد تصدق
يستوقف صراخها ونحيبها على صدر والدتي صوت الرجال...
وهم يرددون(لا اله الا الله،لا اله الا الله)
صوت الاطفال(لقد وصلت الجنازة)
لم يستطع احد النطق بحرف
لقد ارهب منظر الجنازة الجميع
رجالا ونساءا واطفالا
واذا بصوت بعيد
بصوت ناعم رقيق
بشعر منسدلا على الظهر
بساقين طويلين نحيفتين
خصر يتمايل مع هبوب الريح
ترمي بنفسها على خشبة الموت
لقد سمع انفاسها التي كانت اخر ترنماتها بجانبه
وهو جثة هامدة..
فقد اطفئت تلك الشمعة
واخنقت تلك الانفاس
استطاع ان يمد يديه على شعرها الاسود القاتم..
برغبة ان يصبرها بما آلت عليه حياتهم
بقيت على جثته الهامدة التي لا حراك لها
ترجو المستحيل
ترجو من الله معجزة
ترد روحه له ويستيقظ لأجلها
لأجل عيناها التي ادمعت في أول لقاء بينهم..
وعللت دموعها بأنها شعرت بما في قلبه تجاهها من دون النطق بحرف..
كانت تحتظن تلك الاخشاب وتغلق بصرها وسمعها..
حتى لا تعي انه ذهب..
الى المكان الذي لا عودة منه..
الى المكان الذي كانت دائما خائفة من ذهابه اليه...
لا تصدق ولا ترغب بتصديق ذهابه الى المكان الذي تخافه..
سأجلسُ يوماً على اريكتي
سأأخذ وضعيه الصمت، يدٍ فوقَ يدٍ واذهب إلى جميع الأشخاص الذين قابلتهم في جميع مراحل عمري، سأبتسم للذي تجاهلتهُ ومشيت، سأقف مع الحق الذي اخفيتهُ، سأقدم لأمي جميع نجاحاتي،سأعتذر للموتى لاني منذ فتره طويله لم ازرهم، وبعد ذلكَ اتكلم مع الرب واعتذر لهُ أيضاً لكل يوم وعدتهُ باني لن اتخلى عن الصلاه وتخليت، لكل يوم سعيد نسيتهُ فيهِ، وأخيراً اعتذر لنفسي لأني اُذكرها بأمور قديمه...
===
===
مرحباً ..
سأتكلم معكم بصوتي وفكري فأنا لم اتلقى التعليم أبداً، وحتى اني تعلمتُ كتابه اسمي منذ شهر "حيث كانت هديه ميلادي من عائلتي".. الآن أنا أحس بأني امتلك أفكار لكن لااعلم إلى من أبوح بها، أشعر بشعور السخريه من زميلاتي المتعلمات، ابكي ولكن أجهل السبب، انا لاافهم شيئاً مما يقولهُ الناس بجواري، وعندما أجلس مع فتيات وحين ينتقلون بحديثهم عن الملابس وآخر الصيحات أسارع بالحديث معهم لاني لاافهم سوى هذا، دائماً في البيت انا آخر من تقول، من اسمع، من يُهتم بها...
دائما مايقولون لي تكلمي، أين شخصيتكِ انظري لفلان وفلان وفلانه، تُرى ماذنبي عندما حُرمت من التعليم بسبب مرض في مخي اللعين كيف لي أن أعيش هكذا، ولكن قررت أن اصمت أفواههم فأذني وعيني ماعادت تحتمل سأدرس واتعلم الى ان يأخذ المرض جسدي فأما أن أموت بشيء أو تباً لحياه كهذهِ.
===
===
وصلت للمكان الذي ليس فيه مكان بحثتُ عن مخبأ صغير ابكي فيهِ، اصرخ بأعلى صوتي لكن لم يسمح لي بشر هذا العالم كانوا كظلي يكسبون على نفسي ولا يدعوني اعيش ابسط خصوصيات حزني ...
اخاف الهوى رغم اني مغرمُ
يسألني عن الحب و اجيبه بتلعثمُ
اخاف ان ارضخ لك و قلبي بهجرك يتثلمُ
و خوفي من ان يتحول الحب الى ألمُ
و ما اقسى ان يصبح الوصل بيننا حلمُ
معك القلب يشعر بالطهر و
الجراح الى جانبك تلتأمُ
لا اريدك قيس ولا اريد ان اكون ليلى
التي لاقت ما لاقت من السقمُ
اريدك كصدق محمد و لك اكون خديجه
التي بوفائها ما زالت تتكلم الاممُ
#فاطمه_الميالي
===
===
#بغدادي
عندما أسئم و يَشتدُ الحزنُ بقلبي
الصَغير الى بغداد يأخُذُني الحَنين
الى شوارِعُها و أزقتِها القديمه و ضِفاف
دجلة الذي أشتاقهُ بينَ الحينِ و الحين
و الى المُتنبي حيث موطن الكُتابِ و الهاوين
و أن أكونَ ضِمن الزائرين تَحتَ القُبتَين
بغداد ضُميني بين أجنحةُ النوارس
و بين الكرخ و الرصافه لأضيعَ دون وضعُ عناوين
فيا بغداد أصابني الشوقُ و كيف أسكُن
و انا بذكراكِ يا حبيبتي أزداد أنين
#فاطمه_الميالي
===
===
على اعتاب وطني البارده
جلست انظر لطرقات
و لجميع الماره
وجوه لا اعرفها
مره تأتي مبتسمه
و مرةً وجوههم خاره
هناك من يخطو ببطء كأنه
يعد خطواته و هناك من
يسرع ليوصل اخباره الساره
و هناك جمعٌ من الناس
يحملون هواتفهم دون حديث
و في الهاتف كلٌ منهم يكمل شجاره
و ما لفت انظاري هو ان الطرقات
اصبحت باهته .. ضجة الطفوله زالت
و زال ايضا حديث الجارةِ و الجاره
و العابنا البسيطه اغتالتها اللعاب
لا نحرك بها سوى اصابعنا
و لا تأخذ منا سوى اشاره
اشتقت لتلك الطرقات
و لرفيقي الذي لم يعد موجود
مثلما محتنا السنين محت اثاره
علموها لمن تبتعد
تاخذ وياهه الذكرى
مابيه أسهر للصبح
و أحظن صورها المُره
و أكتب شعر للـ ماتحب ع الفطره
و وصلوها للراحت أله
گولوله لا يقسي أبد
چانت ويايه مدلله
وليمثل وياهه العشگ
گولوله يهوى من صدگ
ماعندي بس هالوحده
وليشم عطرها بكل صبح
معروف من كثر الكمش
تذبل حـلاة الورده
وعلموها لمن تنسحب
ع الأقل خل تلگه سبب
خاطر أرتاح أبموتي
هسه اني عايش بس متت
شگد صعله لمن ألتفت
ما ألگه ليحب صوتي
و عادي العمر وحدي أضل
بس كون مثلي من يحب
يحسبها وحده من الأهل
===
===
عايش بيه لكن .. يمي ما موجود
الصور من تنحظن ما يطلع البيهه !
تعال و سَكت الـ (يبجن عليك سنين)
عيني ابغيبتك خربت كل معانيهه
عيدي ومن رحت ..يصبح امصاب العيد
الحرگه البقت بيه الشمس تچويها
ريتي بغيبتك رية طفل مخنوگ
الهوا المابي حنينك مايطب بيهه
فراگگ من رحت كبرني جيلين
تعال وشوف بيه شكثر ميتين
اذا ماشوف وجهك شلي بالشوف
عيني ومن غبت چا شلي بالعين
تعال اخلاف وجهك (وجهي ذبلان )
وانا مو ذاك اليعيش وعنده وجهين
عشت بيه اموتن لو غبت يوم
وانا مو يوم اكابر صارلي سنين
===
===
إلى أمي
يمه شلون حالج ..اني مو زين
گبرچ حیل واسع . ضیگ؟احچیلي
انا بلياج عايش چني ماموجود
انفضي تراب جدمچ گومي اطلعيلي
حلمج چان ابني بحظنچ ینام
دگومي بداعة ابنچ امشي خطبيلي
حيل اشتاكلج وبكلبي ماضل حيل
ولج يمه أبغيابج منهدم حيلي
تره لتموت أمه يموت مرتين
وغيرج ما ردت يال دنيا والبيها
أذا مو ألچ المن تدمع العین
الدمعه المو الج ما تسوه ابچیها
الجنازه البيهه شلتچ كون بيهه أنشال
و روحي گبال عینچ کون اخلیها
اعرفچ حیل طیبه وکلش اتخافین
اذا اتأخر دقيقه الدنيا تسبيها
انه أمچفن اجیتچ مشتهي الموت
عگب فرگاچ ألمن روحي اشكيها
مابال اراوحنا لا تستكين بما قدر الخالق وتستقر؟
مابالها تريد ماغير مقتدر!
مابالها تريد الشقاء المستمر!
اوليس الرحمن بعالم بما اجتاح القلب وبما انفطر؟
مابال اراوحنا استمسكت بذاك الظلام المنهمر
من حولنا وانتشر!
مابالها الا تريد النور المنتثر¡
اترك الرحمن يفعل ما كتب واقتدر
وامضي سريعا بما جاء بغير الهوى
وتمعن بما جاء من الرحمن بهدى
لو كان لقلوبنا لسان واصوات لقالت سبحان خالقي بما فعل وانتهج
واستمسك دائما بقول الرحمن وابتهج
فليس لهذه الارض منهج مستقر♡♡
املنا بالله وحده
===
===
ذات مرة خرج سياسي بخطاب في التلفاز
وعدنا بتحسين الحال ورفع المعاش وأمن البلاد
بتعليم أفضل وأنتصار دائم
وتعالت هتافات شعبي البريء بالموافقة
كآن هذا تمويه لأنتخابه
وبعد فوزه فرر مسرعا
وبقي خطابة معلقاً بالتلفاز!!!
"أغنية القدر"
حاَن الوقت لأعترف بشيء وهو أنني عشتُ نصفَ حياتي وأنا يراودني شعور بأني على بعد خطوة واحدة من السقوط ولكْني لم أسقط وقفت بقدم واحدة، في كثير من الأحيان فقدت إيماني بنفسي، وشغفي أتجاه كلّ شيء، وفي أوقات معينة شعرت أن روحي لم تعدّ ترغب بالابحار فيّ، والواقع المرّ أن كلّ شيء رحل للاعودة!
اليوم تمرّ الذكرى الخامسة لليوم المشؤوم ولكنني لا زلت أذكره كأنه حدث أمس، كنت أحاول أن أسبق الزمن لتأخري نصف ساعة عن الأمتحان، وعندما وصلت الى الشارع العام وقفت دقيقة انتظر اشارة المرور لكْي اعبر الى الطرف الآخر من الشارع، عندما أضاءت الاشارة وعبرت الى منتصف الشارع شعرت بأن قدمي نبتت في مكانها شيء ما يمسك بقدمي، لا يمكنني التقدم خطوة ولا يمكنني التراجع، تلمست قدمي وأنا احاول ان احركها كانت كالصخر، جرى فيها الخدر لدرجة أنني لم أعدّ أشعر بها ولم تسعفني إرادتي في الحركة، علت أصوات من حولي، وعندما رفعت رأسي رأيت سيارة مسرعة بيضاء اللون تحاول الوقوف تلتف حول نفسها وباقي المشهد حجبَ عن الرؤية بسبب الدخان، كانت تحاول الوقوف ولكنها لم تستطع، اجتاحتني وجعلت مني ضحية الطريق، أليس من الغريب أنَ يكون صوت مكابح السيارة لا يزال عالق في أذني، وصراخ ممن حولي شكلت لدي أغنية اسميتها القدر…!
بعد ساعات أو لربُما أيام أستيقظت و أدركت أنني في المستشفى، لمس قلبي صوت أمي وهي تدعوا الله أن يشفيني، فتحت عيني على نصفها كانت الرؤية غير واضحة وصداع شديد يجول في رأسي، رأيتها فأطمئن قلبي، في تلك الأثناء وأنا أحاول الرجوع الى أرض الواقع، دخل الطبيب وبدأ النقاش مع أمي عن حالتي
-وقال لها :لا تقلقي ولكن يجب أن تجري بعض الفحوصات المهمة والأن!
-أجابته أمي بصوت مرتجف: ما الذي أصابَ أبنتي ...؟
-رد عليها الطيب: لم يصبها شيء سوى جروح عديدة وربُما كسر ولكن الفحوصات الأولية تشير الى نتائج سلبية يجب أن نتأكد منها!
كنت أظن أن أسوأ ما حدث لي هو رسوبي ولكن عندما دخل الطبيب إلى غرفتي بوجه شاحب وحزين، ليخبرني الأسوأ أني مصابة بالسرطان، وأن الحل الوحيد هو بتر قدمي، لأعيش أنا
قبل الحادث لم أكن أدرك أن هنالك قرارات لا تراجع فيها، لا تنازل، ولا فرار منها، كان قرارً دامي عندما قررت أن أواجه مخاوفي واتخلى عما تخلى عني، عندما انتحرت قدمي اليسرى وأنا في منتصف الطريق بترتها، وأصبحت ذات قدم واحِدَة، هكذا ينادوني الأطفال أبتسم لهم وأكمل طريقي والغصّة هي ظلّي،
حسنًا أقول لكم من أنا:
أنا القدمِ المبتورة
أنا صاحبةُ أغنية القدر
أنا السيارة البيضاء
أنا أشارة المرور والرصيف
أنا حباتُ الرملِ المبعثرة على الطريقِ
أنا كلّ شيء، إلا أنا.
11:11
2018/7/13
===
===
"إلى من تبرأ رحمها مني بعدَ ولادتي، يجب أن تعي أنني لستُ تلك الطفلة التي خرجتْ من رحمكِ، فبعد مخاضكِ أنتِ تسرقنا الحياة لتعيدنا إلى رحمها، ونولد من جديد بشكل أسوأ وأقسى من ولادتنا الأوّلى، واحياناً يتطلب الأمر أن نجهض عدة مرات ونولد من جديد إن لم نتعلم الدرس من الضربة الأوّلى فأننا نستحق ما يحدث لنا بعدها...!
يا أمي لم أعد بذلك النقاء فالحياة علمتني أن أخرج الكذب من غشائه الأبيض، وأن أتخذ الكثير من القرارات التي لا ترضي روحي ولكنها ترضي ممن حولي إلى أن باتت قرارتي هي حبلّ المشنقة الذي ألفه حول رقبتي، لا أحد يره إلا أنا أشعر به إنه يخنقني يوماً بعد يوم، لرُبما يضايقكِ ما سأقوله ولكْني فعلتُ ما لم أكن على قصد منه وبمعنى أنني كسرتْ فؤاد أحدهم لأكسر أنا بعدها الى اشلاء من أحدهم ايضاً، داخلي بات حاداً يجرح كلّ من يتقربُ مني، لا أعلم أيهما أنا الجاني أم المجني عليه، ولكن أظن الحياة عادلة في بعض الأمور، وقسوتها تكمن في أنني منذ ولادتي وأنا أسير على حبل طويل، حبل يجعلني أتأرجح ما بين الحلال والحرام، والصواب والخطأ، العقل والقلب، خطوة واحدة تسقطني وآلاف الخطوات لأصحح زلة واحدة أن أستطعت ذلك، هذه هي قسوتها..!
اعترف يا أمي على الرغم من أنني فعلت الكثير من الأمور السيئة ولكني لم أزرع شعوراً داخل أحدهم عن قصد واتركه، لم أعطِ كلمة لا أشعر بها، أو وعداو ولم أفِ به ، لطالما كنت أعطي كلّ شيء من روحي إلى أن تلاشت، يا أمي يجب ان تعي بأن تلك الطفلة التي غفتْ بين يديك ليلة أمس، أيّ قبل سبعُ سنوات وخمسة وثلاثين يوم، لم تعد كما كانت، قد كبرت وفعلت الحياة بي ما افتعلت، إلى أن اغتصبت ذاتي و شوهتْ ملامح روحي فبتُ لا أعرفني تلاشيت تماماً، والضياع الحقيقي يا أمي ليس أن أعيش بين ولادة وإجهاض أو العكس من ذلك، ولكْن يا أمي الضياع هو أني لا أعرف ذاتي…!"
===
===
1980 : وقف ساعي البريد أمام مستشفى الأمراض العقلية، يتأمل المكان جيداً، حيث أن الهدوء هو سيد الموقف، أكمل ما أتى من أجله، وسلم الرسالة التي كتب عليها "إلى من كان كلّي"، تركها خلفه ورحلّ، غادر وهو لا يعلم ما يمكن أن تفعله تلك الرسالة التي يوصلها هو، فيحمل ذنباً لا ذنب له به ..!
في الطابق السادس يسكن هو"المريض"، يرقد داخل غرفة منطفئة مطلة على الحديقة العامة للمستشفى، والتي يمكن للمارة أن يروا ظلمته من بين ألف غرفة، وصلت له الرسالة بعد مرور يومين، فتحها واللهفة تمتلكَ روحه، على أمل أن يجد ما يريح روحه المتعبة، ولكْن رسالة كان محتواها ( أسفة )….!
كلمة واحدة لن تشفى شوقه، فضوله، غليل روحه لها، كلمة جعلت منه ينهار أكثر فأكثر، كان يظن أنه سيجد الأبجدية جميعها أمام عينيه، تعتذر له عن كلّ يوم قضاه وحيداً، عن كلّ دمعة سقطت منه، ولكْن ظنه خاب، كظلها تماماً
1987: أمسك ما تبقى من علاجه الذي على وشك النفاذ، نزلت دمعة عينيه قبل أن يطلق تلك التنهيدة التي تسكن أعماق صدره، بكى وبكى إلى أن هلك، أخذ وصفة الدواء وكتب خلفها، رسالته لها بعد أن هجرته هي، وقال: اولاً واخيراً وأبداً أني أحبكِ كثيراً ….!
أما بعد
أعذريني فأنا فاشلّ جداً ، و أعترف بفشلي وفشلك، ولك الحقُ في تركي خلفك كاليتيم يعتصر الألم وحده، هل لك أن تتخيلي اني وصلت مراحل متقدمة في الفشل، حتى في إكمال علاجي، حيث أنني وصلت إلى أخر حبه من علاجي لأخرج بعدها معافى هكذا قال الطبيب لي، وتركتها لأني بعد عشر سنوات وجدت أنها لا تعطيني شيء سوى النوم والهروب من الواقع، الواقع الذي هربتِ أنتِ منه، فلا تلقي اللوم على الطبيب المعالج ، ولا علي لأنك أنتِ أيضاً قد فشلتِ في علاجي، فمن سينجح اذاً، متى تدركين أن تلك الجلسات والأدوية و مضادات الأكتئاب ما هي إلا كذبة، نعم يا كلّي كذبة ، وفي الحقيقة هي جميعها لا تفعل شي، أنتِ وحدك علاجي، وحدكِ قادرة على خلق شخص أفضل مني، لا تحزني فبعد أن كنت شخصاً متوحشاً أضرب كلّ ممن حولي ومن يقترب مني في لحظة انهياري وغضبي، بتٌ اليوم اضرب نفسي فقط، فغضبي يدور حولي ولا يخرج مني أبداً، لم أعدّ اؤذيي أحد، حتى أنتِ وطفلنا الذي هربتي به من جحيم والده المجنون، لتنهي حياته في حادث سيّر على الطريق المجهول، ماذا أكتب وأنتِ تخليتي عني، كتبت لك رسالة من كلمة أيضاً تمنيت أن تصل لك وكتبت وأنا استنزف شوقاً لعينيكِ وبكيت في محاولة لأستجدي عطفكِ علي، وكتبت "عودِ"، كتبتها آلاف المرات ولكنها بقيت حولي، رسمت منها صورة لك على الحائط، لكنك قررتي وغادرتي كلّ شيء حتى جسدك …!
هل تصدقين أن قلت لك بأن حاولت الهروب منك ايضاً، كما فعلتي أنتِ ولكْن الهروب منكِ هو وقوعاً أكثر مما هو نجاة، قد يكون هذا العالم جحيم ولكْن معكِ تتغيّر كلّ الأمور، أنتِ ملاذي من جحيم هذا العالم، يجب أن تعي يا كلّي أن الإنسان يموت في نهاية المطاف، فلماذا غادرتني وجعلتي مني شبه إنسان، على قيد الوفاة
كتب على جدران غرفته
أن الذي يفقد إيمانه بذاته، سيؤمن بأول شَخص يجده أمامه، و هذا بحد ذاته كارثة، وهي كلّ ما وجدت في يوم ما …!
الساعة كانت تقترب من الثامنة و خمسة عشر دقيقة، أي أنه موعد العشاء في المستشفى، كانت الممرضة واقفة على بعد سبع غرف من غرفته، إذ سمعت صوت اندفاع شيء ما، فذهبت باتجاه الغرفة مباشرةً، ولكنها وجدتها مغلقة كالعادة، مما أدى إلى أن تطلب من الشرطة التدخل السريع، كسروا باب الغرفة، فوجدوا كرسي ذو قدم مبتورة، وآلاف الرسائل مبعثرة على الأرض وعشرات الصور معلقة على الحائط على هيئة امرأة في عقدها الثالث، و شال طويل معلق بالسقف وهو ما بينهما، يلف الشال حول رقبته، كان قد غادر هو لها، وكأنه لم يعدّ يستطيع تحمل شوقه، فغادر وبقت حروفه تحكي قصة لم تكتمل…!
أحد حروبي الخاسرة
...
يسيرُ الوقتَ بُبطء
في أغتِرابي الجديد
يزيدُ ولع الفرادة
كأن
تمشي وحيداً تبتسم للتأمل الذي يتناولك
تسحرُكَ الخيارات التي خلف النافذة
دون أن يقحمك شيء يعكر صفوك
وحيداً
ها أنت ترقصُ على أغانيكَ التافهة
دون أعتراض أحد
تملئ الغرفة بدخان السيجار
دون أشمئزاز أحد
ثم تكتب قصيدةً لها
على لحنَ تلك الموسيقى الحزينة
تتخيلها .. بعد قراءة ما كتبت
دون أن يسمع أحد
الى أن تمتزج
لتنطلقَ بعيداً
صوب المنفى وحيداً
يأسرك ظِلها
الى أن يمل الشباك فينطح رأسه
حينها تفتحُ عينيك ..
لتنفضَ غبار تمثال الرمل الذي شيدته
فيموتُ بك ذاكَ النزق الطفولي
بعدها تشعل سيجارتك
تعودُ الى موسيقاك
والى الخيبة مرةً أخرى
تحاكي الجدران
الى أن يحلَ الظلام
المشبعُ ب الانهيار
تشاهدُ نفسك هناك
في خيط الشمعة تحترق تحترق
الى أن يشفع لك الريح
أو يتركك تحترق بُبطء
الى النهاية ...
===
===
عقدة العرب
هنالكَ الكِثيرُ من الألمَ
أوقَدتهُ الغيابات المتكررة
أأتيكِ لأشكي
لكني في كل مرةً أخفقُ في ذلك
كأن فرويدية الأحلام تَغلغلت في روحي
تاركةٍ روحكِ يا عقدة العرب
تَتَطايرُ ثَملةٍ سابحة في الأرجاء
مثل الهندباء أسعى وراءكِ
كـ طفلٍ هربَ عارياً الى الباحة
يحتاجُ الحلمَ أحياناً الى نَفخه
ليطير أو يتوهج
===
===
عندما يستعيرُ المجازَ حبيبتي
...
حبيبتي الأمارةَ بالسوء
أنا لا أميلُ للخصر
أحُبكِ هكذا بسيطةٍ
لا داعي للزر الثالث
البهجة .. اللهفة
ليس لها أبجدية .. '' خلوة ''
هي فقط مبروزةٍ
ب لون خدكِ ، عطركِ ، شعركِ
حتى لو قررتُ الغوصَ فيكِ
تكفيني قُبلة ثم عناقٌ طويل
يتخلل ذلكَ تشابكٌ لأصابعكِ
الناعمةُ .. الدافئة .. الرخوة
أحبكِ قدر تناولي للسيجار
وهذا يكفي ..
لأن الحبيبات مللنا
من البحر .. النجوم .. القمر .. السماء .. الارض
و لكثرة التكرار :-
البحر جف ، النجم أختفى ، القمر أنطفئ ، السماء تلبدة بالغيوم ، الأرض ضاقت
أخيراً
لا بد أن يكون حبي لكِ بعيداً عن الكلاسيكية '' المستعارة ''
أعلن حبي لكِ بلا قدر
أنسي السيجار ..
عمل الفصحى...
يا مَن دَسَستي الحُبَ فألدَمِ
اني بِعَينَيكِ مُغرَمِ
وَبِنورِها الذي إنارَ لي
درباً تَشَعشَعَ فلظُلَمِ
يانَبعَ عِشقاً مِنْكَ سَقَيتني
غَيْرَ ظَمئاناً فَأجبَرتَنْي
وَلَمَّا أَتَيْتُكَ مُستَسقياً مَنَعتَني
يا حَبيبَ الروحِ لِما صَيَرتَني
بِهَواكَ مَجْنُوناً مُتَيَمِ
اذا كُنْتَ بَعِيداً مُبهَمِ
لِما بِشَخصِكَ عَلَقتَني
قَد هِمتُ بأرزِ بِلَادِها
وشُغِفتُ بِمَن في الْبِلاَدِ تَسْكُنِ
يا نَغمَ عُوداً النَفسُ سَرَها
تِلكَ التَقاسيمُ وَذَا الفَنِ
فَصِرتُ لا اسمَعُ غَيرَها
ولا تُطرِبُ لِغَيْرِها الأُذنِ
===
===
عمل الفصحى
يا طيبهُ ان قَلْبي بِكُم مُغرَمُ
فصارَ الهَمُ هَمانِ
كَيفَ العَيشُ بَعدَكمُ
وأنتم هَوَاءُ الرئتانِ
طَيبهَ كَأَنَّ عَيني خُولِقَت لأجلكمُ
فبِسُواكمُ لا تُبصِرانِ
كَيفَ يُبصرى نساءً غيرَكمُ
وأنتم حُوِّرُ الجِنانِ
يا طيبه اني مُعذَبٌ بِكُم ومُتَيَمُ
ومن فرط هَواكم صارَ القَلبُ شطرانِ
يالَحنَ حُباً كان غِنائهُ على مَقَامِ الهُمومُ
وعَزفَهُ على وَتَرِ الشَوقُ والظِعانِ
يا طيبهَ أنَّ عشقي الى يَوْمَ مَنيَتي يدومُ
ما هُوَ بعشقِ يوماً ويومانِ
فما من مفرقاً بيني وحُبَكُمُ
الا الثرى واذا سأل الملِكانِ
اهً لو تَعلَمينَ كم مره اُقتَلُ من غَيْركُمُ
واذا رأيتُكي عُيونكي الناعساتُ يُحييانِي
:.ملكان :الملكان الذين يسألون الموتى في القبور
زياد المعاضيدي.
===
===
العمل النبطي
يامن تعلك قلبي بهواك
وما يحتاج القلب لك دليل
مادم مافي بذا الحسن سواك
كيف ابحث عنك بديل
اهيف الخصر والساك
بشوفتك تبري العليل
ارحم عيون مشتاك
فاضت من بعد الرحيل
يا حبيبي الصدر بعدك ضاك
مايشرحه الا شوفه الوجه الجميل
وما خلق ربي جمالا تعداك
يبقى جمالك جمالا اصيل
هاك قلبي وحفظه بيمناك
ووين ما تبيه يميل يميل
عن السبعةِ والظلال
عن المحفوظين تحت عرش الرحمن من الاهوال
الا العراق !!
والله اعلم
لا يشملهم ظلال
ولا برد ولا حرير
أمامنا ترك ما أوكل به
يلهث خلف رئساتٍ وكراسي
ليقود شعباً عظيماً في الماسي
يا سياسي ياسياسي
المدن ملأى
بشيوخ كهلى
وأمهات ثكلى
وأرامل حبلى
تنتظر اليتيم يأتي
ليلتحق في معسكرات التشرد
وشابٌ نشأ في عبادة الأصنام
( التواصل الاجتماعي )
قذارة وحقارة وأوهام
مقنعٌ بقناع زاهد ورع
ورجل قلبه تعلق في حبيبته
يمر جانب المسجد المغلق
خشية سارق او تفجير
سجد لها سجدتين
نسي ان يلفظ اسمها في الثالثةِ
فخر باكياً وأناب
واحسرتا واحبيبتا
ورجلان تحابا على الفتنة
حطبها الشيعي والسني
اجتمعا لنحر عليٌ وحسيني
ولن يتفرقا عند ذبح عمرٍ وعثماني
ماكثون حتى ينقضي النحب
ورجل يطارد سمراء واخرى شقراء
لا منصب ولا جمال
متبرجات كاسيات عاريات
قبل دعوتها له هجر ربه
فكيف له ان يذكر اخته
ورجل تصدق بصدقةٍ فنشرها حول العالم
تناقلتها الصحف والفضائيات
حديث اليوم ودعاية وإعلانات
فلان الفلاني يطعم الجياع
المهجرون في المخيمات فريسة الاسود والضباع
ورجل وما أكثرهم
يقهقه لمعاصيه
الفجور في العلن مفخرة
ان لم تزني فأنتَ ناقص الرجولة
ان لم تكذب اتهمتَ بالدجل
ان لم تفعل ذالك فأنتَ لستَ بإنسان
ان تهتف بالحق فأنتَ طعّانٌ لعّان
===
===
ذنب اية
طفولة موؤدة فوق التراب
فاتنة رثة الثياب
تقطن مفترقات الطرق
وعند نقاط التفتيش
غيبتها احلام دُماً
ورفات خبز
وامان أبوين
حلمها دمية بلون عينيها الذابلتين
بطول فستنانها المغطي اوجاعها
حلمها تطلق ذراعيها على اراجيح
تغازل الهواء لاتشنقه بعبرة ونحيب
حلمها اب يستقبلها بحقيبة وقرطاس
لم يكتب في صفحاته اني جائعة
لم يذكر في هوامشه طفلة
اخذها الغروب في متاهاته
نسيت لها سقف مهدد
بالوقوف على ساق واحدة
تطلب البلاد مسألة
لله لله ياموطني
لقمة بسيطة
الجم افواه اسرتي
لله ياموطني لله ياموطني
اين انت ياموطني
اما تراني
بين فكي ذئب رميتني
بدراهم بخس اقتنيتني
بفعل فاضح اتيت الى الدنيا
أهكذا تنعتني
اي ذنب احمل ياموطني
ألأني في بلاد رمح الله
ورمحكَ بالفقر ضرجني
شراسة الحياة تجلدني
الفئات الورقية تصفعني
الف ألفين
كم تريدين
صعري خدكِ وسأصفعكِ ضعف ما تتمنين
سأكسر عودكِ كلما اشتد
اقطعُ يديكِ فداء ونذر
اعتصر برائتكِ في كأس زقوم معتق
تجرعينه كلما مرت
أمامكِ قطعة حلوى
صنعت بمقادير خبث لم تنصفكِ
بقلمي منير السامرائي
===
===
غمازة
أعلنت جنوني
أعلنت جنوني على غمازتين تجملان خديكِ
يقولون هن لمسة الملائكة
أعلن عليهما حربي الباردة
مجنون بطفلة تزرع اثارها بأرضي
حجة اللعب واللهو
تهيكل كياني
ترتبني كقطع مبعثرة
ثم تعيد بعثرتي
بحنكة ودهاء
أعلنت تسابقي مع خيط الفجر
أياً منا يصل قبل الاخر
ياخذ أمنياته او لا تكون امنيات
هي انفعالات ومطالب
انفعالي حين اداعب جدائل
تسلقها الشيب قبل فتح طياتها
منعني الزمن شهقة منها
مطلبي إقصاء ظلٍ
يخبئ بهرجاً لمعَ عند اصداغها
كيف لحلقات لا روح فيها
تكون اقرب اليها مني
انفعالي على خطين اسودين
يتعانقان لحظة سكون جفنين
يخطان أية للعاشقين
امنيتي ان لا يقترب الزهر من اللؤلؤ
ما علاقة الشفق بشمس الظهيرة
سر تجاذب النار والثلج
عذراً يارب عذراً يارب
اذا شفتيها تبسمت
وللشوق أضرمت
ألقت بسرها وأباحت
واذا تحت عرش الخصر أظهرت
مفاتنها وتزينت
لحظتها لجنوني أعلنت
ولا حرج على مجنون
لو قيامته أقامت
رغم ذالك
برغم الكثير من الفجوات
وكثرة المسافات
أشتاق أليكِ
وحبي لكِ ليس له محددات
رغم ذالك
رغم بعض التناقض الذي يحيطنا
ورغم ما يثار في القلوب
والخوف الموجود بداخلنا
ألا أن الغالب بأعماقي حبك
وأننا بامكاننا
أن نكسر المخاوف الساكنه أرواحنا
رغم ذالك
أحبكِ
مرة...أثنان وألف
وعن عشقي فيكِ لا أكف
وفي حبي لكِ هذه مهنتي الوحيدة
ألتي فيها أنا محترف
والشيء الوحيد الذي بهِ أعرف
===
===
لا تكوني صديقتي
يخفيني الليل الطّويل
يخفيني اليوم الّذي
أراكِ فيه بيد شخص أخر
وأنا في أعلم أني ضَعِيف
فالآن يرهبني السهر
لا تكوني صديقتي
فإحساسي أكبر مِن هذهِ
الكلمَة الصماء
و وجهكِ في خيالي
أكبر من السماء
قد أخفيت عنكِ الحقيقة
كم كنتُ جبان
حتّى لا أستطيع الاعتراف
إننا لسنا أصدقاء
امتلأت ملامحي بوجهكِ
قلبي بات لا يعرف سواكِ
هل عليّ المجازفة
بالإعتراف
إننا لسنا أصدقاء
هذا الشيء جميل عندكِ
وعندي عَذَاب
وحرب بين شرايين دمي
لا تعامليني كصديق مقرب عليكِ
فأنا لا أحتاج كفكِ كصديقة
أنا أراكِ اقرب من حبيبة
يواسيني اللّيل أحياناً
ويعذبني كثيراً
تشغلني عيناكِ دوماً
وَلا أعرف من غيرها نوماً
لا أخاف من شيء
إلا من خسارتكِ
طول عمري
وأبقى من غيركِ وحيداً
أهتم بتفاصيلكِ الصغيرة
أشعر بأموركِ الصغيرة
وتقتلني المسافة الكبيرة
تجذبني فيكِ اشياء كثيرة
أتعبتني هذهِ المعاملة
أن أكون صدّيق
وتعرفين أني أحبكِ
ارهقتني هذهِ الفوضى
أن أكون ضيق
المساحة في قلبكِ
فأنا أحب جداً
أن تعامليني
كَمَا تُعامل الأم
أبناءها في الطفولة
أحب جداً
أن أكون رجلاً
في دور البطولة
===
===
مُستحيل
أردت الولادة من شفتيكِ
حين تنطقين أسمي
فأنا كنتُ من غير هويّة
إذا كانت القصائد تعابير
وجدانية
فأنا أحبكِ حتى شعرتَ بالقشعريرة
حتّى سلخ جلدي لأجلكِ يا فوضوية
مُستحيل أن أصبح رَجل
إذا لم أخلد في عينيكِ الأندلسية
ولَم أمارس معكِ جَمِيع طقوس
الحُب الجنونية
قد تصبح القصائد متشابهة المعنَى
لكنكِ مُستحيلٌ أن تشبهي
أي امرأة ثانية
قد اموت بعد كتابة أي قصيدة
لكنكِ لن تموتي في ذاكرتي الصوفيّة
زواج القاصرات جريمةٌ
لقد نزعوا طوقها المرصع بالورد، واعطوها اكليلاً مرصعاً بالعذاب، نزعوا البرائة من روحها وألبسوها فستان الزفاف، يرونهُ أبيض و هيَّ تراهُ أسوداً حالكا كـ ليلاً غائباً فيه القمرُ، لقد قيدوا رقبتها بسلاسل الزواج و نسوا بـ إنها مازالت طفلةٌ تبحث عن الحرية والسلام، اهدوها ورداً و هيَّ لا تريدُ سوى الألعاب، و هلاهلٌ من حولها فرحاً، ويقام في داخلها مأتما على روحها من الاحزان...
(عن بعض الظلام في مجتمعي احدثكم)
===
===
(سلبيات تطور الزمان)
أحتاج ُقلماً، و لساناً، وفكراً ومنطقاً ، لسرد قصةٌ خفى الحديث عنها، قصة انوثة قد انسرقت، وعن رجولة قد تناثرت...
لقد ضاعت انوثتي منذ ان اصبح حاجب ذلك الرجل، كـ خيط نسج العنكبوت أو اسمك قليلاً، لقد ضاع صوت أنوثتي و تناثر صداها منذ ان هلهل ذلك الشاب يوماً فرحاً لزفاف اخيه، لقد ضاعت ملامح الرجولة منذُ أن لبست حواء ثوب ادم مفتخرة بـ أنها قد بترت نسيج انوثتها بنسيج رجولة لا يليق بحواء، ضاع نقاء الرجولة واختفى جمال الانوثة
بحجة شيئاً أسموه تطوراً...
أ لم يحدثكم الزمن يوماً ؟
بـ ان التطور هو تطور لساناً وفكراً ومنطقاً...
أ لم يحدثكم يوما هذا التطور ان تستبدلوا الأنوثة بـ الرجولة، ولا الرجولة نمحوها بـ الأنوثة...
-اسألك يا أيها القلب و أجبني...
- هل يستطيع النحل ان يعيش بلا رحيق الورود؟
- نعم انتي يا حواء ذلك الورد وتلك الرائحة وهذا الرحيق الذي يتغذى عليه النحل لينتج لنا اجمل و انقى العسل، يا ايتها الورده المتوهجة...
يا ايتها الانوثة العذبة حافظي على انوثتك وابقي انثى...
يا ايها الرجل ابقى نحلا يلسع الخطأ، و أترك حواء لحواء وأبقى ادم كما أنت...
===
===
(رسالة إلى أدم)
احتاج عقلاً يعي ما أقوله ويفهمني، وقلباً يرأف بحالي ويرحمني ...
أنا حواء التي حبسوها خلف جدران العار بحجة شيء سموه شرفاً...
أنا حواء التي يراها أدم مكنستان تنظف قصاصات خيانتهُ...
يراها مرضعة تسكت افواه أطفالهِ...
يراها جاريةٌ تعمل تحت اقدامهِ...
بحجة انهُ رجلاً ...و هيَّ امرأة...
ألم تحدثك رجولتك أن تراها وردة وأنت ساقيها...
تراها حناناً وحضناً وأنت أمانها...
تراها جارية وهي ملكتك وأنت عرشها...
حواء ليست بضاعة ياأدم وتنتهي صلاحيتها وترميها...
حواء هيَّ من تبني ادم، وتخلق اجيالاً...
حواء هي من تخلقُ شعوباً يا ادم و أنت بانيها...
(عن البعض احدثكم)
كل شي سيمضي ..
لربما كل شيء سيمضي حقاً لكن لاأحد يعلم حجم التضحيات التي قمت بها ولا احد يعلم انك كل يوم تفقد شيئا من ذاتك لتُكمل اجزاءك الاخرى الناقصة ولا أحد يعلم انك كل يوم تشن حرباً داخلك لاستنقاذ ماتبقى منك ..
ولا احد يعلم حجم الوحدة التي تعيشها بين زوايا هذا العالم السعيد
كل شي سيمضي أليس كذلك ؟
بالله عليك كفى !
===
===
أردت البوح كثيراً عما في داخلي ..أردت إخراج الصرخات والكدمات واحدة تلو الاخرى
أردت احراق ذرات الحطِام المتراكمة منذ أعوام ..
الامر اشبه ان تفقد أحداً وتود تحطيم العالم لكن في تلك اللحظة لا شيء يسعفك ..سوى الصمت تقف هكذا دون دموع ..صراخ ..غضب..كل ما تفعله الصمت
وتود حقاً لو انك لم تصمت في تلك الأيام ..
يُرهقك هذا الصمت حد الصمت مرة اخرى
وللمرة الاولى لن تعد انت كما انت .
===
===
منذ اخر مرة من دخولي للمسجد ..بعثت بمرسال للرب أخبرته ان الحياة هنا أصبحت جحيم لا يُطاق لم يعد احدنا قادر على العيش تسلل الظلام الى قلوبنا ..
افتقدنا الانسانية ..الحرب لا تزال مشتعلة ..
الام لم تعد تلك التي تخاف على صغارها من كل شي ..الأب اصبح وسيلة لجلب المال لااكثر ..
الصغار لم يعودوا ملائكة الرحمة كما تعودنا
..الحب شُوه بأبشع الطرق والكلمات ..تعداد الارامل والمطلقات في تزايد مربك ..حالات الموت المفاجئ أصبحت مرعبة جدا ..السفك والدماء اصبحت عادة لا نستغني عنها ..بَعضُنَا اصبح وسيلة لانتشار الشر ...بين القبائل'" تناثر الجثث على الطرق اصبح عاديا .،
اصبحت اسماؤنا تسبقها كلمة ( شهيد)
العرب لم يكونوا اخوة يوماً ...رجل الدين تستر
بغطاء الدين ..كل مايفعله البشر تحت شعار (الحرية ) .اصبحت الدماء رخيصة جدا كل منا يمثل رقما عدديا للبلد لااكثر ..انا ابعث برسالتي هذه واناممتلئة بالدموع والخوف ...
بعد تنهيدة حزن طويلة اختتمت رسالتي ب (الله ) هل لك ان تصلح كل شي ؟أرجوك تدخّل!
انة متعوب بجفاهة و ابچي ليش
وهي تضحك من الف هنيالهة
ريتي متروسة بجكاير مرهة ليل
وشل گليبي الفرح وانطالهة
صرت انة بمكفاج چن واحد عليل
روحي بادت والفگد چتالهة
تفارگينة و ما صفت بس الصور
و ذكرى تخنگ بالي بس بقالهة
دنية صارت للخنك ابسط مثال
فاكد اني و ما اضن ابالهة
و هي وازتني قسمتي هيج اصير
مچتف عيوني بحضن شباجهة
و واكف بنص الدرب شايل دموع
ابچي و اندب حضي يم حطيانهة
انة اريد مغازل بأبياتي اكول
كافي بس اكتب حزن واقرالهة
انة ذاك الحلفو براسة بمضيف
وهي اخذت جاهل شتسوالهة
همي ناسيه الحكم يم الچبير
شنسة يومية الگلب ينشد عن احوالهة
===
===
زماني امعلم اعله الضيم ولخيبات
حسرة بظهر اخ وماشفت فرحه
ماعاتب ابد حجيي العتب ميفيد
حبيت الخشن يلروحي الك سرحه
زارعلك خلك عادل خلك ايوب
وانته لتهوه كلبي تهدمه وجرحه
يلطولك نخل سعفك يبزني هواي
وگعنه الرطب مو حزنك تلكحه
ردتك بس تمر للاسف ما مريت
كاتبلك شعر مو صفحة الف صفحه
كاتبلك شعر بي غزل ما مطروق
رحت للبچاك فهمني شوكت تصحه
رسمتنك كمر بعيوني هاي وهاي
وانت لحزني راسم ميت الف لوحه
شباچ الدمع ينفتح من اشتاك
اسدنه الدمع وصورك تفتحه
===
===
انت خلي و طولك مسامر اهلنة
وكل دكة بكلبي تصرخ يا عشكنة
رسمك نداوة مطر صوتك غنوة
عيوني بس الك تميل و تهوة
مستوطن ابالي و بكلبي جوة
كلك ترافة يا حبيبي جنك جنة
و وجهك مو رسم نقشات حنة
انت طبيب لعلتي و انت الدوة
نعناع عطرك و احلى حتى من الهوة
الدنيا اذا ما بيه انت شتسوة
لحضة اذا ترحل اعيش بونة
انت ضوة لأيامي يا املنة
يا كشختي و كل سواليفك عسل
كل ناسي املهم وانت صدك ما امل
و ياهو اليهملك مجنون هذا اليهمل
كل لحضة احبة و عمري ما امل منة
و بس يمة كلبي يخضر و يتهنة
يل ما وفيتو جروحنه
كبرت بعد متريدكم
جبتو الدموع بعيدنه
وجبنه الهدايا بعيدكم
مو من فراغ الفركه اجت
لا هاي حاسبهه الوكت
ننعاف بدموع وتحط
ايد الغريب بأيدكم
يله المهم خف الوجع
والغالي من عدهن وكع
والراح راح وما رجع
خلي المناحه تفيدكم
كالو دمعنه يلوحنه
وكلنه بعشكهم نعله
وردينه بحلوك الشمت
ننحجي وشوف الفشله
من جان ماعدنه طمع
كالولنه الحب والدمع
تضحيه ويرفع لو طلع
دمعك الراح تنزله
ولمن وفينه المشكله
صرنه بحلكهم لا هله
غشونه بجونه وبعد
كالو كدرنه نذله
===
===
تفاركنه بس الفرق
انته خذاك الذهب
وانه خذاني الدمع
والفشله تدري شنو
اسمع باذني الغنه
بس دمعي ماينسمع
تصوبت جني وبقت
مابينت حرورته
ولا هزني كل الوجع
ادري وخذاني النزف
بس كملت بالركض
ماحبهه كلمة وكع
الطالعلي في كل بشر
وحنيتي مابدلته
من عيني هسه طلع
هوه الشمرني وره
ويم غيري راح انشمر
باجر يصدمه الوضع
والماعجبته كبل
اليوم راح اعجبه
ويتمنه يمي رجع
انه الجنت مبتسم
من ما اجت غيمته
وجنت ادري زرعي خرب
ومقصوده جانت صدك
ردت ابتدي من الصفر
وارجع اعيد الدرب
قائد بكلبي ويحن
لو خسر بالمعركه
يعاند لاخر حرب
انه بدوي بالعشك
عندي العشك موطني
وانذر عمر من احب
وماهمني واتوجعت
العاف كلبي وطلع
يحلم بعد بي يطب
وماحاقد مسامحه
بس مال نرجع ابد
لو جاب بيده كلب
الخلاني حيل احترك
ماردله ذاك اليحط
بيده على ناري حطب
ودعت كلمة عشك
وسوالف مورثه
من بين ضلع وضلع
تفاركنه بس الفرق
انته خذاك الذهب
وانه خذاني الدمع
===
===
اذا تحجي احس شيرين وتغني
واذا تبجي احس الدنيا مكلوبه
حلوه والهه كلشي البيه متعني
زغيرونه وحنينه وحيل محبوبه
ادورهه واحس بشوكها يظمني
ورده وتاج عل وردات محسوبه
فدوه يروحلج كل حيلي المهدود
انا شايل كلب ملعوب بي طوبه
دخيلج لا تغيمين السمه تخرب
واذا تمشي ضحكتج موتتي تكرب
اضحكي شناقصج بس اني والسيد
اريد امي وهلال بيكم تعيد
اجي لو ما اجي هوه اني يم بابج
اذا مو اني شوكي الحاظن عتابج
اجي ملهوف وارجع هم اجي ملهوف
ياكمريه تضوي الروحه مرعوبه
استجن بيج واحس حجيج قصايد
والبس حظني لحظانج كلايد
احبج كد غنه اهل المواويل
انا لو ماكو انتي ضايك الويل
اتيه بلا عيوني وانتي هنه
امي تريدج ومتريد جنه
الوحيده الكعدت بكلبي وخذت بالي
بكلبي كاتب وبعيوني مطلوبه
ومحجوزه الي وماعوفج لغيري
الكمر لو غازلج كليله مخطوبه
فراقٌ حال بيني وبينكِ
فلما لا يقتنع قلبي وقلبكِ
لما لا انسى عشقكِ وابتسامتكِ
لما لا امتنع عن رؤية صوركِ ورسائلكِ
لماذا اذرف دموع أشتياقي في كل ليلة
لماذا لا امتنع عن ذكركِ ببلسم شفاهي عند بداية كل طريق وحدي اجول بهِ
وفي كل نهاية مشوار ذهبت ُ اليةِ
الى الان انادي بأسمكِ في الازقة والشوارع الكبيرة وفي داخل البنايات وخارجها وحتى في الطريق
الى غرفتي
لما لا اقتنع بأبتعادكِ وهجركِ عني والتفت لنفسي قليلا وانام نوما هانئنا دون الحلم بكِ
لما لا اقتنع بأن كل شيء قد مات وأنتهى بالنسبة أليكِ
===
===
يقول الناي ...
اعزفوا بي
انا خلقت
لكم لكي ابوس
شفاهكم
واخرج لكم حزني
انا لست فقط قصبة
انا قصبة الوجع
التي طالما اردت ان اصبح نايا
لأخرج ما بي من الحان
واحزان
أن كنتم تستمتعون بصوت حزني
فانا اسعد باسعادكم
عسى أن تخففوا من الحزن الذي بداخلكم
والحزن الذي بي
===
===
سأقاوم
قلبي واذهب بعيدا
الى اللا وجود الى المنفى
اجلس ليلاي مع موسيقاي الحزينة
التي اعتدت سماعها قبل وقوعي بحبكِ
واشعل سيجارتي البيضاء
واسافر مع دخانها
لعلِ استقر قليلاً
وأندب حضي العاثر الذي أوقعني معك...
(بجوار الجراح اترنم)
في يوم موعدي معك، أصابتني ركلةً قوية جعلت جوانحي تصاب بهشاشة، وكاد خافقي يخرج من بينها ...
سام ! اسمي سام ابلغ من العمر عشرون ربيعاً ،عشقتٌ شاباً جميل المظهر ،سيّء القلب ،لدرجة الكره ،كنت له ملاذ وكان لي سقم ،
أتأمل ملامحه كطفل صغير لكن طفل شرس الروح ،أتعمق وجوده لكن لا يأتي ؟؟؟؟؟؟
كسرت روحي غفوت على جروحي ،نسيت نفسي أمامك لدرجة الاستسلام ، والآن جئت تخبرني انني لا أليق بك !!
ومن قال انك تليق بي و أنت خأئن .....
كوّنِ قوية مهما كان حجم انكسارك فالانحناء لا يليق بك ياحواء
===
===
#فقيرة_الحظ
كسيل جرف النهر هكذا دموعي نزلت
على وجناتي رسمت نهر من الوجع
كان كالسقم لي كفاك يامهجتي
الم تكتفي بعد
تزهديني وتعيديني بين الهم و الغم
ألم يظلمك القدر
كم مؤلم ياقدري ان تقتلني هكذا مرتين
فقيرة الحظ لا أملك سواء مشاعري
غنية النفس لا أخضع لأحد حتى أنت
و أعلم لو أصبح جنونك بي
كهتلر لن أغفر لك بعد الأن
===
===
#قتلت_مهجتي
وتراقصت على عزف جروحي
أتيت لي نعمةً ام نقمةً
كفاك تمزيق بي
كفاك خذلان
انني احتضر
فما عادت روحي تحتمل
تتصارع افكاري كل يوم
كألحان عازف على عود
تارةً تريدك وأخرى تهرب منك
اعتقني منك
فأنا كرامتي فوق كل شيء
وانت تريد ان اخضع لك
يحبون الراء وسط الحب
فأبتلينا نحن بأي ذنب ؟
قد خلقنا
لنعيد مصير قوم
بحبالهم قد شنقوا
في القلب نبض
وعلينا يعلنون الحداد
على اللسان حسرة
وفي القلب اه
فبأي ذنب قد خلقنا
===
===
(سيدي السلطان)
ما رئيك سيدي السلطان
هل اعرض عليك رقصة الحرمان؟
هل اريك ما جرى؟
على انغام موقرة
ياسيدي السلطان !
هل جزاة البوح هجران؟
ام كل هذا نسيج عقلان
ياسيدي السلطان !
هلا تفضلت علينا واستمعت
ام انك تعبت من طول الجمام؟
سيدي!
.
.
لن اطيل الشكوى لك
ما للنذل رجوع عن قرار
===
===
(موازنة)
من اهم الخطوات التي يجب اتخاذها حاليا هي أقرار موازنة نصف شهرية
لبناء المزيد من الجدران
لأن الاحزاب الحالية في مخاض
والجميع ينتضر ولادة احزاب جديدة
الحكومة ترفض الاجراءات الرخيصة
فتفضل ان تبني جدران جديدة
على طلاء القديمة الموجودة هنا
ليكون الأمر كأعادة التدوير
بكل الاحوال نحن بحاجة لجدران جديدة
هناك شعارات لم تعلق بعد
وكٲننا لم نجتمع
انت فوق الثرى ترقد
وانا في زوايا قفصٍ ذهبي أنتظر
ٲجنحتي قصصت وجديلتي أيضاً
الجو مظلم وليس من شموعٍ لأوقدها
هيا أعطني يدك وبعض غيمٍ وورد..
هيا دع عنك السماء
وتسلل ليلاً وأجلب معك شيئاً من نور القمر ..
نادني بصوتٍ خافتٍ
وأرمي على قفصي حجارةً من القمر او لؤلؤة من البحر ..
ادخل واحذر !
صوت خطواتك يُسمع..
أفتح ثلاثة ٲقفال
لثلاثة أبوابٍ أو ٲكثر
سر عدد سنيني وبضعة ٲشهر ٍ
في حجرةٍ
بين الشمال واليمين تستقر
علۍ سرير خرب
ونوافذ ستائرها مهترئة ..
ستسمعُ أنيناً
وصوت الحنين علـﻰ رفوفها ينعى المحب
وزهور يابسات متفرقات
وآثار دموع الشمع
ورسالة بيضاء..
في نهايتها جملة واحدة
خطت بحبر أسود و دمع
" لم نجتمع "
===
===
-لماذا لُا تُحلِقين؟
_سَيرتَعشُ حَنيني فَتثملُ السمَاء.
===
===
دعونيِ أهربُ ليلاً للفرات !
أحملُ على أكتافي هموماً وفي جوفي مادفَنتُ من الآهات ..
أضع كل ما أثقَل كاهليِ و لو كأنها حجرات..
فأُلقي بها ما بين أمواجهِ بكل خشوعٍ ..
أيا ليت لمهجتي أن تغتسل بعذبهِ وتَرتدي لباسَ النقاءِ وتنزعُ عنها الثياب المرقعات ..
آه لو أنها تَعرجُ كَريشةٍ لـعصفورٍ حبيسٍ لتَحطّ على النجوم المضيئات.
سامحيني ان شأتي ارجوكِ ولا تسئلي عن الاسبابِ سامحيني لاني دخلت فؤادكِ من دون ان اطرق بابِ وسامحيني على فرط اهتماماتي كنا لا بل كنت اوهم قلبي ما زلنا احبابّ سامحيني لاني خرجت من فؤادكِ عمدا ولم اسئلكِ عندما قررت غيابِ سامحيني لم اجد في قلبك ملجئ يروي عطشي صحراء بلرغم من تزاحمات سحابِ ماذنب جسدي ووجهي الشاحب قولي شكلي يبدو عجوزا والعمر شبابِ لقد تجعد صبري ونكسر عكاز الخاطر وطرحت امالي ارضا وشاب رأس عتابِ
لقد سرقتي مني عشريني وجعلتي جميع احلامي سرابِ الم اشعركِ تلك انتي ملكه وكنت لكِ ملكا و حراس البابِ وبنيت لكِ مدينه في داخلي كبرى وفرشت لك من اطباق الحب ما لذ وطابِ ًوبلمقابل قتلتي بخناجركِ فؤادي وبكل برودٍ اهلتي عليه الترابِ لماذا رددتي الجميل بخيبه ولماذا تستمتعين جدا بعذابِ سأجعل العالم يتحدث عنكِ وسأكتب عن جرائمكِ كتابِ عنوانه سيكون قسوه انثى كانت اخطر ثعبانٍ وامكر من كل ذئابِ انثى ردت الجميل بخنجر وغرزت في قلبي نابِ اعدكِ سينسون يوما هتلر وستكونين بدايه كل خطابِ
===
===
جنت بخير صدك من جنت وياك
وبالف خير صرت من رحت عني
خاف حسبالك اثر علي فركاك
عادي وداعتك اضحك ولا چني
يومين هواي لو ردت انساك
من كل عقلك مفكر روحك تهمني
من رحت شضن اثر علي جفاك
وما غمض بليلي وكلبي يوجعني؟
هواي منك شوكت مادرت وچه الكاك
بس اني واحد وين وشما دورت مني
نشاوف بدرب وبوكتها اذكرك عود
اذا الله طيبين باجر خلك وخلني
وتسئلني اعلى جرحك بعده لو طاب
وعفوا اكول اعرفك انته تعرفني !؟
ماشايفكً من قبل ولا سامع بطاريك
شوكت لحكت احبك حته تجرحني؟
الميستاهل ليش اصرف عليه دموع
والماهمه صرت ليش اصلا يهمني
كلمن يرد دربه بلي جرح احساس
بله عتاب لا اسبك ولا انته تشتمني
ما ناقص جرح بعد ولك ولم بروح
ما ناقص اثر يضل بليلي يلجمني
ولاو خطفن سجاجينك والله ساتر جان
ولاحضت بيهن شي كلش جذبني
حيل مثلمات من ياطعن الضهر لكلوب
اعتبرهن نكسرن لو فكرن يعورني
ادري جذب من كتلي انه اهواج
مو غشيم كلش زين ادري متحبني
بس جاملتك محب اردك ماردت مكسور
ومادري شلون حضك من كلبي طاوعني
نسيت جرح كلبي ماحسبتله حساب
ونسيت باجر مشاعر كلبي تلجمني
ادري جذبتك برائه وجهي تلعب دور
ومستخف بيه وعلى كد عقلي ماخذني
خطيه صغير بعدك على النسوان
كاسر خاطري و حيل انته قاهرني
يل جنت كبل كهوة راسي من يدوخ
هسه حيل من اذكرك راسي يوجعني
===
===
اشتقت لك كثيرا لا اعلم هل اقول الى حد البكاء لااا ليس كافيا فأنا اصل الى ذاك الحد في كل ليله اسبب لهم الازعاج وفي النهار في كل دقيقه لا يهدأ داخلي لا اعلم هل هم يستفزون جروحي عمدا ام حقا لا يعلمون ما مصدر ذاك الصوت ليلا يوقولن لي اسمعتي ذاك النحيب كان بعد منتصف اليل انه يخرج قرب سريرك واحيانا في ذاك القبو المضلم يخبروني عن سر وسادتي المبلله بشكل دائم وعن هالاتي السوداء وسبب ابتسامتي المزيفه اخبرني هل اخبرهم الحقيقه ام اقول انها الرياح من تصدر ذالك ام ارميها في رأس الاشباح كلعاده هل اخبرهم ان ذاك الشبح هوه انا مللت الافتراء ومللت الكذب مللت قرائه رسائلك القديمه بدأ الامر يرهقني انا اخشى ان اخربك اني احبك او اني اشتقت لك الى اقصى طاقتي ليست اخشى الفراق او حتى رده فعلك انا اخشى ان اندم يوما على اخبارك بها اخشى ان لا تستحق تلك المشاعر اخشى المجازفه اخشى ان لا تعود كلسابق اجل ان كبريائي لا يٌكسر اعلم تراني تلك المتمرده الصعبه متقلبه المزاج بارده الاعصاب نادره الغيره لا تطرق الدموع بابها لايهمها شيء لكن هل اثار فضولك ذاك السوال !! كيف انتي من الداخل سأخبرك كم قلبي هش وكم روحي بريئه وكم عقلي جديا بطفوله وكم املك من مشاعرا لم ابح بها يوما مشاعر لا زالت في خزانات قلبي المقفله امرإه مبذره في حبها مبالغه في اشتياقها فضوليه تريد ان تعرف كل شيء عن من تحبه متطفله وغيوره جدا ودائما يراودها سوال كيف حاله الان هل فرح ام حزين هل يشتاق لي الان حسنا سأتصل به واخبره كم اشتقت له او كم اني احبه ولوهله اغلق هاتفي وابكي كثيرا توقفي ما تفعلين وهل جننتي لما لم يتصل هوه اولا وان كان يحب حقا هل انت تفعل نفس الاشياء اخبرني ودعنا نتفق كلما اشتقت سأتصل لا تخبرني الوقت ليس مناسبا لن اسامحك صدقني انا سأفهم لكن قلبي لن يفهم افهم ان قلبي طفلا واعذره وانت متى ما اشتقت اتصل واخبرني بذالك اريدك ان تزعجني سيكون ازعاجك مهدئا لتلك المشاعر وسيكون مصدرا لئؤجل اسئلتي المتراكمه ولاو لوقت قصير اوووه اصبحت الرساله طويله حسنا سإطويها وسأعطرها برحيق دموعي وعطر اشتياقي كلعاده هل ارسلها الان اخشى ان اندم لاحقا حسنا سأخبئها في الدرج وافكر في ذالك اووه انه لا يكفي من كميه الرسائل التي كتبت عن كل موضوع اعجبني فيك او لم يعجبني وخشيت ايضا من ارسالها
معشوقي
اتوق اليك حين تصير الأيام مكرره وبلهاء مثل اشرطة اخر فلم بين يدي عجوز ناهز السبعين شاهده مع حبيبتة التي سرقها الموت بربيعه العشرين
اتوق اليك حين تصير الوجوه حولي اصناماً من الجليد
لما لا تأتي انا هنا انتظرك بلهفة حب وحنين
لما لا تأتي على هيئة روح ملائكيه تطوف امام ناظري
او تأتي برائحة تشبه عطرك مع نسمات الهواء لتأخذني معها اليك
لما لا تأتي ؟ الا تعلم حبك مرسى
وبدونك انا سفينة تحارب موجات الشوق القاتل ،،يا سيد قلبي أحتويني في صدرك كمرض عضال لا شفاء منه،،
===
===
لم _اكن _بداخلك
صباح الخير للاحلام الواقفة ع اعتاب نافذتي اعتذر منك لعل الاعتذار يفي بالغرض . فأنا لم اغرق في بحر النوم لذا شكراً لأنتظارك .انت الشيء الوحيد الذي يتحمل مزاجي المتقلب اعدك اني سأضاعف اجرك هذه الليلة لتنالي ما يرضيك من الوقت لتعرضي ما لديكِ على مسرح العقل وتقف لكِ الانفاس بتصفيقها الحار ،،
اعتذر لوسادتي المقتولة شوقاً لي ستحظين بعناق حميم مساءً ،، لقلمي الباكي وجعاً لشدة التصاقه بالورق ،، فنجان القهوة لغرقه بمياه المر ،، للشمس لأنني أتخذت دورها في تقبيل النهار بناظري،، اعتذر للخير فأنا لم انتمي اليه عندما كذبت واخبرتهم بخير اعتذر مراراً لأني لم أكن بداخلك
===
===
عيناه_والخمر_المباح
ليلة جديدة اغرقة بجدائلها ضياء الشمس
ليبدأ موعد لقائنا في احدى روايات الحب
او في موسيقى هادئه
على اثرها تتراقص الكلمات لترسم بحرفها ادق تفاصيلك التي تضج بالفتنة .ضحكتك الامعة كأنها رذاذ الماس
ونظرات عيناك الطفولية سحرها يفوق حقنة نوبين في تخفيف الألم .وصوتك الخجول من الظهور عند قول الشعر .وخدك الملتحي اشبه بالخمر المباح ،و تلك الشامة الراقصة لطالما أشعلت بركان غيرتي فهي تقبلك بأستمرار
هذه الليلة ستعانق عيناي النجوم وانسج درباً من بريق ضوئها لعله ينجب لقاء من عقم الغياب
في أغلب أيامي تراودني فكرة، ماذا لو لم أستيقظ في الصباح
هل سأعيش في أحلامي أم هو سبات عتيد؟
هل بعده صحوة ام موت مديد؟
هل وراؤه عودة ام فراق بعيد؟
هل سيضحكوا أحبتي أم ينحبوا بالمزيد؟
هل يتعبهم رحيلي أم يأنسهم العديد؟
هل تنتهي أنفاسي وتذبل أوراقي وتغفوا مجبورة أجفني أم هي رحلة أقضي بها ساعات لا وقت لها
دون رأي سديد؟
هل سيبقى جسدي متناسقآ أم يتآكل من التراب والدود البليد؟
هل ستدفئني أمي أم ينهكني البرد الشديد؟
هل أجد من يبكي علي أم تنسيهم أحزانهم فرحة العيد؟
هل يفتقدني من أفنيت عمري بتذكره أم يستسلم للبعد ويلهوا بالجديد؟
وهل هناك أقسى من قولي؟ أخبروني كي أعيد،
===
===
سأرحل وأتلاشى وأعود إلى منفاي ..
كـ سابق عهدي الذي طالما مللت منه..
وسـ أبتعد عن لذة الأيام وفرحتها،
وسـ أفتقد ماكنت أخشى ضياعه ،،
يالها من لحظات مرت وكأنها نيزك متلألأ ...
سرعان ما أختفى بجماله،،
سـ أرحل وتبقى ذكراي لتوهم بأني لازلت على قيد الحياة،،
سامحوني إن كان لي أثر مقلق ;;
سامحوني إن كنت تماديت في محبتي لكم ..
إلى الملتقى القريب في أحضان السماء...
===
===
أغتصاب على سنة الله ورسوله..
.. ذهبت بكامل قواها العقلية دون أرادتها،
تعرف إلى أين ولا تدرك المجهول،
عقل يفكر وقلب لا يشعر
يقلق دون جدوى وقلب محطم، لما فعلته ذكريات الماضي التي لا تعود ولا تترك.
ماذنب صغيرتي;; فكل من حولها فرحين إلا روحها، نظرات عينيها لم أستطع تفسيرها، هدوئها الغير معتاد،أبتسامتها،خفة دمها،مزاحها كل هذا تحول إلى خوف وقلق.
وأنا مشغولة عنها بفرحتي لها وتحضيرات زفافها، ليتني كنت أفهم أن فرحتي سبب حزنها!!
أختي سامحيني"" لعل الله أختار لك هذا خيرآ فلا تحزني رغم ألمك وما رأيتي لا تستسلمي وتفائلي فأنتي الآن فتاة جعل منها هذا المشروع امرأة صلبة لاتبالي لما يحزنها ولا تهتم إلا لما تجد فيه راحتها.
اما عن الحزن فهو دفين القلب كالذكريات، واما عن التفكير فصار حول متطلبات الزوج وأحتياجاته.
مابين المحنه وحنين الوجن
مابين دمعي الي بقه ع جفن
ذاك الي عاش بيوم مات الابو
حنتهَ الابوه عليك لمن احن
يالمغترب بيك وعليك الفرج
انته الوطن والمعترك والسجن
وانته النزاع وفوضويه وآمل
وانته القلق والخوف وانته الآمن
ارجعلي حجي الناس طيح خلك
خواف والخواف لمن يظن
يالسري گمره وناس اليل وسمه
وبعمري امنته الي ما يأتمن
ردلي واموت بحضنك الله الي
شمحلها لو كالولي مات بحضن
وغسلوني بدمعي الي غطه العمر
ولفوني بكلبي بياض الجفن
===
===
كرت عين امج خلفتج بس عود
ارد اسئلها بالله بيش متوحمه
واذا عيسى تكلم عمره بس كم يوم !?
انتي بحسن وجهج صخره متكلمه
وارد اسئلها يوسف يكربلها بشي
فاتت عالدرب جن تيهت دربي
وصديجي الي عثر نص القسم مطروح
عفت جفوفي هيج وكطعت گلبي
المريض بنظرتج يشافه حيل يطيب
العاكوله ع جفج ورده جوريه
شكتبلج شعر يرهم يلوك عليج
وانتي بصورتج جم صوره شعريه
الملحد من يشوفج يذكر الله يتوب
نفس ريتج يعادل ريحت الهيله
عنتر من يشوفج يشتم بشداد
وقيس بحسن وجهج يشتم بليله
اشمن بيج ريحه موصل وبغداد
وترافه هور بصره وغيمه الحله
وجمالج جن بوذيه نكتبت بميسان
ومثلج حيل يروي جن نهر دجله
وظحكتج حلوه جنج منتخبنه وفاز
تحوله العسل ايدج لوتمس دهله
لتفوتين ع وادم جاعد يصلون
خطيه الشاف حسنج تيه القبله
===
====
يادوب باقيلي جفن وشكم جكاره وترخص
وذيج الايادي الصفكت تحضرها ساعه وتنكص
وبحضي من اكف سره ع مامش وهم يخلص
والضحكه بس البالصوره بس بالصور هم تنقص
والكلبه عاش بلا جرح مايختنك من ينبض
والحلقه حطها بيمنتك تضحك وهيه الترفض
والحبله دكتوره ومشت شتحطله لمن يمرض
ادري العمر ماله رجل ليش بجفاكم يركض
وماتلكه دمعه بلا اثر بسمك الخد اطرز
انطتك العمر البقه بالنظره لا تتعزز
جفي ع جفك منخلق يم غيري صدك نشز
طفل وعشكتك للاسف هالطفل بعدك عجز
واحسبها يمك كل كتر بس اني خسران اطلع
انته بدمعتي وحسرتي وانه بضحكتك اطمع
مارايد اذني بغيبتك بلا صوتك شودي اسمع
هوه انه حاوطني القحط وانته الفصول اللربع
"بلدٌ مُتعب"
سيدي الرئيس...
مارأيك أن تنزل هذا اليوم من قصرك العالي، أن تجالس الفقراء والمحتاجين، أن تأكل من طعامهم وتشرب من شرابهم، أن تزور بيوتهم المهترئة، وتسمع أصواتهم المتعبة...
مارأيك أن تكون لهذه الليلة عَلي؟
تزور الناس في كُنف الظلام، تُطعم الجياع وتكنُف الأيتام...
تقدم المساعدات، من دون ضجة وأعلام
أن تخدمهم وأن تهمك مصالحهم لكن أحذر!
لا تدع يسراك تعلم، ما باتت يمناك فاعلة.
===
===
"أُمنية"
أنا تلكَ الأمنية، التي تمناها صغيرٌ فقد والده في براثن الحرب، والأمنية التي تمناها رجلٌ قد زاره الموت، والأمنية التي كتبها شاعرٌ في الساعة الحادية عشرة، ورواها كاتب ٌ بين صفحات روايته...
تلك التي تمناها عاشقٌ لا تحبه فتاته، وتمناها فقيرٌ بين أحضان الاحتياج، أمنية قد همست بها الرياح للأشجار
والامطار المتساقطة للأزهار...
والرواشح المنهمرة من غيوم الجمال، متغزلةً بشفق الجبال
أمنية قد استقرت بقلب الدلال، و سكنت فوق تلالٍ من الأحلام التائهة، التي لم تجد مأوى لها.
===
===
"زَمـَنٌ بالٍ"
تحت مهراسِ الزمنِ البالي، اشتهيتُ يوماً لا تُدق فيه روحي كثوبِ فقيرٍ أسرف الدهر في لبسه، اشتهيتُ يوماً أن لا يرافقني صديقاً يتركني على مقاعد المخذولين في أول محطةٍ للوداع، اشتهيت بيتاً هادئاً يخلو من النزاع، من الفراق، من الأوجاع!
اشتهيتُ خبزاً من تنور أمي، وقبلة من صغير أخي، ورسالة من صديقٍ وفي، وزيارةً من جارة منزلي...
اشتهيت الكثير فانتهيت تحت ذاك المهراس، الوذ باوجاعي كحُلمٍ عقيم وطفلٍ يتيم... يتمنى القليل فلايلقى إلا الصد والبُعد.
فـردوس الـمـنـون
قد ابدو متوهمة لكن، لكن .. أين أنا؟
ولم نصطف جنبا الى جنب ومحتشدين واحدا فوق الاخر؟
وما هذه الاصوات، والظلمة الشديدة الحلكة.
أه تذكرت كيف أتينا الى هنا، يا اللهي كيف لي الهرب مما سيحدث؟
صنعت من مواد معدنية شكلي أسطواني، مدببة الرأس، يحتوني الضرف ويحتوي أحشائي التي ستتمزق فيما بعد، لو باستطاعتي أن أميت الصاعق، ذلك الشيء في نهايتي، ليست لي سرعة ثابتة فأنا متغيرة المزاج مع الجو، ولشدة اسفي وضعت في جو يزيد من سرعتي وفي سلاح فتاك ليس له مثيل.
صاح أحدهم تأهبوا لعملكم، فنحن نقاتل من اجل الحرية ولنخلص الناس من ظلم الطغاة الذين يحكموهم، فاستعدوا جميعاً.
وسط ذهولي وصراخ الجنود وارتجاف المخزن الذي نحن فيه، سحبت أول أخواتنا ولا نعلم أين مصيرها سيستقر.
صرخ أحدهم بأنفاس لاهثة وكلام متعثر قائلا: -
(ها هم قادمون سددوا وأطيحوا ما تستطيعون من العدو ...).
أشعر بأنفاس حاملي غير مستقرة، وبدء يتلعثم بكلام ويقول: -
(سامحني يا اللهي أني لم أرد أن أقتل أحدا، لكن هذا عملي، مغفرتك ورحمتك يا اللهي).
انطلقت خواتي واحدة بعد الاخرة حتى أتت لحظتي، فقد كان هناك شيء طويل في نهايته ضوء يلمع كـ نجمة في السماء.
تبا لي أين سأستقر يا ترى؟ ويا ليتني لم أصنع في شيء يسلب روح وسعادة أحدهم.
انطلقت بأقصى سرعة لتتمزق أحشائي متألمة ومرغمة.
خرجت من هذه الفوهة وأطلقت صرخات في كل ثانية اعدو بها اسمع صداها ورائي، نظرت أمامي فوجدت الكثير من خواتي مستقرات بمختلف المواضع من أجساد هؤلاء الناس، ورأيت شيء ابيض يحصد بالأرواح، يال حظي العاثر وهذا الجو الكئيب.
حاولت تبطئه سرعتي لكني لم أقدر، ولن يهم فأنا أحمل عقيدة حاملي ومطلقي، حتى وجدت نفسي مخترقةٌ جسدا واستقرت في شيءٌ احمر اللون ينبضُ بسرعةٌ، فسألته من تَكون؟
قال: - (أنا الذي احتضنت رصاصة عَدو بلدي، أنا الذي أدافعُ عن يمنٌ اقسمتُ ألا أخونهُ، أنا الذي سيسجلُ التاريخ أسمي وتمجدني الأجيالُ من بعدي، أنا شهيداً في سبيل وطني وأرضي وزوجتي وأطفالي ...)
فسمعنا معاً شخص يُنادي ويصرخُ بتفاخرٍ قد انتصرنا، وسقط بطلنا المبجل، بعد أن أطاح بقائدهم الذي يدعي بتحريرنا ...
===
===
وردةٌ تُحاصرها الأشواك
ورود تحترق.
الى أين المصير يا دنيتي؟ وكيف السبيل من واقع مرير؟ واقعٌ تحتم على أن أعيشهُ بأعرافٍ وتقاليد تُرضي نفوسهم وتشبع رغباتهم، تلك الرغبات التي لا نعلم ما باستطاعتها أن تفعل في نفوس البشرية. كم من العوائل عاشت الفقر؟ كم من الأشخاص سلكوا طريقاُ لا يرضونه لأنفسهم بل كانوا مجبرين ان يسلكوه خوفاً وجوعاً، حتى باتت أنفسهم لا تعرف أين هي وما هدفها في الحياة؟
فالشهوة والطمع هي إحساس كـالجوع والعطش يسعى الأنسان فقير النفس للدخول في شتى الطرق للحصول عليها، فقط أولئك الذين داسوا على كل شيء وكتموا رغبتهم بالجشع وجموح شهواتهم هم الرابحون في هذه الدنيا.
خلقت والناس من أقاربي وجورتي والمدينة التي أعيش فيها، أعاني منهم وأعاني مني وأعاني الله عليهم. نعم خلقت ذو طول باسق كشجرة الزيزفون تجذب الناظرين اليها بطولها الفاتن حين تتوسط بستان ممتلئ بالأشواك كالعاقول والحنظل التي تحاول الزحف نحو هذه الشجرة، ولي بشرة ناصعة مضيئة، عيناي كيف لي ان اصفها قد تكون هي سبب متاعبي، أنها كشهب نقية بيضاء لها لون عسلي ممزوج بأصفر نرجسي ولها بؤبؤ كـالثقب الأسود لا يكاد ينظر اليها احد حتى يغوص في جاذبيتها، شعري الطويل الذي هو ك الليل مرصع بنجوم ليست بيضاء وانما ذهبية ولا احد يعرف لونه لذا لم يره احد الا في طفولتي، انفي الصغير وفمي الذي تذوب فيه قطع السكر توسلاً، فـ ضهوري هو كطائر العنقاء دائما.
نعم الجمال نعمة في بعض الأحيان لكن هنا في مجتمعي نقمة على المرأة يركضون نحوه بكل شوق، لهفة وشغف. أه تعبت، تعبت وتعبت الى الحد الذي يجعلني امقت النظر في المرآة.
أخرج يوميا لأكسب من عرق جبيني وعيون هذا المجتمع تأكل جسدي، بعض الأحيان يشعرونني بأني دنيئة وأحيانا أخرى يتسابقون للنيل مني، بأي حكمٌ حَكم على زماني؟ بأي ذنب تهشمون أراداتي؟ لو كنت زانية لو كنت فعلت المنكر لأرضي شهواتكم وجيف مطامعكم هل سترشقونني ببذيء الكلام؟
أنا التي أحنى الزمن قامتي وأسقط أوراق امنياتي، لا من ربيع اتٍ ولا ذنب الخريف بتساقطها، كُسرت افانين شجرتي بعد ما كنت في بيت ينبع فيه الحنان، أبي اه يا أبي لماذا رحلت وتركت ابنتك التي كنت تناديها بأميرتي؟ لماذا تركتنا الم تحاول ان تبطئ من رحيلك؟ رحيلك الذي هو أقسى ما حصل لي، من سيروي عطشي من سينير لي طريقي؟
رحلت في حادث انفجار وأنا في مقتبل العمر، ماذا سأقول؟ لعنة الله على الظالم الذي يتمنا، بل كم من طفل تيتم؟ كم من أب وأم وأخ وأخت خرجوا في سبيل كسب الرزق ليعودوا الى ديارهم محملين بتابوت خشبي تآكلت حوافه، وصدئت مساميره، كان يجب عليهم أن يعودوا محملين بأكياس مملؤة بالفواكه، بالخبز، وبعض الحلويات؟
فلم يبقى لي سوى أخواني وامي التي تعاني ما تعاني تزوج أخواني ولسوء حضنا ما كان زواجاً، كان انتقاماً مجاني. طردنا أنا وأمي من زوجتي أخواني يالَ حضنا الذي بموتك يا أبي بدء يزداد سوءا فوق سوء، فلم يكن لنا من معيل سوى بعض المال الذي لا يكفي. أستأجرنا بيتا مخردل الجدران مكسر الشبابيك والابواب، وسقفه المترهل كـعجوز اتعبتها السنوات الطوال وهي بانتظار ولدها الوحيد بعد الحرب.
حمدنا الله على ما يحدث بنا وبعد اشهر بدئت أمي تعاني فما كان الموت منها بعيداً حتى فارقتُ أخر أمل في حياتي، فلزمت الحداد والنفس هاربة الى اقاصي الارض وروحي خارج الفضاء، مالي وهذهِ الدنيا تحد اسنانها، كأفعى تترقب بشراهة عصفورةٌ وحيدةٌ بلا اهلا ولا اخوان .يوم تلو يوم اعاني لملمت شتات نفسي محاولة أن اجد عملا، ذهبت شمال وجنوبا لأجل أن أكسب شيئا يسد رمقي فلم أجد سوى تلك النظرات التي اعرفها جيداً، لتصرخ روحي أنا لست كما تضنون أنا امرأة، امرأة خلقت من الجنة، من عبير وشذا الورد، من ترافه الندى، من عسل صاف، من نقاء الطبيعة، ومن قوة الجبال، انا أساس الحياة وروحها الحرة فـابعدوا عني نظراتكم القذرة حتى بت اشمأز من جسدي.
جثوت على ركبتي مبسطة يدي الى السماء قائلة (اللهي اتضرع اليك باسم أبي وأمي أعني على محنتي وقوني وأرح قلبي.)
مضيت اشهر طوال وأنا اقرع كل باب يقع امام نظري حتى وجدت عملا يكفي لاحتياجي شكرت الله كثيراً على ما اعطاني، أمضيت سنة كامل وانا اكافح كل شيء وأمتنع عن كل شيء، ظننت أن الحياة ابتسمت الي أخيراً وقالت لي تعالي لأضمك بين احضاني لأعطيك الحنان الذي لم تتذوقي ابداً، لكن .. لكن كنت متوهمة جداً لأنها ربما قد التفتت لغيري لتجعل حياتهم مرة، مرة بكل ما تحتويه الكلمة من معنى، ولم أكن أعلم ان حضي عاثر والقدر مخبئ لي شيئا عظيما، كنت في وقتها بدئت اتنفس الحياة بعد معاناتي التي استمرت طويلا، لكن نفوس الضعف لم تكن لتتركني.
وفي مساء يوم كئيب الاجواء بدت فيه السماء حزينة جدا تمقت الأرض وما فيها تمقت نفوسهم الدنيئة، خفت نور الشمس كأنها انكمشت حول نفسها مبتعدة عن مشهداً ربما قد رأته مرات ومرات مشهداً لا يراه الكثيرين بل يغفل عنه الجميع، ارتجاف الأشجار وارتباكها مع الريح ليس عادياً كان واضحاً عليها الخوف من تطاير اوراقها، زقزقت العصافير ونداءاتها عندما تفقد صغيراً لها كان واضحا ًانها تتوسل وترجوا أن لا تكون من ضمن المسرح الذي سيشهد شيئا ممقوتاً، داهمني اثنان في سيماء وجوههم الشيطانية كانت تتجللا رغباتهم ودنيء افعالهم، وثالثا اقبحهم و أنذلهم، كان يلازم باب منزلي دافعت ودافعت حتى وهن جسدي صرخت وصرخت حتى ابح صوتي ذرفت من الدموع ما لم تملكه السماء عند المطرِ، الضرب من كل صوب واتجاه يأتيني مزقوا ثيابي التي تكسيني فلم يبقى سوى بعض الاجزاء التي تستر عفتي وشرفي فصرخت صرخة دوت في كل الارجاء، ولازالت الشمس منكمشة والسماء حزينة والعصافير وزقزقتها لفقيدها والرياح لبعثرتها وارتجاف الافانين من الأشجار، رددت في نفسي يا اللهي ارحمني، سامحني وأعذرني فشرفي ابدى من أن يلطخه قذرون يتلهفون وراء الشهوات والملذات وراء عفة امرأة جاهدت وعانت وهي ضعيفة في مجتمعها رغم قوتها في العمل التي تعادل الاف الرجال.
أمسكت بسكين وأدخلتها وسط صدري الحزين، ارتح الان فقد تعبت وتمزق تامور القلب منذ زمن طويل ولان تتخللك سكينا كانت تقشر لك الفواكه لتطعمك، هرب الاثنان من شدة الفزع والخوف الذي اصابهم فهم لم يتعودا على مشهداً كهذا ربما كانوا يغتصبون علنا او ربما كانت الفتيات خائفات من فضيحة المجتمع الذي لا يرحم المرأة مهما كان جهادها وكفاحها.
وما كانت لحظات حتى اتى الناس ورءوا منظري بعضهم تحسر لهذا الجمال وبعضهم بدء يلعن ويشتم من فعل وبعضهم استغفر، لكن كلهم مشتركين باغتصابي كلهم حتى وأن لم يمسوا جسدي فمنهم من اغتصبني بنظراته ومنهم بكلامه ومنهم من كان مساعداً للإطاحة برقي المجتمع ومساواتهم للحقوق، فستروني وشكرت لهم جميلهم.
أن السقوط من مرتفع لا يعني أننا سنموت ربما شاء الله أن يجعلنا نسقط في نهر لندرك معنى الحياة ورحمة الله التي لا تنتهي، لذلك بعد شفائي تماماً كانت نقطة تحول رغم ما حدث من تشوه في وجهي لكني راضية ومقتنعة، لأنها كانت نقطة انطلاق للكفاح في سبيل حقوق المرأة ورفع مستواها الحضاري، لأجل أن تكون المرأة عنصراً مهما في هذا المجتمع البائس الذي يفكر بأنها وعاء لقاذوراتهم وشهواتهم التي أعمت بصيرتهم. ومنذ ذلك الحين أنشأت منظمة تدعم المرأة وتسمو باسمها لأن المرأة أم والأم مدرسة إذا اعددتها أعددت جيل طيب الأعراق.
===
===
منفى الانفس
هنا في منفانا يا صغيري؟ هكذا بدأ حديثه العجوز الذي اهلكته السنين وطعنت به الايام تواليا، حتى احنت ظهره وقوسته ك قوس لم يصلح سوى لضرب الامثال عندما كان شابا بيد حامله، جعلته أنحف وأضعف بدنيا، بصره ضعف كثيرا ضمه الملموم الشفتين بسبب تساقط بعض اسنانه، يا لها من مرحلة تعيسة ترى فيها انواع الضعف البدني، لكنه كان من أفضل الاشخاص الملمين بكل انواع الثقافات نافذ البصيرة، سريع البديه، ذكيا رغم تقدمه بالسن. ملابسه المتواضعة تدل للناظر على عظمة شخصيته ونفسه الرائعة، يملك قلب كبيرا، يلاطف صغيرا وكبيرا، لازال يحتفظ بروح الشباب، وهي التي تلازم الشخص مهما تقدم بالعمر، فبالنهاية كل ما يتبقى هو الروح لا غيرها من اشكاليات التفاخر والفقر والغنى لا شيء يبقى سوى هذه الروح. كان يجلس دائما في ركن دائم الحركة يطل على ثلاث شوارع رئيسية يمر منها الالاف من الاشخاص والسيارات لا تنفك عن اطلاق ابواقها ، والواقفون بانتظار الركوب بأحدها ، وذلك يخرج من محله لينادي بأعلى صوته ( بندور، خيار ، بطاطه كله رخيص ومناسب ، تعال تفضل يا ماشيا ) ومن ثم يخرج اخر من محلات البقالة لينافسه بالأسعار ، وبعضهم ينادي على أن يأتيه صانع احد المقاهي بقهوة سريعا ، وهكذا يستمر عجوزنا بالنظر والسمع لكل ما يدور من حوله والطفل الذي بجنبه البالغ من العمر 12 عاما ، ويقول للطفل كم هي صاخبة الحياة نركض ونركض وننسى حتى التقاط الانفاس ولا فهم ما يدور حولنا وهي تركض بنا فرحة مرحة نحو تلك الحفرة الصغيرة التي مهما بلغ حجمنا ستكون بمقاسنا الا نفهم من تلك الحفرة بأننا مهما طغينا وامتلكنا سيذهب كل شيء ، هَـا أنا بعد مضي 80 عاما أجلس هنا وأشاهد بصمت ....
وهنا قاطع افكاره الصغير قائلا والدموع تتلألأ بمقلتيه:
لماذا لم تنتبه الي وهي ممسكة الهاتف تتحدث عن عملها، وصعدت في أحد الباصات وتركتني هنا؟
تنهد العجوز وقال لنفسه (هذا أحدهم لم تكن امه مهتمة بفلذة اكبادها وهي مشغولة بما سيعطيها العمل وما ستكسبه من ترقية وحوافز)، ثم نظر للطفل نظرة مفحصه فكان الطفل جميل المنظر، مهندم بشكل لطيف وأنيق، مليح المعاني، فسأل العجوز الصغير قائلا
من البسك يا صغيري؟ أجاب والحزن باد عليه:
أنا وتنهد
ولماذا تتنهد؟
اتنهد لأن البست نفسي تحت صراخ والداي، وهم يقولون متى تكبر، انظر لأبن فلان بنفس عمرك ويلبس نفسه دون الحاجة الى أحد، أما أنت فعاجزا حتى عن اختيار ملابسك.
بالله اسألك يا جدي كيف لا أحسن الاختيار وهذا امامك منظري؟
لا تغضب يا صغيري فهم يريدون منك أن تعتمد على نفسك وها أنت ترى مدى شرود ذهنهم عندما تركتك أمك هنا بسبب مشاغلها، فالحياة تركض بنا ونحن لا نعلم متى تتوقف عجلتها، اسمع يا صغيري انتظر هنا فحتما ستعود اليك ابق هنا وأنظر بعينيك لكل شيء يدور من حولنا انظر للناس كيف تكون وجوههم مضطربة المعاني، لا تعرف هل هم حزينين، فرحين خائبين ام كلهم امل!
يا جدي اريد أن اسألك، لماذا تتكلم الناس عن بعضها البعض ويشبهون أحد بأخر ويضنون أنفسهم بأنهم الاتقياء والصالحين لوحدهم؟
نظر اليه العجوز بعينين واسعتين وقال (يا لكبر عقله فقد شعر بما يدور من حوله، وهذا سؤاله ناتج من تعذيب نفسي لما يسمعه وما يقولونه له.)
حسنا يا صغيري، هنا في المنفى لا أحد يسلم من أحد، الكل يضن نفسه هو الجيد والملاك من بين الجميع، لكن لو نظرت اليه فهو يناقض نفسه، تجد فيه الأشياء التي يتكلم عنها ناقصة به، ويتكلم عن نفوس الاخرين وتصرفاتهم وهو وعائلته تكون بهذا النقص من التصرفات، تجدهم اول من يبث الاشاعات، وتجدهم يتكلمون دون انقطاع في كل وقت وحين، تجدهم يثيرون الجدال بين شخصين حتى ترتاح نفوسهم، ولا يعلم مدى الاسى، وعمقه في نفس هذان الشخصين، هنا يا صغيري الاخ لا يساعد اخاه والاخت لا تساعد اختها، هنا تنكتم الاسرار عن الاقارب، وتكون مكشوفة امام الغرباء، هنا تكون الاخوة اعداء والغرباء اخوة، هنا تجد الذي لم تجده في وطنك، في وطنك تجد كل الاخوة قلب على قلب وحتى الغرباء تجدهم يساعدونك ولا يتكلمون بالسوء عنك، هنا يا صغيري تنقلب النفوس على نفسها، هنا تجدهم يعملون سرا، يأكلون سرا، هنا في المنفى مفترقين بعدما كانوا أصابع في يد واحدة، بعدما كانوا اغصان شجرة جذورها واحدة، نسوا من يكونوا، وتجاهلوا من يملكون قلوبا نقيا، فكما ترى مجالسهم مملة ولا ينتفعون منها شيئا، هنا الذي يسير بطريق مستقيم يتهمونه بالتخلف والجهل، هنا ترى الناس على حقيقتها.
انظر الى ذلك التجمع، هناك عندما تقف معهم، أن كنت من الذين يحبون النميمة والغيبة سيرحبون بك بين حلقتهم وسيزودك بكل ما تريد عن العوائل وتاريخهم حسب اقوالهم المحرفة، اما ان كنت صامتا لا توليهم بال بأحاديثهم ، ستنطلق عنك الاشاعات وانت لا تعلم من أين اتت، هنا في منفانا يا صغيري رأيت الكثير وسمعت الكثير وعرفت الكثير، هنا يضنون بأن النفاق والدجل هي احد انواع الثقافة والفصاحة ، كما كان يحدث في العصر القديم بين العوائل الراقية عندما تقيم مأدبا وحفلات في منازلهم، ليعم الفساد بينهم والنفاق والدجل تفوح من كؤوس اقداحهم .
ولكن لماذا كل هذا يا جدي؟ لماذا؟
يا صغيري الناس هنا تغيرت، صلات المودة والرحمة انقطعت بينهم، هنا من يجد نفسه ناقصا يتكلم بكل ما ينقصه بالسوء عن الاخرين، حتى يكمل النقص الذي بداخله، فعندها سيشعر بسعادة غامرة تجتاح نفسه، الانسان يا صغيري عندما لا يجد ما يفعله فلن تبقى له وسيلة غير أن يتكلم ويثرثر، حتى لو كان ذلك يعني خراب بيوت الاخرين، المهم عنده ان يشبع وقت فراغه بثرثرة لا طائل منها، هنا الرواتب تأتي لهم كل شهر دون جهد او عمل، هنا يعيشون بترف ناسين المعاناة التي كانوا يعيشوها من فقر وجوع، ولكن عندما يحين موعد المساعدات تجدهم يذهبون لتلك الجمعيات ذرفين الدموع بشكل تتخيل انها بحيرة لن تنقطع مياهها، وعندما يحصلون على ما يريدون يقولون بأننا خدعناهم ولا يعترفون بأنها فعلا معاناتهم، فالمال والترف الذين هم فيه اعماهم، ولكن يا صغيري كن على يقين أن الفقر هو فقر الانفس والجوع جوع الروح، لا يهم مدى غناك ولا مدى فقرك، فرب غني تجده فقير النفس ورب فقير تجده غني النفس، فلا تقيس الناس على مدى ما يمتلكونه من ترف ومال، ولا تثق بكثرة كلامهم عن الاخرين، انظر الى مدى بعد بصيرتهم مدى حبهم للأخرين، مدى ما يساعدونه ويبذلونه في سبيل الاخرين، نعم لا ننكر أن الانسان بطبيعته اناني اتجاه نفسه ومصالحه ولا ضير في ذلك عندما تعمل لنفسك ولصالحك في سبيل رفع مستواك المعيشي حتى يحين الوقت لتساعد الناس الذي يكدحون ويطلبون المساعدة.
عندما تكبر يا صغيري تذكر ذلك جيدا تذكر هذا الحديث تعلم ان لا تستمع للثرثارين الذين يحدثوك عن الاخرين، تعلم ان تثق بنفسك وربك، تعلم كيف تشتق الطريق لنفسك، وتعلم من كل لحظة في الحياة، تعلم من الاشجار من الطيور من الحيوانات من الارصفة وحتى الصخور.
اجعل سقف طموحك عاليا بحيث ترى العالم كله تحت هذا السقف، وتعلم أن تعطي، تعلم أن تبذل قصار جهدك في سبيل نفسك اولا ثم في سبيل هذا العالم الذي جعلته تحت سقفك، أؤمن بنفسك وبالله عز وجل فحتما سيمدك القوة الازمة، وتذكر أننا في المنفى غرباء مع الاخرين لكن مع الحياة وما فيها نحن متصلون بمن وهبنا هذه الروح وبسط الأرض ورفع السماء لنتيه به ك قطر ماء في بحر واسع، ابذل ما بوسعك لتكتشف هذا العالم الواسع.
أعطيتك قلبآ ينبض حبآ لك من الوريد الى الوريد
فـ جازيتني بـ الخذلان !
أهكذا تجازي أهل الاحسان بـ الخذلان !
لم أعلم بـ قساوه قلبك الى هذا الحد فـ قد جفت مشاعرك الفياضه نحو قلبي المفعم بـ حبي لك !
كف وجعك عني فـ ماعاد قلبي يتحمل الوجع .
===
===
أنتِ الفرحه بعد الأنتصار في الحرب
أتتصورين ما معنى أن ينتصر الجندي في المعركه !
هي افضل هديه يمكن أن يقدمها الى وطنه
أنتِ كـ أخر رصاصه في سلاح قناص ولـ العدو متجه أمامهُ فـ يقتلهُ بها وينتصر .
===
===
3_ أصبحتُ أعشق الشتاء بـ قساوه برودته لانه يذكرني كثيرآ بـ قساوه قلبك وعدم أكتراثك الى مشاعري وحرقه قلبي !
في كل يوم أشرب القهوه فيهِ أجزم بأن القهوه ومرارتها تذكرني بـ طعم الأيام المره التي كنت أعيشها معك كان طعم القهوه أحلى بـ كثير من مراره أيامك !
احاديثٌ
اسمعُ احاديث الناس عنها وعن جمالها..
واساطيرٌ وروايات تكتبُ لها ..
فكلام الناس أثرَ في خاطرتي
فرحتُ أبحث عنها..
لعلي في طرقات أجدها
ذهبتُ ال البستانِ كي أقطف الازهار
فأذا بي اشمُ شذاها..
كانت تمشي وتنثر عطرها..
وكان النحل يمشي خلفها..
ضن النحلِ أنها وردةً
قلت لها مساء الورد ياصغيرتي ..
رأيت القمر في وجهها..
والشمس في جسدها..
اجتمع فيها أعظم شيئين في الدنيا..
كأن النور يستمدُ من نورها..
كثر الحديث عنها وعن جمالها..
فعلمت أن الكلام غير كافيا
هي فوق الجماال جمالها..
وتعجز كل الحروف عن وصفها
كفاكِ لاتنضري أليَ
فعينيكِ تقتلني
تذبحني
ترميني في أعظم هلااااااااكٍ
كثره الحديث عن جمالهاااااااااااااا
===
===
اشتاقُها
===
اشتاقُها
اشتاقها واحن لصغيرتي الفتاكه
سالت دموعي وجميع افكاري تشتت
ذهبت عني واستقالت من الحب وتمردت..
لم يبقى لي من عندها الا تلكَ القلاده..
قلاده فيها نجمه صغيره ... وبجانبها واحده كبيره..
اثنيهما مكتوبٌ في خلفها... اسمي واسمها ..
اه اه اه
اشعر انها في كل مكانٍ في كل اتجاه اه اه
تنفذُ اليَّ من بين مسامات جلدي ..
ااه .. من لمسات يديها من نضرات عينيها...
هي دائما في عقلي وفي قلبي متربصه..
صغيرتي .. وطفلتي وابنتي .
مزقتي فؤادي حين اخترتي فراقي ورحلتي ...
بالله اااه ... اه ... ماذا اسمي هذا الفراق... هل هو عذاب ام عذاب ... بل هووو عذااااب.
شكرا لك من الاعماقِ بما فعلتي.
يافرحتي .. ويامهجتي .. وملهمتي.. ويااا معذبتي .. وياااا سلطانتي..واخيررررا يا صغيرتي من الآن سوف اناديك بلساحره العظيمه...!
===
===
ماذا جرى
===
ماذا جرى
ماااذا جرى...
كم كان يهوانا الفلا ..
والآن أصبح لنا معذبآ
ماذا جرى...
ذهبتِ ولم تقدرِ الوصال الذي كان بيننا
أني اعيشُ في ظلاماً يائسا
أبحثُ عن سرابكِ في الخلا
ماذا جرى ...
من كان يقول لي أنك في القلب دائما
وأن العينُ لا ترى سواك محبا
تركتي في قلبي كوبةً للمدى ى ى
ماذا جرى ى ى ى
ياقاطعه الوصلِ ... ياقاطعه الوصلِ
ارحمييني لا تعذبيني ...
أرحمِ عيني..
أرحمِ قلبي...
أرحمِ جسدي...
لا شيء أنا من بعدكِ
لا شيء أنا من بعدكِ
من يُجيبُ على تساؤلات الليلِ ؟؟؟
أين حبيبكَ أين خليلكَ
ماذا جرى ى ى ى
كم كان يهوانا الفلا ...
ماذا جرى
لا احد يعرفنا اكثر من أرصفة مدننا
نتقاسم الالم مع اقرب رصيف
الازقةُ سئمت وجوهنا الحزينه
منازلنا الهشه باتت غير قادره على حمل احزاننا
فحزن امي يكفي لتقشر الجدار
اه لولم تفتح عيني بذاك السواد
لكنت اكثر حظاً
اه لو لم ارمى بثلاث احرف
لكنت ملاكً
او فراشه
اه لولم اكن منسياً لهذه الدرجه
لتذكرت يوم ميلادي
نعم ليس لي يوم ميلاد
هل انا ولدت سهواً من حزن السماء
لا اتذكر حتى يوم زواجي من يدي
الى الان ويدي لم تنجب اصبعاً سادساً
هل انا عقيم
لستم مجانين بما فيه الكفايه لتفهمو احاديث الموتى
===
===
على مدى أربعة حروب
وانا لم امت
كانت الحرب الاولى مندلعه بحوار ساخن بين والدي فَ ولدتُ انا
هل هذا كافياً لاكون سيء الحظ
ولم امت
ام الحرب الثانية حين سقطت الحلوى من يدي فبقيتُ جاهشً بلبكاء حتى يومنا هذا
هل هذا يكفِ لاصبح بهذا الحزن
ولم امت
أما الحرب الثالثه حينا رايتكِ لاول مره وانت تجرين خلفك العالم بأسره
هل هذا كافياً لاكون وحيداً
ولم امت
اما الحرب الرابعه لاتوجد حرب رابعه انا صنعتها
صنعتها لعلِ امت
باخر حديث
امت بحديثً مفخخ منكِ
مفخخ بكلمات عاريه
عاريه مثلي تماماً أو مثل الملائكة
===
===
دائماً ما اقترف الذنوب الكبيره
الكبيره جداً
ذنوب جديره بادخالي جهنم كل ليله
مثلاً
كان ذنبي الثاني عدم تقبيلك
والثالث لاني لم المسكِ
والذنب الرابع عدم سماع صوتك كل يوم
كانت هذه الذنوب جديره بادخالي جهنم
كانت جهنم
احبكِ
والذنب الاول
احبكِ
وانا الان احبكِ
وانتِ
اه انتِ
شمسٌ تحضنها شمس
الا فالحمد للذي وهبني مداده لاكتب للناس ما به تتغزلُ
و اعتذر لشخصٍ انت حبيبه اعتذار حبيب للحب دليلُ
الا فإني مقطر عنبٍ شراباً اندريناً سائغاً لا منه يشبعُ
وما يضيرني ما كتب الملكان فإني اصلي لمن اهوى واحبُ
مؤمنةٌ حينما الايمان ومذنبة ساعة الذنب وهما صنفانُ
إن نظرت ملاكاً من عينها ، ينسطرُ فما يعلمُ ما يكتبُ
جروح حربي ترمضني وجرحها بلا شقٍ يرمضهن و يؤلمُ
الا فإن ادارت وجهها غربت الشمس ومن غربها تشرقُ
قمرٌ يشع نهاراً وإن نعس ترى ليلاً ظليما نَمَشُهُ انجمُ
وإن نجوماً تهفو لحظنها فلا تعلم نجمة لما اليها تحنُ!؟
لا لانها للنجوم امٌ انما هي لشفق سماء الشمال شفقُ
جنوباً هي الكرمُ ومشرقين هي الشجاعة وشمالاً هي الفرقدُ
الورد يسجد لها ويفرش درباً من بتلاته والحراس نحلُ
لا كأن بها ظلال وما لها ضلٌ فقط شمس تحضنها شمسُ
تضيء وجه الخلق ان مرت عليهم ومن تعبره اسود وجهه
نورٌ نقي من جنى الجنة المجني اديم قيمرٍ لا يلوحه كدرُ
محجرٌ تملئهُ زمردة فيها بُن قهوتي ولبٌ يملؤه السقمُ
وتجر ليلاً فارعاً بشمراخها مدلهماً لا يناله بشيءٍ الابيضُ
مجرمٌ من يقول جميلةٌ كفى بالجمال شرفاً ان لها يُنسبُ
بلا دليل براءة جمالٍ واردنا تحقيقاً وفيك احتار المحققُ
ترتدي حرير الماء ترافة ملبس ان لمسته من الترف ينشقُ
ان نامت تنتهي الدنيا وتظلم فلذا ترانا لسهرها ندعوا
وقوس شفاهها يطلق سهماً يمزق انساً وجاناً ما تبتسمُ
فما بقى من خلق الله الا انا !!! ومعذبٌ انا برئٌ واحتضرُ!!!
لا يكفي دواءٌ الا قبلةً منها وان قبلت بسرعة نزف العمرُ
ولا اريد شفاءً مما فيّ ولا اريد موتاً الا ان كانت من يدفنُ
انا صاخب النوايا والفعال وبلمستها صخبي وشرري يهدءُ
وداداً لمن يسرقك وتصفيقٌ بالعينين لمن قلبك يدخلُ
===
===
لوجدتني صرت ابليسا
حييتها بلقبِ سياف مقنعٍ ارتداه ليلان للفقير كان حليفا
اسمع بي وانظر وكيف؟و بلا هواكِ صبرت فصرت صريعا
صبراً اقول لفؤادي بعد ان عذلتني وبغت غيري حبيبا
يا راية الشمس انشدك من الباقي؟ اشكلاً بقى ام صميما؟!؟
وسأتخلف عن قطار العاشقين وأسد حول الفؤاد فولاذا
فإن قرحتني بملئ حقدٍ لرأيتني احببتك مزيداً ثم مزيدا
انما لكِ كتبت شعري ولغيرك احسبي ما كتبت سعيرا
وإن رميتني من غصنكِ لوجدتِني وإن يبستِ معك حفيفا
فلا اعلم لما ؟ولكن اعلم كيف! اذ اصد لك واجدك عزوفا
وإن لم القكِ يوماً في كليَّتِنا لقضيت يومي هلوعاً عبوسا
بعدت عنك ساعةً فبدء سرطانٌ والجسم الفيته نحولا
فلو ان الله وضعك بدل شمسه لما وجدنا بينكما اختلافا
ولو العين رأتك بدراً في تمامه لكانت المقصرات الجفونا
فلو صارت كل الخلائق آدماً عليكِ لوجدتني صرتُ ابليسا
واقتل ما كان مانعاً وكفى برب المشرقين حكماً سنيدا
فلو قتلتي خليفة الله لوجدتني صدقاً وزوراً لك شهيدا
ملك ملوك العزة و المال وإن تركتني صرتُ بعدكِ ذليلا
ولو كنت فرعون بني اسرائيل لما احتاجوا هارون و موسى
ولو ان السامري عبدك لما احتاج عجلاً بالذهب مصقولا
فلو انَّ قريشاً دحضوا التنزيل لوجدوك للرحمن آلاءا
لك الج الجنة ولا لخوف نارٍ لو كنت فيها ما كانت حريقا
===
===
عازف الكمان
قفا على عتب الخرائب واين العتبُ
لم يبق حتى التراب ولم تبق المنازلُ
شنق مطربُ بالحب ملئ كلامه
فقطعت الاوتار والاوتار وكسر الكمانُ
صوت القنابل والمدافع والسيوف
صارت فيروزاً وجمهورها امواتُ
تلونت البيداء بشتى احمر اللون
دماءٌ الطلاء والرقع هي الكرياتُ
حتى التراب هرب من صلصال
اجسادنا نادماً ولم يبق الا الرمادُ
كرهت الارض وقع خطواتنا عليها
تبرء منا ادم وكرهتنا امنا حواءُ
قست قلوبنا واي قساوةٍ!!! لو
صببتها على القساوة تلينُ وتنصاعُ
الليل نهارٌ من انوار المدافع والقمر
هرب وتخاف ان تشرق الشمسُ
صار لحم الغذا صيد الضعيف فينا
فكيف يبقى حيوانٌ ومياهنا دماءُ
اسكبوا حساءً لحمه لحم جيراننا
اتني رغيف خبزٍ والطلقات رزُ
ذبحنا اطفالنا بغير ذبح اطفالنا
يسرون لمدرسة وترجع الجثثُ
اعظم احلامنا صوت قطار الحب
يرانا في رصيفه ولحلمنا لا يقفُ
حتى الملحدون لما رأوا حالنا
لم يعترفوا بالله ولكنهم بكوا
ونحن سباقنا قتل فلان وفلان
ونرضي الله ومحمداً بذا نظنُ
ولا يتوبون وحتى الرحمن حاربوا
قمر رمضان بصواريخهم فجروا
ان مات مليون منا وربك ما اهتموا
وإن مات كلبهم فإن الناس تجنُ
قتلوا العباد واستحلوا ما في البلاد
يقولون حريةٌ! كيف وحولنا القضبانُ
يأتونك يسبحون اليمين بالشمال
واحراماً وعمائماً وحتى تحجبوا
شح نظرك قليلاً! ماذا ترى؟
ثعلباً ارتدى صوفاً عليك يحتالُ
كسبوا قلوب الناس بأفواههم و
باعوا الافواه والاعضاء والناس باعوا
ما اشد بأس طفلٍ صحى
فراشه امواتُ وفي السواتر ينامُ
ما اشد بأس طفل غفى
على تهويدة الموت ويحظنه الزناد
ما اتعسني كيف انام! ولا انام
وتعد بدل الخراف الطلقاتُ
ما اشد بكاء زوجة لحبيبها
ودت تدفنه وجسده لا تجدُ
تسارع جارتي لتلد ابناً لها
من شيب الرحم خروجاً يأبى الولدُ
تسارع خالتي لتلد بنتاً لها
تضغط الام ويرفض الرحمُ
زاد على التسعة سنة وحتى
بقروا بطنها و وجدوا طفلها ينتحرُ
الى ماذا تنجيبنني؟ لمذبحة بشر
تمنت البيضة ان ما اتت النطفُ
ما اشد بكائي على نفسي فأمسح
عن عيناي الدموع وانا ابدءُ
ما اشد اشتياقي لأبي وعطفه
وهل بعد سد الاب ينفع الخشبُ
ما اشد اشتياقي لامي وحنانها
لمن يشرق وجهي بعدا ويبتسمُ
ما اشد اشتياقي لأخي وحديثه
و مع من بعده اعتمد واتعاركُ
ما اشد اشتياقي لاختي وبسمتها
وهل لحفظ سرٍ تنفع الحصالةُ
الا فإن الصباح صباح خليلٌ
فلا مرحباً بصباحٍ ما به خلُ
احتجت الروح على خالقها ليقتلها
ما يخرج من القرح، اخرجته المقلُ
انما الكلب وفي لاصحابه ولكن
يبصق الوفاء ان جاعت الكلابُ
فتحنا لكم بيتنا لتصلحوا ما افسدوا
ومن فعالكم والله استحى القبلُ
بئس من يمدح مجرماً يهجر ويقتل
انتم، ومن كذا شعرٍ تبرأت اللغةُ
الا متى يستمر مسلسل القتل فينا
اشتقنا للنهاية فقد طالت الحلقاتُ
انبئوا علياء القدير لتنزل لنا خلقاً
ما بقى من حربنا على الارض انسانُ
نحتاج اشاوس حربٍ وعدة سلاح
الجند ملائكة وشياطين والقائد الله
وإن الامان وإن غادر عرصاتنا
ما يغادر مغادرٌ الا ولداره يعودُ
فإبتهج يا إبن الشهيدين ، بابا وماما
شهيدان و هل يموت الشهيدُ
اجمل بالسلام من واحة خضراء
تسير لها الشعوب ان اعطشتهم الحربُ
وإن السلام لآتٍ والله آت فلوردة
الصحراء غصباً وطوعاً تأتي الغيومُ
وإن الفجر يأتي ولو تمدد الليل
لترتقي اغاني الحب وعازفها السلامُ
وانده لاطفالنا يخرجوا ويلعبوا ويغنوا
فقد اصلح الكمان والمغنون همُ
قصيده ( الرساله )
ولا جنه حبر وابنص كواغد
قريته او حركه كلبي وبعد رايد
يعذبني او يشوف وجهي لليل
او يكل لليل هذا شعنده كاعد
كلام اني القريته اب حبر مكتوب
الحبر حسيته من جيلات حاقد
اخر شي قريته او كاتب انساك
اليحب اثنين صعبه او انته واحد
ميك فوك زرعك رشه ليغاد
ترش ليغاد بس بروحي حاصد
قريت اهواي بس اهواي حبيت
خطك جنه انته او بيه راكد
ولا كاتب سطر متروسه طلقات
رساله موت هاي او بيها شاهد
شجاني او ما حسبت الذيج الأيام
ضني الكال خاين كلت حاسد
انا ابعشرين عمري الضغط مو زين
من يوم القريت الهسه صاعد
يم اخر سطر هيجت الاجروح
رثاء حسيته من انسان بارد
المؤكد يمي بارد يعرك شبي
الفحم ب المؤكد ال ما فار جامد
لو مشتاك كاتب بين الاسطور
أضل اركض عليك افراري شارد
لون زلت قلم كاتبلي أهواك
أضل حت اب محرم ناس اعايد
لا مشتاك كاتب لا و لا أهواك
كل هذا او بقيت احلا القصايد
===
===
قصيده ( الام )
===
قصيده ( الام )
امي يا بيرغ خوالي ابيت ابوي
امي صوت أطفال بذن العاجر
امي يا كشخه مضيف ابلاي شيخ
تسولف امي الشيخ سامع ناظر
امي بت اليل تسهر حت انام
امي يا يمنت ابوي الساطر
ال يطب للديره ما زايرها هاذ
يعتبر نفسه السبيل العابر
امي باكت من يتيم اشكد حزن
طفل بعده تكول حزنه اياُثر
من تسولف للفقير تقنعه حيل
تخله يمشي او ما يهمه التاجر
امي عربيه وتضل عربيه دوم
امي اميه او ابنها الشاطر
موش عصابه اعلا راس امي اشوف
اعلا راس امي اشوفن ساتر
امي تنور اب سلف كلش جبير
تخبز ايحن الخبزها السافر
امي ب ايام الحصار وعدها خير
تشبع الجيران واحنه اناطر
يمه ميت جوع اكلها تكلي هاك
ودي هاي الحصه بيت العاشر
عاشر الجيران مو سابع لكيت
يسولف بطيبتها حقي أتفاخر
امي دمعه اتصير للفاكد عزيز
امي ضحكه تصير للعدهم أسير
امي مو نسوان ناس تعاشر
او هذا مو طبع النساء ما صاير
امي متعاشر نساء كتلها ليش
تكلي بس يحجن حجيهن شاغر
يمه عاشرت الزلم للشده هاي
خاف اموتن بس عكل ب الجادر
===
===
قصيده ( تعاليلي )
===
قصيده ( تعاليلي )
.
.
تعاليلي اذا ميت اذا عايش تعاليلي
اذا عايش ورأي الكاج بي شارع تشوفيني
تعاليلي بعذر جوعان وانت الزاد تنطيني
تعاليلي طفل بردان انتي امي او تغطيني
تعاليلي ألعطر خلص او منتظرج تشميني
تعاليلي مريض وناسي كلشي وانتي ذكريني
تعاليلي ب عذر سكرانه ما تدرين بوسيني
تعاليلي أذا غركان صيري الماي ضميني
تعاليلي الغصن محتاج طيره وانتي صيريلي
تعاليلي ب سجن مغتاض صيري أنغام غنيلي
تعاليلي النفس مريود للمدفون ارحميني
اذا ميت تعالي اب حركه ام اوحيد زوريني
تعاليلي الكبر محتاج ماي اعيونج ابجيلي
تعاليلي ترا الميتين منتظرين احجيلج وتحجيلي
تعاليلي وإذا ميت اشم عطرج وافز مرتاح تدريني
تعاليلي كلاني الدود خاف اخلص او تنسيني
تعاليلي البجي اعلا الزين ترتاحين صدكيني
تعاليلي ابالج واكف اني اب لهفه احضنيني
تعالي ب حجه الناعور واني الماي حركيني
تعالي اب ابواهس الدفان لتخافين طبيلي
خلصي ادموعج او روحي اعذرج من توعديني
اليتيمة !
كان يوم جميل في الصباح لكن أستوقفتني في أحد المواقع التواصل الاجتماعي صورة لدموع على وجنتين من الورد تجعل القلب يشهق لأعطائها نقطة أمل في هذا الأرض الممتلئة بالدماء مخاطبة رجال أقسموا بالكذب أنقاذ الوطن .
لقد ترسخت تلك الصورة في العقول وضمائر بدأت ترتفع اصواتها وليس لديها الأ الدعاء لهم وتحريرهم من يد الظالمين و البشعين
لكن لم يستمر أيام ، وكمثل صباح يوم جديد تحولت تلك الخيوط المذهبة الى لونها الاحمر وسط تلك الصحراء في وسط ذلك الطريق ظهرت الجثث مقطعة ، وأصبح شروق الشمس أمل كاذب في ذلك اليوم واصبحت تلك الملاك يتيمة الأب وأزدادت الدماء في تلك الارض وتحولت الألوان الى سواد وبقيت الحناجر تنادي والافواه مليئة بالكلمات وجرت الدموع في كل الاماكن من هذا الاجواء استرجعت سبايكر ومنظر تلك العتبة المليئة بالدماء وقبور شهدائها في نهر دجلة وأصبح مزار للأمهات، وفاجعة الكرادة في ذلك العيد وأصبحت تلك البناية مزار خاص بشهدائها فما افجع ذلك الامر .
لعله بلاء أو اختبار لذلك الشعب او لعله عقاب من الله لأنفس ماتت ضمائرهم ولهيت قلوبهم عن ذكر ربهم والمتضرر الوحيد تلك النفس التي تسعى من شروق الشمس لغروبها للعيش ببساطة متأملة بذرة ذلك الامل للبقاء او من أنفس سميت برجال جاهدو بأرواحهم في سبيل الوطن، تاركين تلك الحقول المليئة بأجمل اللوان الزهور وسعادتهم متجهين نحو الحروب يمكثون فوق سور الوطن في درجات عالية من الحرارة ومن البرد مبتسمين سعداء متأملين بأسياد تلك الحكومة لايعرفون من ترك زهور تركوهم سائلين محتاجين ومن ترك زوجة بعمر الورد سميت أرملة مسلوبة
حقوقها ببساطة هذا قصة وطني وطني العراق .
===
===
الزمن
في الغابات الموحشة نسير
بدروب سارت بها ابائنا
وعند كل ملتقى نهوى السقوط
ونخوض المعارك ونضمد الجروح
ونمسك الشموع ونسير
بالدروب وخافقة قلوبنا
وعند اللقاء يدعونا القدر
على مائدته كالمعتاد
وفي الجانب الصمت يصمد
يدعونا للبقاء والصمود
وفي الخاتمة تعلوا أصواتنا
من جراح وألم السنين
===
===
صباح جديد
صوت فيروز الاسطوري
زقزقة عصافير ذلك المكان
وفي العمق يسكن بركان
أقدام تصفق متساوية
تهوى خطوات الطريق
مرتجلة المزيد المزيد
وفي صمت
تتأمل
لمن ؟
ألى أين ؟
لحظة صمت
هنالك
العيون باحثة للنجاة
قلوب محطمة
نار
حرب
كرمة مفقودة
وضمائر صامدة
تتسائل في داخلها
أين الحق ؟
في موت الضمير !
الى الغائب الحاضر
أراك في كل شيئ
معي وليس بينهم
اراك في ضوء القمر
وزخات المطر
اراك في صحراء قلبي
سراب...
اراك في فصل الخريف
تتساقط كاحلامي
اراك في طيور النورس
وموج البحر الهائج
اراك في دموع الدهر
وصرخات القدر
اراك...
وأنت أين مني ؟
هل اتعبك السفر
ام ضيعت الأثر
وفي الحالتين اراك
من دون كل البشر..
===
===
نسير وتهوي بنا الرياح
لانعلم أين نسير
الطريق مظلم أمامنا
نهمس بهدوء مع أفئدتنا
هل نحن في كمين
لانعلم أين الطريق
هل هنا أم هناك
العالم مزدحم
يذهبون ويعودون
ونحن كما نحن
نسير إلى الهاوية
كأننا في صحراء
أنعدمت بها الزرقاء؟
نسير ونتعقب الشهب
نأمل برؤية طريقنا
ونجد السبيل للنجاة.
===
===
ستبقى صورتك في بالي
شامخة امام عيني
حتى لو غابت ملامحك
انت طيفي
انت طريقي
انت حريتي
انت نوري
لا تدع الظلام يغريني
دع روحك تأتيني
بأحلامي
بأوهامي
بكل لحظاتي
سأنتظرك تعود
على طريق من الورود
سأنتظرك بفارغ صبري
تعيد روحي الى الوجود
(أتذهبين)
أتذهبين ؟
ياغصة العمر ويا وردة الياسمين
يا أول حبٍ و أول خفقةِ قلبٍ وأول رجفة يد
يا حُلم الشباب وكُل الذكريات..
أتذهبين؟
دون أن يُرق قلبكِ لحُب السنين ؟
ماذا سأقولُ لجدران غُرفتي التي شهدت كُل احاديثنا حتى الصباح ؟
كيف سأوجه وسادتي التي هجَرتُها لتحملَ أطياف وجهك الذي شح عليّ باللقاء!
يا شوكَ الوردِ وسنيّ عمري التي ضاعت بين عيناكِ
أحقاً تذهبين؟
مهلاً ارجوكِ اخبريني قبل الرحيل.. كيف أمحو ذكراكِ من الطُرقات؟ كيف أمشي دون التعثُر بزيف الضحكات
عودي ...واجمعي ذكرياتكِ ثم ارحلي الى ابد الآبدين..
===
===
(حنين)
شوقٌ
حنينٌ
ودموعٌ تأبقت في مُقلتي
الهجر اضناني
وبلُقياكَ خابت كُل اظناني
يا غائبي
يا قريبٌ من قلبي بعيدٌ عن ناظري
نارٌ تشبُ في ايسري
تعال وهدأ سـرّي
يا غائبي ..
شوقٌ
شوقٌ وبكاء
دموعٌ وعناء
لهفةٌ للقاء
متى يحينُ الأوان وتتراصف قلوبنا بلاحضان
متى تعانقُ يدّي يداك واشعر بلأمان
ذالك الأمان الذي يتّمتني منه منذ رحيلك
فتركتني غريبةٌ في وطني يا وطني
اقترب اقترب لأرتمي بين يدك فضمّني وطمأني
اقسى عليَّ وإياك أن ترحمني
فما الأحضان إلا قسوة العشاق
===
===
( إليك..)
يقول مولانا جلال الدين الرومي
ما تبحث عنه، يبحثُ عنك!
يامولاي ..!
بحثتُ عنهُ في وجوه العابرين
بين الازقة المهجورة
في كُتبي الرثة وفي روايات الاساطير
نمتُ لياليٍ طويلة
قلبتُ احلامي
حُلماً حُلماً
استمعتُ لـ احاديث العرافات
وصدقتُ المستبصرين
لعّلي القاه
لعلي المحهُ بين احاديثهم الكاذبة
فأتشبثُ بوهم الكلمات
طيفٌ استوطنني
لم اراهُ يوماً لكن متأكدة بانهُ يعشقُني
كما انا اعشقهُ
حاني العينين، فارع الطول ،ذو صوتٍ شجي
هكذا رسمتهُ في خيالاتي
روحهُ قريبةٌ مني
تربتُ على كتفي كُلما احتجتُ اليه
كتبتُ لهُ الاف الرسائل السرية جمعتها في كتابٍ واسميتها (رسائلي إليك)
يامُلهمي الغائب
ترى هل ستمسكُ يديك اوراقي؟ هل ستقرأ شفتيك سطوري التي كتبتها هل ستشعُر بنيران حروفي وتحترقُ بها. الماً؟
تطول تساؤلاتي بقدرِ ما يطول انتظاري
يا سيدَ حروفي
اجتهد بالبحث عني لربما تجدُني بالعمق الذي يعتريك
(صخب الجراح )
تحت جنح الظلام
اقبل عليّ الليل بسوادة
يُراقص احزانيّ اليقضة
ويزمجز طرباً بأغاني الوداع
يخطُ هالاتً سود حول محجر مقلتاي
وينثر الرماد في وجهي
نشمُ وجنتاي كجثث لنجومٍ آفلة
كأنها رموز وطلاسم لخريطةٌ ما
تجاعيد وجهي تخط جداول تُملىء مياهها
بدموعيّ الحارقة ..
ترسبات اهاتي وغصاتي
تقفُ سداً حائلاً للجريان
فيفيض وجهي دمعاً يُخيل للناظر عرقا
يطول ليل أحزاني كالعادة
وتتعالي ضحكات الحُقد من حولي
وتستيقظ الجروح من مراقدها
وتعزف لحن الفقد ومواويل الندم
وفي كل مره ..
ينقذني النعاس من هذه حفلات
(الرقص على الجراح )
فتسدل أجفاني
وترتمي روحي المتعبة
بنعش الصمت المؤقت
لتعلن عن انتهاء صخب الذكريات
والعزف على أوتار الماضي
وَيَا ليت صمتي يكن ابدياً
لان النفس وهنت من دمل الجراح
وتكرار المشاهد المؤلمة
ليت يكن صمتي ابدياً
ليت ..!
===
===
(انعكاس الأماني )
بتُ لا اضاجع تنبؤات المستقبل
على سرير التفكير
لكي أنجب حلماً باهر
ذلك لان القدر يعكس كل ما هو متوقع لي
تتمخض يومياً مخيلتي افكاراً يانعة
لكن أصابع القدر تُمد لها فتلدها مشوهه
تنبأت بمجيئها
فأضاءت عتمة ذاكرتي
وملئ السرور افكاري
لكنني هددت بمقوله
(عاشق يسافر بلا وداع )
لم أعي لها اهتمام
واستمريت برسم سيناريوا اللقاء
لكن ما ان أتت في الواقع
حتى سعدت كثيراً
وتجاهلت كل أحزاني وآلامي
لكن ذلك لم يدم طويلاً
لانها ذهبت فعلاً
وبدون وداع ..!
===
===
(سيناريوا الحلم )
أرخى الدجى سُدوله
يجر ستائر جفوني ليسدلها
لينهي بها يوميّ الحزين
استسلمت لرغبتة وسرحت نائماً
اقلب الذكريات التي تطفوا
بفضاء مخيلتي كاليرقات المضيئة
الى ان استقرت إحداهن امامي
مسكتها وجلست اشاهد هذه الذكرى ..
المشهد الاول ..
موسيقى السليبك بيوتي لتشايسوفيسكي يعم المكان
وعيونُ سوداء مكحلة لفتاةٌ ما
يتساقط اللؤلؤ من مقلتيها
تبكي بحرقة لكن بصمت
المشهد الثاني ..
مقطع لشفاهٍ ذابلة
لنفس تلك الفتاة الباكية
يُرسم علية ابتسامة زائفة
وتتمتم بكلمات لا يمكن سماعها
المشهد الثالث ..
صورة كاملة لفتاة تبان وتختفي خلف اكتاف الواقفين تبكي وتبتسم في ان واحد
ووقع بصرها لا يُزاح عن الامام
باستداره كاملة الى الخلف نحو بصرها
يُظهر عريس يُراقص عروستة بمرح
والكل يرقص على أنغام سعادتهما
فجاة استيقظت ..
وأدركت كل شيء
فوجدت الدمع يتساقط على ابتسامتي الزائفة
انتهى الحلم ..
اريــــد اكتب قصيدة بلايه عنوان
شــرح حــال لوطـــن مكسور بابه
و اريد اسأل سؤال شويه حساس
و محتـــاجك تگــــلي بس جــوابه
منـــو الباع الوطن گلي احنا لو لا؟
ســمعت لا ..والسياسي منو جابه ؟
منــو الشارك امس بالعود تصويت ؟
و منـــو الأيـــد هـــذاك وانتـخابه ؟
عــــذرك مرجعيــــة وشاركت عود ؟
لعــــد ويــــن المجـــرب و اجتنابه ؟
ما شفـــت المنـــابر من فتـت عود؟
لـــــو هــــذا المـرشــح بـــي قرابه ؟
ضـميـرك بيــش بعته بورقة باثنين ؟
لعـــد ويــــن التقـــدم شـــو خــرابه؟
شــگلك انتخــب عـود انطي تعيين ؟
لـــو گـــلك يــــورق مـــن حســابه ؟؟
وطــــن صـــار التعامـــل كلــه بفلوس
ومــــو شـــرطاً حكــومي وبــي رقابه
اضـــربــلك مثـــل بـــس لا يـــزعـلون
هـــــو القَـــــط وصـــل حتـــى النقابه
===
===
وهـم يجي الليل وهم احن واختنگ
و اتذكر عيـــونج و افز مبتسم
ســاعات يومي ينتهي بلحظة بس
و ليــلي فصول من الكبر ينقسم
و ساعــات اكره حالتي البيها هيج
اشتــاگ و الملگة حلم ينرسم
بعــــد المسافة البينج وبيني ذيچ
بــلـــحظات شوگي تنجرع چنها سم
و تـــلتــم افكاري وافقد اني الصبر
واصـــــرخ بگلبي بصوت بس ينكتم
ويوجعني جسمي وعلتي بگلبي ذاك
و اتنـفس انـــي ببطئ كلش و اشم
واختنــــگ لــحظه بلا شعور و احس
رفضــــت الريـــــه للنفس تستلم
بلحظتها توصل حالتي البيها اعيش
حــــالة الشاف الضحكة بس بالحلم
تصور وياي الموقف الي بي جنت
احضنها بس يطلع حلم وانصدم
بتوصيف حال الحب اذا هم حرت
صدگني تالي من تحب تفتهم
عمـــر اليحب روقــة خريف وصفت
تاليــــها توگع تصفه حــصة جــدم
===
===
وجاءَ ليلُ الدُجى في الحالِ يستُرني
ِحينَ إنكماشِ ما في الصدرِ بالوجع
لو كانَ ليليَ حياً تراهُ جاءَ ليا؟
ِأمْ عادةُ الأحياءِ إدبـارٌ بلا رجع
فلنَفـترضْ جاءَ لي عندَ مَوعدها
ِولنفـترضْ ضاحكاً والقلبُ في ولع
لكنْ تُراهُ يَرى ما حـالَ صاحبهِ ؟
ِأمْ غُمِضَ الجُفـنُ في أحداقِ ذي فَجَع
فكـــرت وعرفـــت المشكـلة العبــرات
اليـــاخذهن بنــادم مــن صغر عمره
مــو قصة نصيـحه و حكــمة التنــگال
لا بـــل بالعـكــس مفــروض هالفـكـره
بــس انـــي بشــر والبشر شي حساس
اقـــرب ناســي همــه الحفروا الحفره
الأذتـني كلــش من ســمعت الصوت
هـــا شــوفه وگــع !! لوما وگع شمره
وهــم عــادي گلـت مــرات هم تصير
ما يخـــله البشــر مــن الغلــط مـره
انـــا لمـــــن وگعــت متـاني ايده وياي
مـــا حسبت تالـــي يكتفـــي بنـــظره
بــس تالــــي رجعت وردت اعاتب عود
ميــت مــــا رضـــى بتــــابوته وبگبــره
وينـــك يافــــلان !! وليش هذا الصار؟؟
جـــاوبنــي احلفــك عــــود بالعشـــره
بــس ياعشــره!! اني شگد غشيم وياك
انـــا ذنبي بشـــر ، والطــــال بس صبره
يا رجلٌ ينحني لأجله كبريائي
#كذبة_نسيان
(ماذا بِنا ..؟)
هايهية وصلت حدها بحالتي
بعد ما رفعك ونزل هامتي
وداعتك ما كول وجفوف الكفيل
بعد لو حلفوني اكول وداعتي
براحتك ..مرتاح شيعكر عليك
صار وكتي وراح اكلي براحتي
بعد لو صديت ضهرك ما اشوغ
ما اجر حسرة واطك جداحتي
حيلي سير جن دوة من اتوعكيت
بعد ما اطرشة احتفظ بوشالتي
بعد ما عيشك واعيد الكرة ذيج
لمن ابجي واغرك بجربايتي
انتة ما حسيت ليش اخبالي بيك
ليش اودك ليش احسبك غايتي
انته جي بية وطن بهلي غريب
ومن اهدهة استاحشتني ولايتي
لجل ما ترتاحلي شكد مثليت
حتة مرة استغربتني مرايتي
ورمت عيوني سوالف من وراك
لان ما مرة سمعت احجايتي
وشرد اسولف يبو بال المستراح
وانتة ليهسة الدليل بعازتة
انته توك ع العشك كلش صغير
عود عاشك وانته تجهل حالتة
العاشك اليعشك صدك تلكا نحيف
ماكل بروحة التشوفة فضالتة
الحب في زمن الحرب
يُحكى انَّه هُناك...
في ارضٍ خضراءَ عالية...
حيثُ الهضابُ والوديانُ الزاهية...
ارضٌ ذاتُ ربيعين...
قدْ شَقّها نهرٌ الى نصفين...
هناكَ حربٌ...
دمارٌ...
أزيزٌ...
انينٌ وعويلٌ وصيحاتْ...
السوادُ قد لَبِسَ كُلَّ شيءْ...
البؤسُ قد خيَّم على كلِّ شيءْ...
شوارعٌ خاوية...
لا يسمعُ سوى صوتِ الوغى...
ولكن...!!!
هناااك...
ومن حِجرِ الموت...!!!
حياةٌ تُنادى...
صدى صوتٌ..يستغيث...
وقعَ على مسمعِ مقاتل...
شابٌ وسيمٌ...عشرينيّْ..
اسمرٌ...طُبِعت فيه ملامحُ بيئتهِ...
جاءَ من مدينةٍ ذاتَ قارْ...
تكثرُ فيها الاهوار...
لبىّ النِّداء...
وغدا يركضُ مسرعاً...
حتى اقتربْ ...
والقىّ بنفسهِ في فمِ الحوت...
ليستخرجَ الحياة...
ولكن!!..
ايّ حياةٍ قد وَجد؟؟!...
فتاةٌ خمريةٌ...
حوراءٌ...
الشمسُ نسجت خيوطاً في شعْرِها...
سَكَنَ المقاتلُ حائراً...
ينظرُ في عينيها ...
قائلا في نفسه...
ايُّ حوتٍ انت؟؟...
قد اخترتَ حوريةً لِتبْتلِعُها!!!؟؟...
ايُعقلُ انْ يكونَ هذا قدري؟؟....
اتركُ مدينتي البعيدةَ ...لأصطادَ حوريةً من جوفِ حوت؟؟!...
صارعَ الموتَ...
استخرجَ حوريّتَهُ...
وما بين الموتَ والحياة ...
إرتسمتْ ابتسامةٌ على وجهها...
انها ابتسامةُ القدر...
ها قد اخرجَ ما كان يُخبِئْه منذُ وقتٍ طويل...
قد عشِقَتهُ الحورية....
حوريةٌ من الموصل...
===
===
بلادي ارملةٌ
بلادي...
وقبلُ آلافِ الأزمان...
بلادٌ جميلةٌ...
يَحتظِنُها نهران..
بلادي..
تُسمى ارضُ سَوادْ...
فالأخضرُ فيها قد سادْ...
بلادي..
ارضُ انبياءْ...
نزلَ فيها وحيُ السماءْ...
في بلادي..
اكدْ..بابلُ ...وآشورْ...
كيشْ..أريدو..وأُورْ...
مدنٌ يحكُمها ملوكٌ عظماءْ...
بلادي..
بلادُ اول ِ حرفٍ...
اولِ شريعةٍ...
واولِ حديقةْ..
لبلادي..
حضارةٌ عريقةْ...
بلادي..
سَوادُها سرْمديّْ...
لكن...!
سوادُ الامسِ كان زرعاً ونخلاً...
اما الآن...
فَغدَتْ بلادي ارملةً...
وسوادُ اليومِ مَوتاً وخراباً...
بلادي ارملةٌ...
ارملةُ الحرفِ والشريعةِ والحديقةْ....
الحضارةُ قد سُلبَت...
بيوتُ الانبياءِ دُنّست...
من أين أئتِ بسومرٍ لِيبنيَّ مدرسةً؟؟ ...
وحمورابي لِيحكُمَ بالعدلْ!!؟....
و نبوخذنُصّرَ ليزرعَ حديقةً!!!؟...
َكلَّ شيءٍ أُحيلَ الى دمار...
ولمْ تبقى حتى الآثارْ...
لاصورَ....ولا مَعابدَ لأجدادي...
علّيَّ أُخاطِبُها معاتبةً.!!..
يا أجدادي...
أحفادُكم قد دمرو بلادي...
أحفادُكم بِلا شرفٍ و دِينْ...
نَهبوا. ..وسَرقوا كُلَّ شيءٍ ثمينْ...
إستباحوا الحُرُماتْ...
وأَحَلّوا المُحرَّمات....
عاثوا في الارضِ فسادْ...
أُطالبكم أن تستَرِدُوا حضارَتكُم...
وتُنجِبوا لنا غيرَ احفادْ...
===
===
.. فتاةٌ كهِلة ..
بينما يعمُ الهدوءْ...
ويَسكِنُ كلُّ شيءْ...
يبدأُ الصراعْ...
صِراعُها مع ذاتِها المكنونْ...
ظلامٌ...
وعصفٌ..
ونوبةُ صمتْ...
صمتٌ تتخللهُ غُصةً..
إختناقٌ..
يكادُ يُطبقُ على رئتَيها...
تَجدُ نفسَها حائرةً ومرتابة!!..
لكن لماذا؟؟!!..
سؤالٌ يُراودها في كِلِّ ليلةٍ..
لماذا انا شابةٌ وفتيةٌ معهم!!..
وتارةٌ أُصبِحُ طفلةٌ ايضا!!..
أتفننُ في إبتسامتي معهم !!..
ابتسامةٌ تملأُ ثَغريَّ ويعلو صوْتُها!!..
أُجيدُ معهم دورَ الطفولةِ والشباب!!..
لكنيّ أُتقِنُّ المشيبَ مع نفسي؟؟..
لماذا؟؟..
وكأني عجوزٌ كهِلة!!..
والنحيبُ يملأُ جوفي!!..
مأتمٌ يقامُ في أيسرِ صدري!!..
وكانيّ أمٌ ثُكلى!!..
تَزِّفُ بِكرَها شهيداً الى مسْكَنهِ الاخير...
انا...
انا هنا اقف على شاطئ لن يكون مرساك يوما
انتظر في محطات لا مكان لتذاكر عودتك فيه
اصارع حياة بنصف قلب بنصف جوف
انا اغنية حنين لن تكتمل الحانها
انا قصيدة غرقت في بحر صمتها السابع عشر
لا زال كاتبها يصارع شعوذات الهامه
انا اسير حربك الباردة
اسير وقائد وجندي معركة من طرف واحد
انت عقارب ساعة لن تدق بأزمنة تاريخي
===
===
اخبروه..
اخبروه اني اشتاقه كأشتياق المنفي لارض صباه
اخبروه..
انه استوطن دهاليز الذاكرة فعجزت يد النسيان ان تطال عبق ماضيه
اخبروه..
ان حروفي تائهة شريدة تعزف لحن الحنين على اوتار كلماته
اخبروه..
ان ازمنتي لازالت تدق عقاربها توقيتا لاشتياقه وتمارس العصيان على ساعات غيابه
اخبروه...
===
===
ابعدني عنك
انفني الى بقاع لم يولد فيها اسمك
منفى ليس لكلماتك تاثير فيه
هناك بعيدا عن لعناتك وتعاويذ صوتك
سأمارس الجحود في حقك سأبخل عليك
وازداد غرورا في حضرتك
ساكون تشرينية لاتمل الغدر لا يؤتمن ظنها
ستكون حروفك الغاما انت زارعها في طرقاتي
فانا امرأة تكره الخيبات
لاتحب دور السجينة لماضيك
سجينة اصدرت عليها ذاكرتك حكم النسيان
تكره وحشات القبور
تكره ان تكون دفينة في مقبرة نسائك
عالقٌ في سذاجة اللاشيء
أفكر في ذلك المنسي..كيف منسي وافكر به؟..ربما الاشتياق القاتل يجعل التحدث بهكذا امر بهذه الطريقة..
أنك تشبه تموز حارقٌ وقاسي وظالم..
تحرق بلا نيران
تقسو بالبعد والترك
وظالم لا ترحم احد وتجعل الشخص بين أمرين ليس امر واحد
النار ماذا تعني لك؟
نسيت انك احرقت تلك الروح واطفأتها..لكن كيف؟
احرقتها بنارك بالوهم واطفأت نورها من الداخل..جعلتها معتمة
وذهبت ولم تدير لها ظهرك..
تلك الروح تركتها بكل ما أؤتيت من قوة
واقامت تلك الروح مقبرة جماعية من الجراح القوية..
ليت هناك ارض فارغة لكي تلقي جراحها على تلك الارض وتكتب لافتة هذه مقبرة جماعية ليس على احد الاقتراب منها او رؤيتها..انك لا تتخيل الأمر لأن النار لا تشعر بالنار بل ترافقها..
===
===
الى عصافير الصباح
كنت افرح عندما ارى طيراً يطير
لكنني لم اعرف من شد حزنِ غائبٍ هو قتيل
يا ليتني لم ارى هذه العصافير
بل عرفت ان من يحمل شوقٍ هو عليل
صدقت نفسي بكل ما اؤتيت من تفاصيل
احببتُ عمري جيدآ كطائر يتمنى التحليق
فأنكسرت كل اجنحتهُ وهبت الرياح
لم يتبقى من اثاره سوى القليل
وانا أيضاً لم يبقى لدي سوى سليل
بروحي غائبٍ لم يعُد هناك
لكنني وجدتهُ عند الرحيلْ
===
===
تقلبات مزاج
ولا شيء على ما يرام
مشيت سيراً على اقدامي ولم أجد الطريق
كتبت كثيراً باقلامي لم اجد ما بي يليق
لم اجد يوماً أني اعانق صديق
لدي عتاباً مع القدر
ولوماً مع القمر
كتب لي شيئاً لم ارده(القدر)
وذلك الذي تجاوزته احلامي(القمر)
أدرت فقط ان احقق حلماً لكنني مرغمة على اقناع نفسي
بأنه لا بد من أفناء هذا العمر
(قصيدة حرب وشوگ)
عايفني بنص حرب ما بين الشوگ-والدمعه
عايفني مثل صاحب بعركه ما وكفوا ويا ربعه
الچنت أظنهم بالضيج احزام عافوني بعركه
يا حرام
مثل خيل التنكسر لازم تموت
طلقة الرحمه أهون من فرگتگ
الطفله بلايه أبو يصيح بيها العوز
هيچ اني معتاز لشوفتك
تعال وحتى لو بس اتنفسك
ومن كل نفس أحيى عمر
وأعيش بجنه لو تضل
أي والله مليت من الهجر
وضعي أصبح خطر
عايفني أشم بعطر!
وصلت لمرحله بمصلايتي وتيهت!
وأباوع ع الصور وگدام أمي دمعت
گالتلي يمه شبيك؟
گلتلها سافروا
گالتلي يمه منو؟
گلتلها البدمي جرو
گالتلي انسى ولو صدك
من حبوك چااا رجعوا
يمه ضحكاتي كلهن چذب بس يمهم صارت صدگ
يمه الهوا بدونهم من أتنفسه أختنگ
===
===
- ناذرلج عمر -
-اوعدج وعد يلتم شملنا
حالف أيدج أترسها حنه
وحالف أعيشج بنص جنه
وأخليج لأمي جنه
وأعيشج بدنيا ما بيها بس الهنا
يبعد رويحتي الدنيا عندي ضحكتج
والعذاب نزلة الدمعه على خدج
ضحكتج ترد العافيه بروحي
ضحكتج خيط لجروحي
وعيونج رسمتلي مستقبل وبيها رسمت أطفال
ناذرلج عمر إلا وتصيرين أم الجهال
عمري على عمرج ينجمع
وثنينا يجمعنا الشرع
وتنكتبين بظهر جنسيتي
وبساعتها أشوفن دمع فرحه
فرحه وبيها فرحت وياج
وكتلج لو أني لو ماكو احد وياج
فرحتنا صارت وتحققت ذيج الاحلام
اغمض بعيونج من أنام وأفتح عيوني بشوفتج
===
===
قصيدة (كافي)
تزاعلنا وگلت يوم يومين ونرد
شو طولت والبينا بده يبرد
جنه من نتزاعل حتى يخلص يومي
بالساعات أگوم أعد
والليل لمن يجي وسوالفك كلها أبالي
وضليت بس اني
وجگارتي وصورك والعتاب وطيفك حتى ما تعنالي
وأمس عافيتي كلش رچيچه وما لكيت ال عليه انتچي
لكيت وادم عرف جانت وغرب صارت ولگيت الگال دومني وياك بدون افعال وبس حچي
انه البيه سوالف تجرح معرسين
ويسألوني على حالي واكولن زين زين
واضحك واليكض ضحكتي دموعي بذكر الچانوا غالين
عشرتهم واكفه بنص دربي وماتوا بعيني حتى الطيبين
الما جنت مغلي عليهم أحد
غلوا عليه الناس كلهم
ا
كافي!
كافي خلوني أعيش لوحدي وياكم عشت بس هم!
خليتوني على كل لحظه وياكم أتندم
مالي خلگ وادم بعد جنت متحملهم گوه
عيش بدنيتك وحدك ترى محد بيهم يسوه
يالصوتج تارس الدنيا براءه
صوت بلبل غرد بنص المناره
حتى اسمي اطشر بلحظت وداعج
يمته شفتج تذكر احروفي وتلمهن
انه مشتاك بكثر دمع الموادع
من مشيتي
ليش جفج كسر مراية عشكنه
وخربط بوجهي الملامح
وليش بعيونج حرت مفهم حجيها
و انه فسرت الهلج طلسم عيونج
ومدري ليش
شمايجي الليل واعين عل كمر
الكه كلشي
صورتج وجهج خيالج
حتى صوتج بي يغنيلي الكمر
والليل يكظي وانه احجيها الصور
منتظر كلمة اريدك
مره من الصوره خل اسمع الحبك
ومدري ليش
شما اكول اليله شككهن صورج
تاخذ النيه سوالف
وابقى احاجيج واكلج
حيل مشتاق الكعدج
يمته شوفج
يمته ساعت ايدي ما تاكل سنيني
فدوه الزمي الميل بيدج رجعي الساعه وتعالي
انه استاهل اشوفج
وانه استاهل امشط للكمر زلفه وكذلته
وشفتي خوش كلاده حلوه
وانه صار سنين اتاني شوكت اعلكه بركبته
بس تعالي
عيوني جن فانوص صارت من كثر سهر اليالي
===
===
اجه طيفك يدك باب لعيون
بوكت ماقنعت الجفون تنسد
فزز بيه برزخ ذيج السنين
الترافتهن عجيبه بدون اي حد
دخل بمحاضن الرمشين شيطان
وبدت عركة غيوم العين تشتد
وانه عيوني ثكيله بغيم لدموع
بحيث دمع ويا الشوف يمتد
ذكرني بغزل ماناطقه انسان
بس بلبل عشرتك بيه غرد
اخذني بلاوعي شباج نسمات
عطرك خله بيه شوك يصعد
دلاني عالدربك بس العيون
وي ما اعتنيلك تبدي ترمد
تعال وخل اشمك انه يعكوب
وبحاجة قميص يصير مرود
بديت اشتاكلك اذاني الفراك
ورايد حل اذيتي شلون ترد
انه ركبت حمام وخلني فركاك
وحيد واسمع السجين ينحد
تخيل حالي واحد كاعد يشوف
خيط سنين عمره بطير ينشد
وابد لدكلي انسه قصتي وياك
مثل ذيج السيوف تهوه مبرد
بكد ذيج الايام الخلصاً فراك
باليوم اني اذكرك وحسب شكد
فتش بيه تلكه بين لضلوع
لهفه وحب الك ما يوم ينعد
عطرك انه أضمه بين النفاس
بريتي وحيل اخاف يشمه احد
تعال وخل شوفك صعبه والله
كل ذاك البنيته بلحظه ينهد
وما اكدر احب بخلافك انسان
العشك لو مات كلبك حيل يبرد
بعين الطاح جفها يصير والله
ذهب ذيج المعاضد لونه اسود
===
===
غلطان بعشرتك للاسف حبيت
واحد مايفسر حجاية النظره
وميميز حجي البلبل البالبستان
عن ال بالقفص ومفارك الشجره
غشيم وامنت ظلي بسواد الليل
ونسيت الليل يرحل لو وصل فجره
وهويتك مثل ذاك الزرع بالصحراء
جوري وعل يخضر خلصه العمره
رويت سنينك وحسبت اليه تعيش
وعفت ايام عمري بعازت الكطره
انه الراسم ضحكتك والسعاده البيك
بوكت هدد عيوني مناشغ العبره
بوكت ذاك النجم يكشخ بنص الليل
جان يغار من اشعلك العشره
جنت سد الشمعتك من يهب الريح
شعجب بابك تسده بوجهي هالمره
شبدر مني وعاليمن عفت بيه جروح
وانه الجنت بوجدك طيفك انتظره
واذا ميمرني من المغرب تحس بيه
عيني وابدي احضر اهمومي للسهره
وماهمتني فركه ولا عمر عشره
ومو شغلة ملاكه وعايش بحسره
انه الغثاني جفك كاد جف الغير
بدرب جنت انه اكودك بي ونعبره
وهسا وياه تمشي ولا شفتني بخوف
واكف والجدام تصيحها العثره
كل ظني القفل يختار بس مفتاح
ماصير حرامي ومكتسب خبره
المهم صوج الوكت كل سبب مره
جبرني عليك من مل الكلب صبره
وستعجل كليبي وعثر بيك وطاح
مثل ذيج الغيوم التوكع بصحره
وكلش نادم اني ايام عمري اوراق
شجاني وهال عشكت اسوالف جمره
سوالف باهته وغلطان من حبيت
واحد مايفسر حجاية النظره
بينج وبين الگمر قصة غرام
جن ملامح باگ منج وافتخر
انتِ يل كلج ترافه وبيج ادوخ
ضحكتج جن عافيه أطول العمر
ومن اشوفج روحي ترجف من بعيد
يمرني عطرج جني ما مشتم عطر❤️
===
===
🌹عد بي الى ذاك الحنين
الليل يرسم فوق عيني كل الام السنين
والعشق يحرق في فؤادي
ثم تطفئني دموع الناظرَين
العين تبكي تارةً والقلب يخفقُ كل حين
عد بي الى ذاك الهوى بتلك الليالي العامرات بلا انين
عد بي الى ذاك الكلام الناغمي يطرب اذان السامعين
هاقد تظارب خافقي والقلب بالعشق ابتلى
والروح باتت ترتقي في كل لحضات الهوى
فسبحان من خلق العيون الناعسات وفي كل اركان الجمال تغنى
===
===
[حُييتْ]
حُييتْ مجداً يا عراق بدجلةٍ
وبوركت ارضاً للسلامِ تؤيدُ
يامن به الاصوات تهتف عالياً
وفيه المُنا كتف السماء تعانقُ
يامن عزيز النفس يأبا ذُلها
ويا ارض شعباً للحياة يقدسُ
يا ارض طيبٍ قد ملأنا خيرها
ويا بلد كَرَماً للكرام ينافسُ بوركتَ من بغداد ارض العاشقين
وحُييت من بصرةِ حباً خالدُ
يامن بكردستان جَمَلَ نفسهُ
وعاش بشمِ تلك الجبال ممجدُ
احييك ياوطنً بكل جوارحي
عراقاً لاجل هواك قلبي يخفقُ
اِعتراف بعد حين
لم اَتلقى بريدًا منكِ منذ قرابة الشهرين
لا أعلم ما السبب لكنني قد اِشتقتُكِ كثيرًا
أعلمُ مقداري في قلبكِ جيدًا لكن لا أدري إن كان
هذا القدرُ يسمحُ ليّ بأن أطلب منكِ المزيد
ها أنذا أُخبرُكِ بما خبأتهُ لعامين مُنصرمين
إني أُحِبُكِ وأسألكِ أن تُحبينني بالقدر الذي تشائين
بالقدر الذي استحق، بالقدر الذي لا أخاف بعده
وإن لم تفعلي فلا بأس، قد لا يكون هناك عقابًا ليّ
أكثر قسوةً من عدم ذلك لكنني سأحمِلُكِ في قلبي أينما ذهبتُ وعلى أيّ أرضٍ كُنتِ.
===
===
شفاء (بلسان حواء)
ليلة أمس لم تخطر ليّ أبدًا
لستُ مُتأكدةً تمامًا فقد كُنتُ ثملة
منذُ هجرتني ومقدارك في قلبي بدأ يتضاءل
وصرتُ أعتاد غيابك ولا أُبالي
ويبدو أنه تلاشى
وما نوبات نحيبي الأخيرة إلا أثارٌ جانبية
لاِنسحابك من دمي
هذا أول الشفاء من الإدمان كما تعلم
وأظُنني قد شُفيت.
===
===
لِقاء الرئيس (مشهد)
قدمتُ طلبًا لِمُقابلة الرئيس
لم أكن مُتفائلًا بما سيحدث
ولم اتوقع أن أُقابله
نحنُ توافهٌ بشرية بالنسبة له
أتُراه يأبه بنا
بعد أسبوع اِستيقظ الرئيس صباحًا
وقد اشتهى رؤية بعضًا من رعيته
أتوني صباحًا بسيارةٍ مدنية
فيها أربعةُ رجال ضخام
طلبوا هويتي دون مُقدمات
هيا معنا، سيُقابلك الرئيس
صفعتُني لأتأكد إن كان حُلمًا
لم يكن كذلك
في حضرةِ الرئيس كُنا ثلاثةُ أشخاص
رجُلٌ مُسن، اِمرأةٌ ضريرة وأنا شابٌ مُهترئ
قال الرئيس أطلبُ ما تُريدون
قالت المرأة ليس ليّ مُعيل وأُريدُ راتبًا أعيشُ منه
قال الرئيس خزينة الدولة خالية، سنضعُكِ في الحسبان في الموازنة القادمة
قال المُسن أُريدُ بيتًا أسكُنه سيدي الرئيس
قال الرئيس "حجي رجليك بالگبر وتريد بيت!"
أومأ لأحد حرسه فأخذوا العجوز بعيدًا
أظنه حصل على بيته تحت التراب
ظللتُ ساكتًا فقال الرئيس
وأنت ماذا تُريد
قُلتُ أرجو ألا تغضبا سيدي الرئيس
قال لن أغضب يا بُني تحدث
قُلت أيُها الرئيس
أُريدُ أن أشعر بأن ليّ وطن
غضب الرئيس وصاح بيّ
أنت أكثرهم خطورةً على الوطن
ألقوه في السجن قبل أن يصحو غيرَه فيطالبون بوطن.
مخلوق من الشكر مو من طين
من يحجي العسل من شفتة يتبدة
شكد ترف الورد يتمايل وية الريح
وهو بمشيتة حيل اترف من الوردة
دگلي الخالقك خالقنة احنة شلون
نضيع كبال حسنك بروحة والردة
عشر ازلام طاحو من فتت شافوك
داخو بالخصر والشامة البخدة
اذا عطرك كفر الناس اليصلون
هذا منين صاحوا رايد نعبدة
الشافك ركض لامة يفكر بالزواج
رايد ديني اكملة بشلون وحدة
يمة شوصفها الج كلش قليل
الگمر غار بجمالة وماطلع بعدة
و يهنيالة التحبة شكثر مبخوت
يحس روحة ملك من تكعد بسدة
يتعشة بحنانك يتريك بملكاك
واظن وكت الظهر من شفتة يتغدة
ويهنيالك من صدك ميت عليك
شوكي من الصغر حد الكبر بعدة
المايحبك لا يحجي بالشوك
الماعندة مثلك كلشي ماعندة
===
===
كال احبك صدكت عديتها
وبمزاجي سوالفك مشيتها
اني ادري اليحب مو بالكلام
افعالة تثبت وانتة ماسويتها
الليل تخلصة علي كلة حنان
والصبح دورت حنيتك وملكيتها
روح ولا تجي لا ارجع تعال
هاي دكاتك ابد منسيتها
مامضحي بكلشي لتكلي هويت
عكس روحي الطيبة الك ضحيتها
منك ذكرة الي جرح بس ميطيب
والقديمة جروحي لهسة ماداويتها
ترة الطير بلاية جنحان ابد ميطير
وجنحانك صرت وتبطرت كصيتها
اني اول عشك مو انت هيج تكول
قصة حبنة طفلة وانتة ما داريتها
بعت روحي وجبت حلقة واجيت
وجاملت روحي انتة من ماشيتها
===
===
لفيتك بحضني ابد مرتاحيت
حسيت الحضن مستعمل
وايدك لو جنت رايد الزمها
تضوج وتعترض ماتقبل
من حضنتك ريحة غيري جانت بيك
يل تكلي العشك الاول
وعلى شفافك اثر لا مو قديم
طبعة شفة جديد واضح يهلهل
وعلى زنودك ترك بصمات ليلة
وعلى خدودك اثر عضات تكتل
كافر مدري ملحد مدري من يادين
من بالله حلفت كتلك لتستعجل
تطلع بيك باجر ابد مدوم
الله جبير يمهل ولا يهمل
وجذبتني وصدكت حلفك غشيم
على متونك ملك كلشي ترة يسجل
وصدكت جذبك واقنع روحي بيك
يغيب الكمر وارجع واكول يهل
وعلى كد عقلك صرتلك وادلل بيك
ماتهوى الدلال وتعشك انتة الذل
الجان اسمي لو يمر بذنة يدوخ
ويرجف عشك والوانة تتبدل
الجان الا على صوتي ينام
لكيتة بغير واحد كام يتغزل
بحضني انتة وماحسك وياي
حاسبك خلي وطلعت بلاية خل
ماقبل جنت الا من اشوفة ارتاح
وهسة ارتاح بدونة اعيش اقبل
انتة بعيني واحد كتاب ابوي
والله الكال بشر القاتل بالقتل
إلى ابني البعيد..
نزلت دموعي اعلا خدي
وانتضر كل يوم وحدي
وينك شتاكيت اشوفك
بالجذب بس طيف ودي
كلشي ماعندي بغيابك
بس جرح فركاك عندي
هذا انه وهاية قصتي
لصور شيبت من نضرتي
تكسر الخاطر دمعتي
تفزز النايم حسرتي
دمع موجود بفرحتي
جروح تطلع وي ضحكتي
قهر مرسوم اعله شفتي
نار مشتعلة بشجرتي
دوم مخنوك ابعبرتي
كلبي شيب مو كذلتي
حته دمي انه بغيابك صار اسود
اتفق ويه الليل ضدي
نزلت دموعي اعلا خدي
نزلت وصبرتني صورة
بيهة وجهك مبتسم
بيهة كل حنية امي
انرسمت بعينك رسم
للكل أسم؟
بس انته أسمك يختلف
ينذكر وكت العازة
وهاذ انه حالي بغيبتك
مكلوب كلي جنازة
وهاذ انه جن شايب صرت
ازحف زحف مثل الطفل من تبعد العكازة
وهاذ انه اسأل عالفرح والكه الفرح
كلبه انجرح عالفاركوه اعزازة
يل ما محسب نفترك
المثلي يتجازة بعشك
بفراك ما يتجازة
بفراك ما يتجازة
===
===
قصيده حبيني..
حبيني انا استاهل تحبيني
ولأنج حلم كل أنسان
كرهت كلمن يصحيني
ولأنج نور للعميان
أريد أعمى وتنوريني
ولأنج راحة للتعبان
تعبج راحة تعبيني
بس أرجوج مريني
ووداعاً لا تسمعيني
الوداعاً طلقة من لسان
اصغيرة وتكتل سنيني
ثلج جفج وأنا المحروكً
أريد بلمسه تشفيني
نهر حسنج وأنا العطشان
أريد ب لمحه ترويني
أريدن عينج بعيني
أريد ادفه دضميني
اريد الجنه حضنيني
أريد أصرخ بعالي الصوت حبيني
واذا حبج ألم وجروح
انا الممنون جرحيني
واذا ردتي الدمع موجود
كثر مابيج بجيني
واذا حبج يعذب الروح
فدوه الروح عذبيني
واذا حبج بداية موت
أريد الموت موتيني
بس المهم حبيني
متخسرين جربيني
بس يومين خليني
لخلي الكون كله يغار
من تبردين اصيرن نار
من تهمسين اصيحن صار
لضوكج عشك مال كبار
لدلعج دلع مال زغار
طفل يمج ترجعيني
ويرد عمري واعيش وياج
من اول عمري وسنيني
===
===
قصيده انته اجرحت..
انته اجرحت وانت لرحت
وانته بغيابي هلهلت
وانه المتت
وشحصلت؟ لمن خنت
عافوك وبسرعه نبعت
هسه خسرت
ها يالعفت وين وصلت
ادريك من بعدي تهت
فرها الوكت
هسه رجعت وتوسلت
ذليت نفسك يالجنت
تاج اعلى راس النجمه
قسمه كلت من ارحلت
وبكلبي انته شكد عفت
ضيم وضلام وعتمه
ممنونك انه اعله الجرح
يل ركضت جبت الملح
غزرت بيه اللجمه
اعمى وعفتني بنص بشر
شمات يحجون بصور
وانه اضحك من الصدمه
يشبهونك بعطر الورد
واسمع وغار وانمرد
عطرك أريد تضمه
يوصفون بيك و اختنك
ثاري الكلب ضل يحترك
وجي انته بيه اشتمه
هيج انه ب غيابك دخت
اشتم حرك كلبي صرت
وفيش اصيحن نعمه
وخايف ملك موتي يمر
يسألني عن روحي اعتذر
مو يمي اكولن يمه
ومن اذكرك ارجف وون
واشتاك ليام الحضن
شوك اليتيم ل أمه
#رجيف_العمر
تَمرُ الأيام كأيامِ عَجُوزٍ في آخرِ العُمرِ
يِجلسُ ضَريرَاً يِتَأمَلُ الظلام المُحيِطَ بَهِ
بَعَيِناه المُغلَقَتَيِن اللتان تَنظُران للعَالمِ
مِنْ خَرمِ أبرَةٍ غَيِرُ مَعلومٍ نَهايِتُها
هَل تَقُودَهُ نَحَوَ النَعيِم؟ أم نَحَوَ الجَحيِم؟!
===
===
#ذكرياتٌ_مشوشة
تَمرُ عَلى ذاكَرَتي الذَكرَياتُ
لتُوقظَ بداخَليَّ ما أخَتَبئ طَويِلاً
نَودُ لَو أن الزَمانُ يِعودُ الى تلك الأماكِنِ
التي تَحمِلُ عُطراً غَيرَ قابلٍ للنَسيِان
تلك الأماكنُ التي بِذكرِها يِستَعرُ القَلبُ للُقيِا.
===
===
#مَهالكٌ_قانونية
مَصادرٌ مُهترئةٌ تُروى لعقولٍ رَديِئةٍ
تتناسى مَاراً عَليها الزَمانُ وَ هي راضِخةٌ لأقوالٍ كاذَبة و رشاةٌ مُحتالون
مُشرَعةً أبوابَها لأفواهٍ مُتخمة وَ مغبرةٍ أمام الأفواهِ الجَائعة...
مُعلنةٍ حَرباً على المُنتفضين و سلاماً للتابعين العُميان، الذين لا يبصرونَ مَدى العُمق المُوحِل الذي غَاصوا في أعماقهِ.
#نور_هيثم
..
لقد مرَّ زمن طويل جداً على لقائنا الاول
انا اتذكر جيداً تلك النبضة و تلك الصدمة و ذاك الحُب الذي تناثر داخلي
انا الى الان اتذكر كيف كان وجهك كيف كانت ملامحك الغاضبه بـ الحُب ترافقنـُي انا اقسم لكَ حتى تمثال المتنبي شهدَ على وتّر توتري .. اجل لقد مرّ وقتاً طويل جداً و انا الى الان اتذكر السواد الذي كان يُرافق لون عينيك
اتذكر اول حرقة لكَ اول حرقة لم تستطع أن تُطفها سيجارتك
انا لم انسى شيء منك رغم ذاك الوقت الطويل الذي مرّ .؛
===
===
فَوْق الحِسنُ الذي يَسْكُن مَلامِحُهْا
عَيْنيهْا تُذيِب الثَلجُ إذا نَظَرت
===
===
..
كل الاشياء القبيحة انت ... و كل الاشياء الجميلة انا ... لكنني أُحب قبحك هذا ... و انت لا تُحب شيء من جمالي هذا ...
يا رجلٌ ينحني لأجله كبريائي
بك أجد وطَني ومعك أستنشق هوائي
احبك لاستمد قوتي و ثباتي
يا رجلٌ أجد فيه مَلاذي
اطفئت بِكَ ناري وأتخذتُ جَنتي في قَراري
أخترتكَ حَبيباً لأملئ بكَ رَغباتي
هَلْ أجد بِكَ أماني رُغم مَخاوفي مِن ذاتي؟
#مينا_الخزاعي
===
===
سألوني هل تَعشقين؟ فـ كتاباتكِ باتت عن الغزل والغرام!!
===
سألوني هل تَعشقين؟ فـ كتاباتكِ باتت عن الغزل والغرام!!
أجبتهم ببساطة، أبعدوني عن ذلك الاحساس اللعين..
هو رحمة للعالمين، هو مغفرة و نقاء وطهارة لقلوب المبغضين
لكن ببساطة لا ارغب خوض تجارب النادمين
نحن في وطن مكروه فيه حب الاخرين
يحرم فيه عشق عتيق بأسم الدين
نسوا بأن الله هو العاطي والمعين
نسوا وقوفه مع الحب في عشق زليخة ليوسف والغرام المتين
حرموا ذلك الحب، فـ كثرة الألاعيب، والحب الدفين
يوم خلف الشجرة حبنا
و غداً بين شوارع مهجورة
لارضاء شهوات و رغبات ملعونه
هذا ليس من تراثي ولا عاداتي وطقوسي
الحب علمني الحياة لا حب سوى لامي لابي واختي واخي
ليس حب ذلك الشاب الذي اكتشفت انه من طائفة أخرى
او ربما دين أخر
فـأحرم عشق العاشقين
نحن في ذلك الوطن صاحب الفتن صاحب البعد الطائفي
وطني مَن يحرمني ذلك الحب، فحكامه أتفقوا على إن لا نتفق في الدين
جعلوا من كل دين الف دين
وطني اصبح حطام بأيدي المخربين والمبغضين
لو تصورنا، أنا وهو اتفقنا على أن نحارب الجميع
ليصبح عشقنا خالد و رواية ترويها الاجيال
هَل ننجح بأسم الحب أم بأسم اللا دين في الحب؟
لا ارغب بأن أحب وأعشق
ثم نفترق لنحترق بنار اوقدتها لنفسي
أعلم بأن أبناء وطني عبيد مسيرين لا مخيرين
لن أجد كأبي حتى ولو بعد حين...
أتركوني بين أحضان أهلي
نقاء قلوبهم لم يعرف الطائفية في حب البشر
اتركوني للنقاء واذهبوا لجحيم الحب خلف الستارة
لتتركوه غداً و تأتوني نادمين لانكم خائبون
#مينا_الخزاعي
===
===
سرقوني من بلادي
===
سرقوني من بلادي
هُجرتُ مِن أرضي، نهري، سهلي وحضارتي .
سرقوا مني طفولتي، سعادتي وتقاليدي.
حُرمت من فرحت عيدي و طقوسي،أَصبحت ذكرياتي مُعلقة في ذهني.
كـَ تلك الابتسامة في أخذ عيديتي من جدتي و جدي.
و ذلك الشارع العتيقِ و مشاغباتِ طفولتي في طائرتي الورقية المحلقة في سماء بغدادي.
سرقوا مني جَمعتي بين أهلي و جيراني.
أصبحت أشتاق لشهامتَ أبن بلادي حين يرى إمرأة كبيرة السنِ تحمل أكياس الغذائي.
أحن لجلسة جدتي يوم الجمعةِ في الشتاءِ و صوبة عُشتارِ فوقها ابريق الشايِ.
أشتاق لشعوري بفرحتي حين اخذ شاي العروسة وكأنني حصلت على جائزة يومي.
سرقوا مني كل شيء اليوم ها انا فتاة العشريني.
لكن ما زلت أنتمي لبابليتي، سومريتي وأشوري .
ها انا بين أحضان الغرب اليوم يمنحوني جنسيتهم، يعطوني بيتٍ ويشجعوني على طموحاتي و اهدافي
يستغلون عقلي و افكاري ثم يحموني من بلادي!
وها هم من طردوني وهُجروني يحكمون وطني، يسرقون حقي وحق أهل بلادي يجعلون من أطفالنا ضحية الارهابي.
اخرج إلى سماء ربي لأن لا حدود بها تجمعني بوطني حتى وأن كنت بين الاغرابِ.
فأدعوا منهُ أن يرحم عِراقي وحضارت حمو رابي من ارهابٍ و طائفةً و كرهاً سَحِيقِ .
ويجعل السلام يسود ارض بلادي، بلاد نبوخذ نصر و سرجون الاكدي..
هَل انا على حقٍ أم الاغرابِ ومَن هجروني من أرضي و بلادي؟
#كتاب_العراق_مابين_الم_وامل
#مينا_الخزاعي
#كذبة_نسيان
أيها الغائب خلف أسوار الوهم
أيها المخفي عن عيون الحلم
أيها السارق لِروحي
الفاني في ذاكرتي
هل لي أن أخبرك بسرٍ ؟
لقد قمتُ بحرقك في مخيلتي
حتى تصاعد دخان صورك
فأقترن بزفير وجعي
وتناثر في الهواء
مُعلناً الحرية من قيودكَ
طوال فترة هجرانك َ
قمت بنسخ عدة وجوه في رأسي
حتى أضمحلت صورتكَ
رددتُ عدة أسماء
حتى تبعثرت حروف أسمكَ
تحطمت تماثيلك في قلبي
وتحررتُ من عبوديتك الآسرة
سمائي الواسعة
تخلت عن احتواء نجمتك الامعة
غيابكَ جعلك غريبُ عن قلبي
ذاك الذي كان وطنكَ
البعد والكذب سِمتكَ
اما النسيان فسِمتي أنا .
===
===
#ضياع
===
#ضياع
ماذا كان سيحصل لو انك لم ترحل
لو أننا الان معا
نعد النجوم كل ليلة
ونتنافس في من منا يحب الثاني اكثر
ماذا كان سيحصل لو انك الان بقربي
تمسك اطراف اصابعي
وتجدل لي خصلات شعري
تخبرني انك تحبني
وانك لن ترحل وتتركني ابدا
ماذا كان سيحصل لو انك معي
تستمر انت بتنويع احداث كذبك
واستمر انا كالبلهاء بتصديقك
ماكان حبك لي سوى اجمل كذبة
ماكان فيك شيء يلائمني
لكنني عبثا كنت احاول ان اماثلك
اتذكر حين قمت بتطويل اظافر يدي
لتتشابه مع اصابعك الطويلة
اقف ساعات طويلة امام المرآة
اتفحص ملامحي وابحث فيها عنك
اتمعن في وجوه المدينة
لعل هناك وجه يشبهك
لكنني للأسف نسيت اني لم اكن على شاكلتك
امرأة مثلي كالعنقاء
المحلقة في أفق السماء
ماكان ينبغي لها ان يلائمها عصفور
بشبه جناحين
الان.......
انا وحدي
اعد النجوم وحدي
واجدل ضفائري وحدي
اقرأ قصائدي لنفسي
واراقب الغروب
لأرى السماء وهي تتوشح بالسواد
ايضا وحدي
فنحن لم نكن سوى غريبين
على سكتين متعاكستين
اللقاء بيننا امر مستحيل .
===
===
#عيناك_منفاي
===
#عيناك_منفاي
منذ فراقنا
وانا اختار الطرق الطويلة
اقصد كل طريق لايصل بي اليك
اجمع كل صور الذكريات وأرتبها في أمتعة السفر لأرسلها بعيدا عن الذاكرة
وحين تباغتني صورك الحزينة
أغمض عيني واضع يدي على قلبي لأوقف نبضات اسمك
مازالت محفورة في قلبي صورتك وانت تعتلي المنصة لتقرأ قصيدتك التي تحب
امام من يحبك
مازالت نظراتك التي كادت ان تسرقني مني
تدور حولي كشعاع مضيء
منذ افتراقنا ......
وكل الطرق تقودني اليك
وكل الكلمات كلماتك
وكل القصائد انت
وكل حروفك تحيطني
لا ......بل تقيدني
انا المقيد بك
الرافض لوجود الجميع عداك
القابل للعيش في منفاك
ويا ليتها كانت كل المنافي
تتشابه بعيناك .
(ماذا بِنا ..؟)
ماذا بِنا ..؟
الهجرُ أصبح عنوانّا ..
و الخوف قد جنّني ..
و الموتُ قد عانقني ..
و الحزنُ قد أتعبني ..
••••••••••••••
و أنتٓ يا سيدُنا..
ألم ترى ماذا جرى..!
قد قُتلت أرواحنا..
أحلامنا اشيائنا ..
جميعها قد انطوت ..
تشمعت و اندثرت ..
••••••••••••••
نحنُ مع قائدنا ..!
هيا بنا هيا بنا ..
نبني لنا أحلامنا ..
و نتبعد عن كُرهِنا ..
••••••••••••••
و أنتٓ يا أستاذُنا ..!
علمتنا كيف الأمل ..
قم معنا .. فلننتفض
لن نشتكي او نمتعض
لسنا نريد مُفسداً
نحن نريد حقنا ..
و أن نعيش حلمنا ..
ماذا بِنا ماذا بِنا ..!
•••••••••••••
===
===
===
(ما أقساها)
.. يا ربآه ما أقساها..
ليلةٌ دونٓ عيناها ..
ما لي أنوحُ عليها ..
و غيري سعيدٌ بلقياها..
.. يا ربآه ما أقساها ..
أتمّتُ يومي ألماً ..
و هوّ قضاها مُنعماً ..
أكملتُ دربي حالماً ..
و غيري قضاها مُترفاً ..
.. يا ربآه ما أقساها ..
===
===
===
(الصبر)
صبرتُ حتى نَفذَ
صبري من صبري
و عهدٌ على العشاق
باتَ عقدٌ في عُنقي
ألا يا الله ف أبعُدني
عن حزني و أوجاعي
و عن شوقي و حرماني
و عن قَهري و نيراني
و ألطف بِنا يا اللهي
بأن نصبر و نُسامح
و نبتعد عن الجارح
فـ ألهِمنا الصبر يا ربي
و ثبتنا على الدربِ
هايهية وصلت حدها بحالتي
بعد ما رفعك ونزل هامتي
وداعتك ما كول وجفوف الكفيل
بعد لو حلفوني اكول وداعتي
براحتك ..مرتاح شيعكر عليك
صار وكتي وراح اكلي براحتي
بعد لو صديت ضهرك ما اشوغ
ما اجر حسرة واطك جداحتي
حيلي سير جن دوة من اتوعكيت
بعد ما اطرشة احتفظ بوشالتي
بعد ما عيشك واعيد الكرة ذيج
لمن ابجي واغرك بجربايتي
انتة ما حسيت ليش اخبالي بيك
ليش اودك ليش احسبك غايتي
انته جي بية وطن بهلي غريب
ومن اهدهة استاحشتني ولايتي
لجل ما ترتاحلي شكد مثليت
حتة مرة استغربتني مرايتي
ورمت عيوني سوالف من وراك
لان ما مرة سمعت احجايتي
وشرد اسولف يبو بال المستراح
وانتة ليهسة الدليل بعازتة
انته توك ع العشك كلش صغير
عود عاشك وانته تجهل حالتة
العاشك اليعشك صدك تلكا نحيف
ماكل بروحة التشوفة فضالتة
كيف لي ان انساك وأنا ارآك في كل شيء حولي واتذكر ابتسامتك كلما ابتسمت أو اصابتني نوبةً من الفرح كيف لي ان انساك وملامحك تعانق مخيلتي وصوتك الجميل مازال راكداً داخل اذني افتقدك بشدة ، اتألم كثيراً حين أرى ثيابك معلقة في الخزانة لكنك غير موجود لكي تتجمل بها أشعر وكأن كل شيء خاطئ في غيابك عندما انظر الى صورك اشعر بالاشتياق الشديد لشخصك الودود حينها أود معانقتك لكن تراب القبر يعانقك بدلاً مني، كم تمنيت لو أكون احدى اجزاء هذا التراب الراقد فوقك لكي المس جسدك واشعر بالسعادة بمجرد ملامستك والشعور بوجودك بجانبي ، هل تعلم بعد ذهابك تغيرت كثيرا وكأني ليست انا تلك الفتاة نفسها وكأن شخصي القديم ذهب معك وخلق بداخلي شخصاً آخر. مازلت افعل كل ماتحب ان افعله بوجودك. ومنذ يوم رحيلك قطعت وعداً بأن لا أقص خصلتاً من شعري ولازلت على الوعد سيبقى شعري طويلاً كما تحبه أنت
===
===
_ماذا يعني الماضي!؟
_قصص ،واحداث ،والآم ،وأنكسارات، وصدمات سابقة جعلت منك ما توجد عليه الآن .
_معنى ذٰلك أنها أنتهت ؟
_ لا لن تنتهي، بل هيَ بداية لمقاومتك، وبداية لبناء قوتك، وبداية لقناعتك بأن الجميع سيخذلك يوماً ما، لذٰلك لن تثق بعدها بشيء سوى نفسك وقناعتك.
_ من سيكون برفقتي حينها ؟
_نَفسُك ثم نَفسُك .
_ هل سأبقى ثابتا برأيك؟
_ستكون ثابتاً في وضوح النهار لٰكن سيخذلك ثباتك ليلاً عند ظهور تلك النجوم المتناثرة التي ستشهد على بكائك وضعفك وحيداً وعند الصباح تعود من جديد كذٰلك القائد الصارم .
===
===
ها قد أتى خيط النهار، عَلي بأن أسارع إلىٰ الفراش كي لايشعر أحد بأستيقاظي لهذا الوقت. اوه ماذا يجري؟ ما كل هذا الدوار والألم؟! أمي، أمي ساعديني... ومن ثم سقطت على الأرض دون شعور ولم أسمع بعدها سوى همس أمي تقول: أبنتي ماذا بكِ أجيبيني. هنا كان خط البداية لأستقبل حياة جديدة لايرغب بها أحد، فتحت عيني ولم أرى سوى جدار أبيض وبجانبي ذٰلك الشيء الطويل الذي يحمل كيس مليء بالدواء يسمى (المغذي) وكان مربوطاً بيدي لينتشر في أرجاء جسدي وسمعت وقتها الطبيب يقول لعائلتي بأني مصابة بمرض خبيث يسمى (السرطان) ذٰلك المرض الذي وقع في عشق رأسي وأنتشر في كل زواياه، لم أكن أعلم ماذا سأفعل؟ تقبلت كل تعليمات الطبيب وكل ماقاله لكي أتحسن وتراني أمي أفضل، كان بكائها ليلاً يحطمني كنت العن ذٰلك البلاء كلما سمعت نبرتها الحزينة. تساقطت خصلات شعري على الوسادة ولم يبقى شيء يغطي رأسي سوة ذٰلك الجلد الأبيض، كلما نظروا إلي نزلت دموعهم وكنت أشعر بالضعف الشديد، كنت أصرخ من شدة الألم وأبكي حتى أفقد وعيي، كانوا يجبرونني على الأكل مع أني لم أكن أشعر بمذاق كل شيء حتى الحياة لم يبقى لها طعم بالنسبة لي. دقت الساعة لكي أدخل إلى تلك الحجرة التي على الأكثر لن أخرج منها سليمة، ودعني الجميع بكلمات تزيد من القوة لٰكن ملامح وجوههم كان مسيطر عليها الخوف والضعف لذٰلك زاد خوفي من الدخول لتلك الحجرة لٰكن لا حيلة لدي فأنا مجبرة، كانت نظرتي الأخيرة قبل الدخول هي نظرتي لأمي كنت أتمنى أن ارتمي بين أحضانها بدلاً من النوم على ذٰلك السرير المزعج. ها هي الممرضة تقوم بتخديري لٰكنها على يقين بأنني لن أستيقض بعدها، نظرات الشفقة مرتسمة في عينيها، أغمضت عيني مودعة تلك الحياة وتاركة خلفي كل من أُحِب. هنا أنتصر عشق السرطان لخلايا رأسي المتناثرة بين يدي الطبيب وتوقف النبض ليعلن النهاية
أوقاتِ عـشقنا
كانْت كفرحة جّندي يُطلق قذائف الحـرب لتفخر بهِ محبوبتهِ،
كانَ حظوركّ عـلاجً روحاني لملحدًا بالخـليقة
وإنني لم احتج لشيء، ولنْ اطلبَ منـك الكثير
سوى إنْ يضمّ صوتك شجنْ قلبي وتعبّ روحي المتعبة، كانَ عليكّ المجـيئ في كُل ليلة إشتعل بها نار فؤادي شوقًا تباً لقلبكَ القاسي، أتذكر حين كنتُ أبكي و تهمس لي قائلًا: لا تبكِ ياحبيبي! لا إريدُ ان ارى عينيكِ إلامعة تغرقان بالدموع والان.... زادَ أتصالي بكَ ليلاً و تعالـى صُراخي أوتار حـَسي المُنهكة شّفتي الممزقة ولا تئبه إلى جوارحي انا حقاً بحاجةً أليك بجانبي، لا استطيع مواجهة الدُنيا الموحشة وحدي هّلـم إلي! أهل لجسدي البقاء وروحي هُجـرت معك؟
===
===
لازالت تتخاطف في ذهني اللحظه التي قبلتني بها فـ انا غير قادرة على اعادة تصوير المشهد كاملاً
وكيف سرنا بمحاذات نهر دجلة وعندما اصبحت يدك تلامس يدي وينتابني الخجل
لاتزال تلك الابتسامة على وجهك التي لطالما حلمت برؤيتها عالقة في ذهني
وجهك الجميل ، رائحة عطرك ، تفاصيلك جميعها قد دونها تاريخ عقلي
لقد كنا سعداء ، بالتاكيد كنا اسعد شخصين ،
لكن اودُ ان يكون المشهد حقيقي
لقد صور عقلي مشهد لقائك والى الان انا مازلت بانتظارك ، انا حقاً بانتظارك هل استطيع الصراخ ام ماذا؟ ماذا علي ان افعل ؟ هل امكث باكيه على قبرك ؟ هل ابدأ بعتابك ؟
لماذا تخلف الوعود..؟ اخبرني رجاءاً ، انا حقاً اشعر بالالم والخذلان والانكسار انا بأمس الحاجه لك
اخبرتني ان لا ابكي وها انا غارقة في الدموع ، حسناً هيا انهض اصرخ في وجهي دعني اراك لمرة واحدة ، انا حقاً بحاجة الى عناق منك يمتد لساعات .
===
===
ولانعرف القادم لكنه بالتأكيد سيئ فالايام حبلى بالمفاجأت
| نبأ أحمد |
تنظر مباشرة الى عينيه لتسأله
-ما هي نقاط ضعفك ؟
-هل تسمعني ؟؟!! اين سرحت
-ابتسم ليطلب اعادة السؤال ،فأعادته
-قال بعد أن ابعد ناظريه عنها: أنا رجلٌ لم يجد الضعف مكاناً عندي
بينما كان يهمس مع نفسه غارقاً: (نقاط ضعفي موزعة في اجزاء هذه العينين ، عيناكِ أنتِ فقط قادرة على هزيمتي )
===
===
(1)
بعد شقاء دام سنوات هاهي تجلس امامه ، اغمض عينيه بشدة وفتحها ليتأكد من حقيقة ما أمامه
رفع يديه ليتحسس خصلات شعرها
أمسك يديها
-(إذن ، هذه حقيقة ) قالها وكأن كل ماقبلها كان مزيف ، وكأن واقعه ابتدأ من هذه اللحظه
-هذا الفرح يخيفني أريد أن اخبئكِ هنا الى الأبد
-نظرت اليه مبتسمة: لا بأس ، نحن معاً الآن لن تخبئني ولن يأخذني شيء
احاط وجهها بكلتا يديه ،لتصبح كجمال زهرة اللوتس عندما تنغلق على نفسها
،،
(2)
-الحمدلله لقد عاد الى وعيه
-اين هي؟
-لقد أُغمي عليك مؤخراً ، أنت بخير الآن
-أين هي؟!
-انهض يا أخي ، كن قوياً هذا قدرها ، لا يجوز ان تبات في المقبرة ليلاً
-عن أي قوة تتحدث ، هي كانت قوتي ، هي عكاز صبري الذي احارب به مصاعبي
بعد صمت وجيز....
انحنى للقبر هامساً : خبئها جيدا وقل لها أن تنتظرني ، لن ادعك وحدك تحوي
ملاكي ، سآتي قريبا ..جداً
===
===
لو عبثت أناملي ب محرك الساعة
ف أدارت الميل ثمانٌ و أربعون ساعة
هل ستأتي؟؟
لو طلبت من شمسي أن تنام الى موعد اشراقك
هل ستأتي ؟؟
لو اعلنت في جميع المطارات ان يحجزوا لك جميع المقاعد
هل ستأتي ؟؟
لو قلت لك (تعال الآن) هل ستأتي ؟
؟If i say to you (come to me , now ) would you come
كيد النساء
بمَكر الرجال شَرعنَي مَلِكةٌ يوقُرها غرامهُ ، وَنصَبني أميرةٌ تسمو على عرشِ الهَوى ، حَتى طَغى جاهَ حُبي وأصبحتُ لا أرى مَن سِواه .
وبكَيد النِساء إستَملكتُ مَملَكة قَلبهُ هياماً ، وإستوليت على بالهِ غنجاً ، حَتى أصبحَ شاعِراً لكُحل مَدمَعي ، يَسهر الليل ولهاناً ليقتبس سواده
===
===
حُب
لَم أكُن لأطرب لفَيروز غرامٍ ، حَتى التَقى قَلبيّ عَينَيكَ فَحِفظتُ كُل أغانيها ..
===
===
اشتياق
بعد طول الإنتظار ها نحن نلتقي
لهفة وغصات فرح وتهاليل القلب تترتل وجيفاً ،
نقترب وأرواحنا تبدأ العتاب عناقاً ، والقلب يصب شجاه يختض الأضلعِ ، وما كان لنا سوى تبادل إبتسامة زائفة خلف كل تلك الأضطرابات ، وحين دمعت أعيننا أفترقنا من جديد ..
perfect portrait #1
(Poem)
You are to me
the cloud in a sunny day
the rain in a hot summer day
the opening rose in an autumn day
And the excitement of a kid on his first day to school, a mixture between fear and happiness! I found my self with you and am sure I will lose it also with you and because of you. All I know that I don't need oxygen as much as I need your existence in my life.
Yes, I'm rude to you! I don't know how to put words together. I could barely write to you and keep stumbling while talking to you.
I always find my self about to tell you how much I love you but instead I always tell you goodbye and I mean it as this is farewell. But I always find my way to you & dreaming about you in daylight.
===
===
You promised #2
(Poem)
"I shall never do you any harm, from this day and on"
She couldn't believe she was fooled
And let him use her like a tool
He was amazingly cruel
She thought it was his charm
That took her away like a storm
She stayed awake until dawn
Always looking at her alarm
She knew he will never be on her side.
It was his pride kept him in the middle
He tried to close his eyes but he was living a riddle.
We will never know who cried and died from the inside
But we should always know that there is no guide to teach you how to love! You just learn it yourself;
===
===
Sing to me #3
(Poem)
I don't care if it's a happy song or sad
You like the way you drive me mad so here you go
Swing me in your harmony until I feel my mind will blow
I know it's Fall but let's pretend all the trees will grow
Bring me all the joy but we don't want to rush so please let's take it slow
Throw me in your hands and let me get through you
I know this is rad but what can we do,
You know I love you and I know you love me too.
حبيبتي في بغداد .. اتيت لأودعكِ رغم اني اعلم كم انتِ بحاجه الى فؤادي ..
اودعكِ وانتضري المخبر باني سالم او ليعلنو حدادي ..
. احبك .. بل اعشقكِ .. تعلمين.. لكنِ ايضا عشقت بلادي سامحيني لاني لم افِ بوعودي سامحيني فوطني يصرخ اين جنودي سامحيني لاني لم احقق ذاك الحلم سأشتاق اليكِ سأشتاق الى ابنتنا التي لطالما حلمنا بها .. التي سهرنا ماذا سنسميها التي لم تأتي بعد وارجوكِ لا تنسيني رغم البعد دعيني امتع ناضري برؤية عيناكِ العسلية طويلا سأعود .. لا تخشي الفراق
دعينا نستمتع برؤية بعضنا قبل شروق الشمس وقبل التحاقي . هيا لنأخذ اخر عناق
لا تبكي فأنا ضعيف امام تلك الدموع
لا تخافي سأعود يا سلطانتي فالبعد عنكِ لا يطاق عزيزتي.. من اجلي كوني بخير
انا لا اطيق لحضات حزن عينيكِ الناعستين لا تخافي يا حبيبتي ..سنلتقي .. بأذن الله سنلتقي ..
===
===
انا اعشقكِ حتى الموت ، اعشقُ ضعفي عندَ النظرِ الى عينيكِ ، اُقتل اثناء تنفسي لشذاكِ حينَ تطلي .. لكن حين تقولي لي انكِ ستهجريني لا تنتظري مني ابداً ان امنعكِ ، لن انطقها .. لن ترسمها عيناي امامكِ
ما تريدينَ افعلي .. اطردي ايامنا من ذاكرتكِ ، ازيحيني من عرش قلبك ، استبدليني بعاشقٍ اخر ، مزقي رسائلي ، احرقي ما تبقى من قلبي ، افعلي ما يقود السعادة الى قلبك ، انا لا ارفض اي ما تفعلين .. لن احزن فأنا معتادٌ على الخذلان ، لم يبقى يوماً في ايامي المبعثرة شيءً عشقته ، قلبي اعتادَ على الهجر ... سأشتاقُ اليكِ .. سأظلُ اُحبكِ .. لكن صدقيني لن أبكيكِ.
===
===
فوائد الزواج المبكر
-وانا خارج من اول امتحان في اخر مرحلة في الاعدادية حيث كان عمري ١٩ عاماً في طريقي الى البيت ، رأيت طالبة ايضاً خرجت للتو من مدرستها ، لكن اي فتاة؟! لم ارى مثل جمالها من قبل بقيت اراقيها الى اين ستذهب، اي بيتٍ ميت ستُزهر؟ دخلت الى نفس الشارع الذي اسكن! انها جارتنا لكني لم اراها من قبل . ذهبت فوراً الى امي وقلت لها اني اريد الزواج بهذه الحسناء وطلبت منها ان تذهب لبيتهم وتراها حتى تقتنع بها وتتزوجها اووه اقصد انا اتزوجها . بعد شهران
انا ملك زماني صحيح اني رسبت في الامتحان لكن هذا ليس مهم الان المهم اني سأتزوج فهؤلاء من اخذوا الشهادات لم يستفيدو شيء ابداً! ابي دوماً يقول هذا ، انا اليوم سأتزوج باحلى وارق فتاة في المدينة كلها ، كان هذا اليوم بداية حياة جديدة كلياً حياة سعيدة فقد قال لي شيخ الجامع ان افضل وقت للزواج يبدا من سن ١٩ للرجل و٩ للفتاة مع اني سمعته مرة قال ان النساء ناقصات عقل والرجل عقله اكبر من المرآة لكنني لم افهم لماذا يجب ان يكون الفتى اكبر من البنت عند الزواج وعندما يكون العكس يستهزءون الناس فيهم ويقولون تزوجته لتربيه ، اليست هي ناقصة عقل اذاً يجب ان تتزوج رجل اصغر منها حتى يتوافق مع عقلها وينسجمان!
تزوجت ، ومع كل يوم جديد مشكلة جديدة ، تقييد جديد ، نكد جديد ، كل يوم اراها فيه اكره اللحضة التي قررت الزواج فيها ، كنت اعيّرها دوماً بانها كانت ستبقى عانس لولا اني تزوجتها هذا كان الشيء
الغبي الوحيد الذي استطيع ان اقوله ضدها اما هي فكانت تتفنن في ذلك ، كانت تقول لي باني تزوجت من مال اهلي واني لا املك شهادة ولا وضيفة ، في كل مرة نتخاصم فيها اقول لها باني اكرهها واتركها واذهب ، في الحقيقة انا لا اكرهها لكني اكره الحياة معها ، كانت تصّر على ان اطلقها ، كانت متقلبة جداً ساعة تحبني ويوم تكرهني ، كل يوم اكتشف ان ثغراً كبير في علاقتنا، ثغر لم انتبه له من قبل ، لا اعرف هل هو بسبب فرحتي الكبرى بالزواج لم افكر ما مساوء ما افعل ام بسبب طيشي حينها ، دوماً اتذكر ابنة خالي التي كنت لا اكلمها خوفاً من تكبرها عليّ رغم انها لم تكن متكبرة لكني كنت ارى نفسي صغيراً جداً امام ثقافتها ووعيها لذا كنت اكتفي بالسلام عليها فقط ، عندما سَمِعت اني ساتزوج حدّثت امي وقالت انهم بهذا العمر يحتاجون الى احد ليكمل تربيتهم اذاً كيف سيتزوجون وينجبون اطفال ويربوهم؟! قالت لها امي ليست مشكلة فليربوا بعضهم بعض وضحكنا كالبُلهاء كنت اعمى الى درجة كبيرة لم استهلك دقيقة واحدة وافكر من ناحية اخرى عن الزواج ، لم ادرك هذا ابداً حتى عندما قال جارنا لابي ان المراهقين عندما يتزوجوا يصبحون متقلبين وليس لهم قرار ثابت فالزواج بهذا العمر حتماً نهايته الطلاق! لم يستوقفني هذا ايضاً لم اعرف معنى هذا الكلام الا بعد ان انفصلت عن زوجتي وتركت لي ابنتنا لانها تريد ان تعيش حياتها التي سُلبت منها ، اما انا الان فإني افكر في كل شيء بصورة افضل ،نعم انه بعد فوات الاوان لكنه افضل من ان لا ادركه اصلاً، الان لدي بنت ستتربى بعيداً عن امها او مع زوجة ابيها . تتربى في نقص لن يعوض ابداً نقص حنان امها ، دفء الاسرة الذي لا يمكن تعويضه ابداً .
الان وانا عمري ٢٦ عاماً اكره نفسي القديمة اكره طيشي اكره زواجي وتصرفاتي الخاطئة اثناءه ، اكره علمي بان زوجتي كانت مجبورة عليّ وكنت راضيً بذلك ، اكره اني كنت لئيماً معها ، اكره ان ابنتي ستعاني كثيرً بسبب طيش اباها وظلم اهل امها لابنتهم وعدم توعية اهل اباها لابنهم بان الزواج المبكر يُعد جريمة بحق الانسانية
مهما كان السبب ، انا اكره ماضيّ لان اخطائي لم تكن تلك التي تُصلح بل كانت اثارها ابدية ودائمة ، كان من الممكن ان احب ايام شبابي او صباي وان يكون لدي تجارب كثيرة اتعلم منها ، تجارب حب وليس اللعب بقلوب الفتيات ، لكنت الان قد تزوجت الفتاة التي احب والتي تناسبني والتي استطيع ان اكمل حياتي كلها في احضان قلبها ، حياة طبيعية خالية من الكوارث اليومية ، انزوح وانا ناضج ، متزن وبفتاة ناضجة ايضاً ومتزنة لكن شاء الله ان تنقلب حياتي بسبب كوني ابناً ولد في بيئة لا تفكر سوى في الزواج ، بين اهل لا يحرضون على مستقبل اولادهم ، في لحضات فرحهم يرغبون بتزويج ابنهم ليروا اولاده وفي لحضات غضبهم من زوجته يصرون على ان يطلقها او يتزوج عليها ، الم اقل انهم لا يفكرون سوى في الزواج ، مجردين من الضمير عقولهم فارغة ، شيوخ اكثر ما ينصحون فيه هو الزواج المبكر وتعدد الزوجات او اي شيء اخر يخص الزواج .. لو كنت بعقلي هذا قبل ان اتزوج لكنت اتيت باقرب سكين حين تلقيت نصيحة الشيح وغرستها في رأسه الفارغ ، لكنت خلصت نفسي منه وخلصت ناس كثيرون من فايروس فتاك يخترق عقولهم الغير ملقحة بالمعرفة.
#قصة_قصيرة
١٢:٠٠
بعيداً عن ما يشغلني عنك
خطرت ببالي ....
فأبتسمت وابتسمت ببهجه صغيرة
اتيت تحلق ببالي وتحلق
وتطير بين نظرات عيوني
وبصوت خافت تترك صوت اقدامك تمشي
وعلى خصلات شعري مررت يداگ
وتقترب خطوتٍ خطوتٍ
وتسمعني صوتك قرب اذني
وتقول تشتاقين لي
كيف تشتاقين ولا تناديني
ناديني ببالك وإتي بلمحت برق
وبجوار فكرك اكون
واقتحم عالمك وعالم خيالك
ووسط بالك استقر
هگذا حبي وحبك يفعل هذا بنا
فقد هان اشتياق ... وبقربك سأاكون .....
===
===
انت كاذب ..ككذبه نيسان
عندما تقول لي ارحلي .. ارحلي
غيابك عادي لا يؤثر في ... انت كاذب
عندما تعترف لي بحب غيري
والسعادة بدوني اكيده
انت كاذب !
فضحتك عيناك
انا اعلم أنك بدوني تضيع
وبدوني يغيب قمرك المضئ
وبدوني حتى الضحكه تغيب عنك
انك لحقاً .........انك كاذب
بل وأكبر كاذب ...
===
===
يامن كنت اهم رجل في حياتي
اسالك الرحيل
بحق كل ذكرى بيننا
بحق حب رائع الذي سكن بهذا القلب
وبحق الايام الحلوة ... عندما كنت اقابلك بها
كنت في الحب بسيطة اكثر من اللازم ...
ماكنت إعرف أن القرب منك عذاب
اسالك الرحيل ....
وكن في حياتي ذكرى لا تعرف النسيان
بحق كل ذكرى بيننا
إسالك الرحيل
لازلت..
بعدَ خَمس عشرة سنة من مغادرةِ امي لهذه الحياةِ البائسة ، لازِلتُ استَيقِظُ مَفزوعاً على صوتِ صُراخِها و نَحيبها بسَبب مُرور يَدِ أبي الثقيلةِ على جسدها وماانفكَّت عينايَ تختلس النظرَ إليها وهي تُخفي أثرَ القُبلات على وجهها كما سمَّتها ومابرحت أن انتبه اليها وهي ترفعُ يدها بصعوبة لتناولِ الطعام على المائدة بحجةِ كونها قد تخدرتْ ولا استطيعُ ابعادَ ناظري عنها وهي تسقطُ عن السلالم ودمها يسيلُ من بينِ قدميها ولقد مات اخي قبل أن يحيَا ..أما أبي فأنا حتى لا اذكر وجهه!
===
===
إنَّهُ...
لَيسَ كَالثلاثةِ الَّذينَ سَبَقوا، أخبرَتْنا الطبيبةُ أنَّ هذه المرة سَتكونُ الوِلادةُ أسهل مِما مضى ما على فاطمة إلا أن تُلازِمَ الفراش ولا تتحرك كثيراً الى حين ولادتها...فاستلمتُ انا كل أمورِ المنزلِ ومسؤولياته؛ فالأهم سلامةُ فاطمة ومن في احشائها.
تماماً بعد خمسة أسابيع سيولَدُ أملنا وستَكتَملُ سعادتنا إن شاء الله ذلك لنا، ومع ذلك لطالما شعرتُ بأنه حينَ يولد لن أكون موجوداً معه! وكعادتي في كل صباح أتجول في السوق لشراء حاجيات المنزل وفجأة كأنَّي رُميتُ بسهمٍ دخل الى أعماق صدري وخرج من منتصف ظهري رغم كونها همسات تداخلت الى أُذُني:
===
===
(إنَّهُ داعشي)
تلك الكلمة التي هزّتَ كياني بأكمله وأفقدتني توازني كنت مصدوماً أكثر من غضبان هل بسبب اسمي وطائفتي صِرتُ داعشياً؟! لطالما كان لدي أصدقاء من غير طائفتي لم يُشعِروني أني مختلف عنهم مُطلقاً، بل كانوا أصدقاء روح واخواناً لكن ذلك المتعصب لا يمثل الجميع... في تلك اللحظة بالذات قررت أن انضم الى صفوف المجاهدين والمدافعين عن الوطن لأثبت لهم أن الاسم لا يحدد العقيدة ولا التوجهات والمبدأ فأنا أعشق ارضي وسمائي وفي سبيلهما اُبذَل. عدت للمنزل وغمامة حزن تملأ محياي كيف لي أخبار فاطمة كيف سأتلو عليها نبأ رحيلي المفاجئ لازالت بحاجة الي هل ستكون بخير من دوني؟ هل سيولد طفلنا دون صعاب؟ ماذا إن لم أعد؟ ماذا لو لن أراها ثانيةً؟
كل تلك الأسئلة سكنت عقلي وقلبي في غضون دقائق، وقفت بجانب الغرفة أفكر قليلاً فانساب صوتها الناعم الى أم فؤادي كأنه نسمة ريح أزاحت تلك الغمامة عن صدري! كان يرتل:
((هَلْ أدُلكُم على تِجارَةٍ تُنجيكُم من عَذابٍ أليم تُؤمِنونَ بالله وَرَسولهِ وَتُجاهِدونَ في سبيلِ الله بِأموالِكُم وَأنفُسِكم ذَلِكُم خَيرٌ لَكُم إن كُنتُم تَعلمون))
(1)
((وتُجاهِدونَ في سبيلِ الله ...))
بَدَت لي دعوةً لي من الله كأنه يناديني للجهاد... استرجعت وعيي ووقفت امام فاطمة اخبرتها بِنيَّتي، لم تبدِ ردة فعل لكن عينيها فضحتا دهشتها وصدمتها من ذلك القرار المفاجئ! نظرت إليَّ بعينين لم افهم ما ورائهما، وبعد وهلةٍ من الزمن والصمت الذي ساد المكان، فاطمة تُعيدُ تلاوة الآية بِصوتٍ أعلى وبِإصرار عندها فهمت مرادها وزاد حُبي لها عِشقاً.
عَزمتُ في اليوم التالي أن اطلب العفو ممن أسأتُ اليه وأن اسامح من اساء إلي أما الرجل الذي نعتني بالداعشي قال الناس إن سيارة دهسته بعد رحيلي وتوفي قبل وصوله للمشفى العجب!!
بعد صلاة العشاء في يوم الجمعة حزمت كل اغراضي التي سأكون بحاجة لها، ثم التفت لفاطمة لأجدها مستقبلةً القبلة خاشعةً داعية كفيها أرهقا من الرفع وعيونها سالتا كدموعها اللاتي حفرن تضاريس خديها بانت لي كغصن ورد مائل من العطش وذبلت شفاهها التي كانت تدعو لي ولطفلنا صباح مساء
فاطمة لم تكن لي زوجة كانت روحاً لي رفيقتي وسندي مأواي وسري كانت أنا الآخر وأنا كنتُ هي الأُخرى كنت فيها وهي فيَّ كنا روحا واحدة بجسدين. نظرنا بأعيُن بعضنا ولم نتحدث بل تحدثنا طويلاً! فحديث العاشقين لا يحتاج الى ألسنٍ عانقتها كما لم اعانقها من قبل وطبعت على جبينها ويديها قبلة وانصرفت وأنا آمل أن يولد ابننا وان تكون روحي بخير.
الفريق الذي كنت فيه كان يضم طوائف من جميع المحافظات وكنا جميعاً يداً واحدة حطمنا أوكاراً لداعش وفككنا مفخخات عدة واستطعنا إدخال عميلٍ لنا في منتصفهم فبائت خططهم مكشوفة لنا وتحركاتهم متوقعة لكن نشاء ويشاء أرحم الراحمين عرف عميلنا وقطع رأسه ورميت جثته أمام مقرنا (لا أعلم من أين اتتهم الشجاعة لفعل ذلك!) هممت لحمل جثمان شهيدنا وبطلنا وما إن رفعته حتى...
(2)
إنه ولدي "بنيامين" سُمي على اسم شهيدنا. أردت رفعه واحتضانه لم أستطع حاولت لمس يديه ولم أشعر بهما كأني لست بشرياً أو بالأحرى لست بجسدي فأنا الآن لست من سكان الأرض أنا وبنيامين من شهداء الجنة لكن ابني كان يشعر بوجودي لقد كان يبتسم اليَّ ويمدُ يده نحوي داعبتُه قليلا ثم سمعت صوت اختي التي طلبت منها البقاء مع فاطمة اثناء غيابي وفجأة صوت شيءٍ كُسِر استدرت ناحية الصوت فوجدتها فاطم رمت لنفسها لمعانقتي لكن لم تستطع حتى لمسي جُل ما كانت تستطيع فعله هو رؤيتي والتحدث إليَّ فقط آه كم تمنيت لو أن جسدها الترابي يستطيع الالتقاء مع روحي...لكن تلاقت أعيُننا وتعانقت نظراتنا وتحدثنا... كآخر لقاءٍ بيننا.
« أشياء حولنا »
أنا أعلم إن هنالك اشياء لم نراها من قبل لكنها حولنا ودائما معنا ، ابحث عنها في كل شيء حتى في شكل رجل كبير السن أراه يمشي في الشارع والإبتسامة مزروعة في وجهه ، كإنها إبتسامة شاب جرب شعور الحب لأول مرة ، نعم ابحث عنها و أُحاول أن أجرب كل شعور أشعر به عندما أرى هذه التفاصيل التي لا ينتبه إليها الكل .
أشياء وأفعال يعتقد الناس إنها افعال عادية ، او إن الإبتسامة هي مجرد حركة شفتين لا اكثر ، و حركة سيارات في شارع مزدحم هي روتين مزعج ، بينما أُحاول أن أبحث عن طفل صغير يستكشف الالوان التي حوله ، او أن ارى سيارة تعجبني شكلها فأقول بنبرة مضحكة لأهلي انظروا الى سيارتي
الحياة بسيطة اكثر مما نتوقع كما السعادة بسيطة ❤️
جميعنا نفرح عندما نشتري بالون ونفرح عندما نأكل غزل البنات التي تعودنا أكلها منذ صغرنا و نفرح لسماع أصوات ناس لطالما أحببنا وجودهم
يجب ان نعيش كل لحظة وكل شعور ، نعيش لنجرب أشياء جديده لا يلتفت أغلب الناس لها .
كل شيء بسيط مثل الحياة حتى شعوري وكلماتي بسيطة ❤️✨
هكذا هي الحياه و هذا هو شعوري الان .
===
===
جزء مني سعيد وجزء يتخبط في الحياة ما هذا التناقض الموجود في جسد واحد !! .
أقول لنمرح قليلا ليذكرني جزئي بجزئي فأتلاشى .
هل الكون مشمس كما في نصفي السعيد
أم هنالك كسوف كما في جزئي الاخر .
لا أعلم من منهما واقعي أكثر وحقيقي
ما هي الحياة ؟
أهي فرح أم حزن ؟
أهي مبهجة ام سوداء المعالم ؟
جزء مني ينصحني بقلبه وألاخر بعقله
سبقتني أجزائي فتجزأت مثلها وأصبحت تائهة أنطوي بين ثنايا القلب وأتصلب عند زوايا العقل ماذا افعل ؟؟
إن لم يكن المرء متحكما في نفسه ماذا يفعل ؟
إذا كان يتلاشى أمام عيناه أيسقط ام يجمع اشلاءه !!
هرب الهروب مني فأصبحت ساكنة بين حروب أجزائي ...
من سوف ينتصر ومن سوف افقده للأبد لابقى بجزء واحد .
هل سأفقد جزئي السعيد ؟
هل سأفقد جزئي الحزين ؟
المعركة اكبر من جسدية فقط ، انها معركة القلب والعقل سوف يكون هنالك منتصر ومهزوم ، فقدان احدهما صعب
لكن فقدان نفسي اصعب منهما .
هل الحياة هكذا ؟ أتضعنا في حروب نفسية دائمة ؟
.
.
ومن هو المنتصرر .........
===
===
إنه وقت القرار
الإستسلام او ألوقوف بوجه الحياة
إنها اللحظات ألصعبة والمواقف ألمتعبة
وها انا واقفة في المنتصف بين القرارين
ولكنني اعلم وجهتي جيدا
اعلم انني لن أستسلم أمام الحياة
واعلم إن الله زرع القوة فينا عندما خَلقنا
مهما اختلفت الظروف وتعددت المواقف المتعبة سنتجاوزها وكأن شيئا لم يكن ،
سنفرح وكأننا لم نحزن ،
سننام وكأننا لم نسهر ،
نبتسم بعد كل ما مضى ونفخر بأننا لم نستسلم في هذه اللحظات يقول احدهم :
" عظَمتُك تكمُن في كل لحظة قررتَ فيها الإستسلام، ثمّ لم تستسلم "
إن متعة الانجاز تكمن في هكذا ايام وهكذا احاسيس
كأن الحياة تريد ان تصقل شخصيتنا
وليس لديها طريق الا هذا
وخوضه متعة ومنفعة
وإننا لم نُخلَق لنستسلم بل خُلِقنا لنبتسم
على مسرح النسيان أذكرك.....
الحلقة الأخيرة من مسرحية ذكرى النسيان.ها هو دوري يهمس متكلما،أخترت دور التخلي لأكتب نهاية المسرحية المؤلمة.بدأت القصة بك .والنهاية بي
فكما نعرف أن للنهايات وجع لا يموت وجرح لا يمحيه سر السنين ودورانها.
قلت كلمتي لأعيش حب شعرت أنه ليس من حقي.ف بعد ذاك اللقاء ومن شدة الوله واللهفة شعرت أني سرقت كل يوم جميل من السعادة .لأسرق سعادة غيري وأكتنزها بصندوق أسراري دون أن أفصح.
فلم يكن من حقي الأستمرار .وقررت الرحيل.
ومن فرط الحنين .أخذت الحياة بأرجحتي بين الأه والألم
فأردتني النهاية قتيلة نفسي دون صوت أو حلم
===
===
حفلة شواء....
أتقدت روحي بنار الشوق .هلا تأتي دون موعد ودون عنوان
.حتى يصرخ الشوق بأنطفاء نيرانه وتناثر رماده.
هلا بدأت بأعداد مراسيم اللقاء .
فلا حاجة لنا لشموع تذيب صرخة المشاعر وتوقدها.
تكفيني لمعة عينيك شموعي.
لا حاجة لي لشواء يسد جوعي الذي عاش يقتات على فراقنا.
تعوضني لحظة أحتضان وتهامس أنفاسنا.
ما أحتاجه حقاً والآن
حضن ضيق ليسد إتساع شوقي .ويطفىء نيران الشوق المشتعلة.
نظرة فقط تداعب شهيتنا للقاء.لا حاجة لنا لطاولة وكرسي يكفينا كيان أحتضان،،،،،،،
===
===
عزاااااء.....
ها أنا أرتب وأنصب خيمة عزائي للمنتظر الأخير.
أنتظر من يعزيني وأصافح أيادي الفراق للمؤى البعيد.
بميت ما كان حيآ يومآ .
كل شيء ينتظر.
ذاك الكفن ينتظر جسدآ يحتضنه .
تلك القهوة تنتظر من يزيد سوادها تألقآ.ليرتشها وترحل مع من ولد راحلآ.
الإجمل من كل ذاك،لا المعزين حضروا ولا المتوفى.
لم يكن الأ وهما لم يعش حتى مات في طريق رحيل الأموات ومقبرة السنون.
فنصبت خيمة عزاء تليق بي فقط.
فالفاتحة تقام في منفى قلبي .
والتعزية أنين أخرس .
فشددت ما نصبته ورتبته.لأصفه داخل حقيبة الذكرى والنسيان .
(فصولكِ الاربعه)
صغيرتي...
أكتب لكِ واصفاً فصولكِ الاربعه
تلك الفصول الخاصه بكِ دون طغيان الطبيعه...
تشبهين الارض، حاملهً السماء
ببرود قلبكِ،المخفي بالعطاء
كأنكِ اول نسمات الشتاء
أول ارتعاشه برد من غيث المساء
كرائحه معطف جدتي و عتمه الفناء
....
تحملين صفات الربيع
أحمرار وجنتيكِ و مُضيكِ السريع
لمعان شفتيكِ و ذلك الصنيع
يداكِ أذابت ما مضى في قلبي من صقيع
....
مطويه بأسرار و احداث الخريف
كتساقط شِعر رأسك،انه أمر مخيف؟!!!
أصفرار وجهكِ و وجودكِ الطفيف
تساوي مكركِ و طبعكِ اللطيف
....
و ها انتِ حارقهً كصيف العراق
بوجهكِ الذهبي و غروركِ البراق
بلمعان جسدكِ المُصاب بالارهاق
بنضوج تمر عينيكِ، الذي له انساق
و ما زلتي عن الجميع تحاولين الفراق!!!
===
===
(حبُ ملعون)
و جعلتني اهواكِ،من فرط الهواء اغشي علىِ
ازداد تعللي بكِ و الاعراض بانت بي
Jumana_oreibi
فنذرتي حُبي للذاريات محمولاً بهِ تسموا
و ردتتني متبوعاً خلفكِ دون أن ادنوا
أفا يا كاس خمرٍ بايعني بلحظاتِ جنوني
أيا أمرأه مرسومه كلوحه في مقلهِ عيوني
الا يكفي صفحي الدائم عن زلاتكِ الملعونه؟!!
فرغبتي بالمزيد و المزيد حتى اختلك الطمع
بثثتُ فيكِ من روحي لاعيد جزء لكِ من الورع
Jumana_oreibi
ولكن كفى!!!
لن أسير بين ازقه بغداد كالمجنونِ لابحث عن شبيهتكِ
أعلن الحداد، أنثر الورود او حتى اسير في جنازتكِ
أخترتي الزله، بقدميكِ العاريتين رقصتي لها
عبرتي من اجلها اميالاً و تكلفتي العناء....
وسوساتُ شيطانِ ام اضغاث احلامٍ
سحركِ الاسود القديم و بطلان الدواء....
لم أعد اعلم من أنتِ حقاً؟!!
تلميذهُ مجدهُ لابليس متلبسه لدينِ الحب
أم عاشقهُ تحاول أن تجد من عشيقها مهرب
ساحرهُ، دجالهُ ، بائعه هوى في منصب؟؟
ملاكُ ارتكب الخطيئه فلا بد أن يُصلب!!!
===
===
(خطيئه حواء)
وارتكبتي خطيئك السخيفه التي انزلتكِ من الجنه كما نزل أبونا ادم من قبل....
أخترتي أن تكوني كاحدى تلامذه المسيح قبل وفاته...
خانوه و ارادوا لو ينثروا رُفاته....
و أنتِ التي كنتي كالعذراء مريم في خيالي...
التي حُكت من اخطائك أمالي....
او ربما عيناي من أرادت جعلكِ مريماً؟؟
أرادت أن تصوخ من شخصكِ بلسماً....
فتباً لكِ يا صغيرتي و تباً لهذه العينان!!!!!
قد تكون عشرينية وتعتبر ناضجه الا انها لا تستطيع النوم الا في سريرها ومع غطائها المفضل....مازالت تصف يداها وتضعهما تحت راسها تفضل النوم ع احد جانبيها...نعم مازالت صغيرة تلك العشرينيه فأنها اعتادة على ان تقبل امها قبل النوم.
===
===
في تلك الزاوية
عجوز بائسة تقف في طابورا طويل ممل...لاستلام راتب التقاعد الذي تحتاجه لدفع ثمن علاج الضغط والسكري...واذا بها تسمع ب اسم احد اؤلئك المراجعين...الاسم الذي ارجعها ستوون عاما الى الوراء عشيقها في العشرين 🍃 التفت واذا بملامح وجهها قد تغيرت وقد عرفته باول نظرة انه هو لا شك في ذلك...هو الذي تعلمت معنى الحب معه وبدءت تلك الدموع باخذ طريقها ع وجنتيها التين اتعبهما الزمن كثيرا...وتخبر نفسها لا بأس قد مضى زمن طويل وانتهى كل شي...الا ان حفيدها ينظر اليها بأستغراب؟!ماذا حصل ياجدتي؟
مابيك!! الا انها في عالم اخر غير الواقع
فلبرهة انتبهت لحفيدها قألتااا اجلسي يابني فلا استطيع الوقووف وقلبي ينبض بأستغراب....ولا زالت تنظر اليه من خلف نظارتها وعيناها مغرورقتان بالدموووع والابتسامه لائحه على تلك الوجنتين الذبلتين...رحل ولم يعلم انها قد فرحت كثيرا لمجرد رؤيته
===
===
ذات مرة كنت اتمشى بخطوات قصيرة بائسة...و كنت لا ابالي بالذي من حووولي 🍁
واذا ب رجل كبير في السن...نادى علي يا بنيتي يا بنيتي....انا اسمع لكني في دائرة الشعور الا شعور واذا به حاول ان يتمسك بحقيبتي...انتبهة له فقلت اسفة لقد كنت شاردة البال😐لا اعلم اين كنت لكني موجودة في هذا العالم الغريب القريب.فظهرت على ملامح وجهه تلك الابتسامة المتعبه المرهقة فقال لي لا بأسس فأنا اعلم بأنكي متعب فأخذت نفساااا عميقاا وزفيرا لذلك الشهيق واخرجت كل الاهااات مع ذلك الهواء فضحك وقد استغربت من ذلك...😐فقال لي👈ان الحزن لا يليق بالحسسناوات امثالك
والبكاء يخفي جمال عيناكي لاتبتأسي ياصغيرتي فأنت في اجمل مراحل حياتك ستندمين ذات يوم على هذه الحظات اياك ثم اياك ان تبتأسي فالحياة قصيرة ياجميلتي❤️👈احببت بصدقا تلك الكلمه التي خرجت من فاااه وهي ممزوجة بخبرته من الم السنين والتعب والعتب الا انه يشعر بالقناعه لما هو فيه✋️
واذا ب رجل كبير في السن...نادى علي يا بنيتي يا بنيتي....انا اسمع لكني في دائرة الشعور الا شعور واذا به حاول ان يتمسك بحقيبتي...انتبهة له فقلت اسفة لقد كنت شاردة البال😐لا اعلم اين كنت لكني موجودة في هذا العالم الغريب القريب.فظهرت على ملامح وجهه تلك الابتسامة المتعبه المرهقة فقال لي لا بأسس فأنا اعلم بأنكي متعب فأخذت نفساااا عميقاا وزفيرا لذلك الشهيق واخرجت كل الاهااات مع ذلك الهواء فضحك وقد استغربت من ذلك...😐فقال لي👈ان الحزن لا يليق بالحسسناوات امثالك
والبكاء يخفي جمال عيناكي لاتبتأسي ياصغيرتي فأنت في اجمل مراحل حياتك ستندمين ذات يوم على هذه الحظات اياك ثم اياك ان تبتأسي فالحياة قصيرة ياجميلتي❤️👈احببت بصدقا تلك الكلمه التي خرجت من فاااه وهي ممزوجة بخبرته من الم السنين والتعب والعتب الا انه يشعر بالقناعه لما هو فيه✋️
الحب في زمن الحرب
في ارضٍ خضراءَ عالية...
حيثُ الهضابُ والوديانُ الزاهية...
ارضٌ ذاتُ ربيعين...
قدْ شَقّها نهرٌ الى نصفين...
هناكَ حربٌ...
دمارٌ...
أزيزٌ...
انينٌ وعويلٌ وصيحاتْ...
السوادُ قد لَبِسَ كُلَّ شيءْ...
البؤسُ قد خيَّم على كلِّ شيءْ...
شوارعٌ خاوية...
لا يسمعُ سوى صوتِ الوغى...
ولكن...!!!
هناااك...
ومن حِجرِ الموت...!!!
حياةٌ تُنادى...
صدى صوتٌ..يستغيث...
وقعَ على مسمعِ مقاتل...
شابٌ وسيمٌ...عشرينيّْ..
اسمرٌ...طُبِعت فيه ملامحُ بيئتهِ...
جاءَ من مدينةٍ ذاتَ قارْ...
تكثرُ فيها الاهوار...
لبىّ النِّداء...
وغدا يركضُ مسرعاً...
حتى اقتربْ ...
والقىّ بنفسهِ في فمِ الحوت...
ليستخرجَ الحياة...
ولكن!!..
ايّ حياةٍ قد وَجد؟؟!...
فتاةٌ خمريةٌ...
حوراءٌ...
الشمسُ نسجت خيوطاً في شعْرِها...
سَكَنَ المقاتلُ حائراً...
ينظرُ في عينيها ...
قائلا في نفسه...
ايُّ حوتٍ انت؟؟...
قد اخترتَ حوريةً لِتبْتلِعُها!!!؟؟...
ايُعقلُ انْ يكونَ هذا قدري؟؟....
اتركُ مدينتي البعيدةَ ...لأصطادَ حوريةً من جوفِ حوت؟؟!...
صارعَ الموتَ...
استخرجَ حوريّتَهُ...
وما بين الموتَ والحياة ...
إرتسمتْ ابتسامةٌ على وجهها...
انها ابتسامةُ القدر...
ها قد اخرجَ ما كان يُخبِئْه منذُ وقتٍ طويل...
قد عشِقَتهُ الحورية....
حوريةٌ من الموصل...
===
===
بلادي ارملةٌ
وقبلُ آلافِ الأزمان...
بلادٌ جميلةٌ...
يَحتظِنُها نهران..
بلادي..
تُسمى ارضُ سَوادْ...
فالأخضرُ فيها قد سادْ...
بلادي..
ارضُ انبياءْ...
نزلَ فيها وحيُ السماءْ...
في بلادي..
اكدْ..بابلُ ...وآشورْ...
كيشْ..أريدو..وأُورْ...
مدنٌ يحكُمها ملوكٌ عظماءْ...
بلادي..
بلادُ اول ِ حرفٍ...
اولِ شريعةٍ...
واولِ حديقةْ..
لبلادي..
حضارةٌ عريقةْ...
بلادي..
سَوادُها سرْمديّْ...
لكن...!
سوادُ الامسِ كان زرعاً ونخلاً...
اما الآن...
فَغدَتْ بلادي ارملةً...
وسوادُ اليومِ مَوتاً وخراباً...
بلادي ارملةٌ...
ارملةُ الحرفِ والشريعةِ والحديقةْ....
الحضارةُ قد سُلبَت...
بيوتُ الانبياءِ دُنّست...
من أين أئتِ بسومرٍ لِيبنيَّ مدرسةً؟؟ ...
وحمورابي لِيحكُمَ بالعدلْ!!؟....
و نبوخذنُصّرَ ليزرعَ حديقةً!!!؟...
َكلَّ شيءٍ أُحيلَ الى دمار...
ولمْ تبقى حتى الآثارْ...
لاصورَ....ولا مَعابدَ لأجدادي...
علّيَّ أُخاطِبُها معاتبةً.!!..
يا أجدادي...
أحفادُكم قد دمرو بلادي...
أحفادُكم بِلا شرفٍ و دِينْ...
نَهبوا. ..وسَرقوا كُلَّ شيءٍ ثمينْ...
إستباحوا الحُرُماتْ...
وأَحَلّوا المُحرَّمات....
عاثوا في الارضِ فسادْ...
أُطالبكم أن تستَرِدُوا حضارَتكُم...
وتُنجِبوا لنا غيرَ احفادْ...
===
===
.. فتاةٌ كهِلة ..
بينما يعمُ الهدوءْ...
ويَسكِنُ كلُّ شيءْ...
يبدأُ الصراعْ...
صِراعُها مع ذاتِها المكنونْ...
ظلامٌ...
وعصفٌ..
ونوبةُ صمتْ...
صمتٌ تتخللهُ غُصةً..
إختناقٌ..
يكادُ يُطبقُ على رئتَيها...
تَجدُ نفسَها حائرةً ومرتابة!!..
لكن لماذا؟؟!!..
سؤالٌ يُراودها في كِلِّ ليلةٍ..
لماذا انا شابةٌ وفتيةٌ معهم!!..
وتارةٌ أُصبِحُ طفلةٌ ايضا!!..
أتفننُ في إبتسامتي معهم !!..
ابتسامةٌ تملأُ ثَغريَّ ويعلو صوْتُها!!..
أُجيدُ معهم دورَ الطفولةِ والشباب!!..
لكنيّ أُتقِنُّ المشيبَ مع نفسي؟؟..
لماذا؟؟..
وكأني عجوزٌ كهِلة!!..
والنحيبُ يملأُ جوفي!!..
مأتمٌ يقامُ في أيسرِ صدري!!..
وكانيّ أمٌ ثُكلى!!..
تَزِّفُ بِكرَها شهيداً الى مسْكَنهِ الاخير...
أودُ أستئصال كُل حدث سيء من ذاكرتي السقيمة والغوص في لحظات الطفولة التي كانت لاتحمل سوى البراءة والنقاء ومازالت ولكن لوثها الحُزن الذي نخر جسدي على مر السنين ومازال يأكل روحي شيئا ف شيئا لكن ماتبقى مني سوى جسد نحيل يُقاوم جدار الحياة الصلب
===
===
المُتهم بريء حتى تثبت إدانته
وأنت مُتهم ب أشتياقي لك وخوفي عليكَ وب أشتعال براكين الغيرة بداخلي، وب هجرانك لي وبنغزات قلبي المؤلمة في منتصف ليالي الشتاء الباردة وتبرر ب أقاويلك أمام محكمة حُبنا النقي ب أنك بريء
والان هل أنتَ بريء مما أجرمتهُ ب روحٌ أحبتك؟
ف أدانتك حسب قانون حُبي هو سجنك ب قلبي حتى الموت
===
===
طوال السنين التي مضت قررت كثيراً أن أنساك وتعيدني لذكراك أغنية، لهجة تشبه لهجتك، شخص غريب يشبهك وكأن فراقنا حصل بالامس
يلتعاتبني عله جرحي
جرب وشوف الجروح
الجرح اليلجم نكتبه
الجرح العادي نعوفه
وهيه لو ترجع صدك
من الجرح العادي نعاني
وأنه هسه الوحدي اعاني
من جرح كلش بسيط
===
===
ياعراق مو جرحي كبر
ياعراق موتنه الفقر
ياعراق مو ضهري انكسر
منحني وجوتني شمس الضهر
ياعراق موتتنه كعدت الفجر
ياعراق كاتلنه القهر
ياعراق مو كلبي نفجر
ياعراق راحت بالي وين ارد استقر
بس القهر والضيم بينه شننتظر
ياعراق راحت بال نريد
ياعرق شو ماكو جديد
ياعراق غير الامان احنه ابد منريد
ياعراق.......!
===
===
#ومضات
(1)
هاي الدنيه مدري شبيه
صعد ناس تتزل ناس
ماكو شي يبقه اساس
كبل الطيبه مبدئنه بلحياة
هسه لاطيبه صفت لا مبدأ
(2)
ها حبيبي شلونك شأخبارك
شو مختلف مو الاولي
ذاااك الاعرفه اني
الجان مايغفه اله بس بحضاني
(3)
يلمتخيل ابعدك متعذب
وكلبي هواي متأدب
وداعتك ناسيك اني
وعله كلبي لاترد
جانب من قصيدة واقعي
أنا الصاعد سفينة نوح بس غرگان
و بروحي بحر بي نوح ظل عايم
متلگفني حوت الضيم يا ذا النون
بس صابر صبر أيوب ع الوادم
أباوع للسما و أتذكر التفاح
و آدم و الذنب ، لكني إبن آدم
و أدعي امن الله أصيرن نملة اسليمان
و أغير العالم و تفكير هالعالم
==
==
كيف حال العراق ؟
يا شعر اليوصف الحال ، يا بيت ؟
و البيت الـخلا امن الموت يا بيت ؟
و حكومتنا الشريفة الـ كلشي ياب
قهر فوگ القهر للشعب حطت
و غربان العدو اعلى الشجر حطت
ولدنا الـقاتلت و احدود حطت
و بالـجوة التراب احنا عِلينا
و عرفناهم الـ ضدنا و الـ علينا
حتى الدنيا من گُبلت علينا
حبلة و بيها ضيم و عدنا يابت !
===
===
جانب من زنجيل أبو ذية بعنوان "همومي" :
دلّالي اليلم الضيم ما لم
راحة و لا نطر فد يوم بسمة
و تهيج جروحي لو سمعت بإسمه
اموت بفشلة الملهوف بس ما
اعاتب و آنة أدريهم نفسهم
هم الفاگدة و همي نفس هَم
حتى بنِفسي هم ظلت نفسهم
و حسدوني على الـ ما راح و يروح
و آنة بگلبي كل الضالّي يروح
أسألچ بالله ما تدرين يـالروح
شمسوي و يصير الحزن خِلي ؟
العافك و الرضى بفرگاك خليه
اصد لجرحي يكبر شنهو اخلي ..
مرهم و أدري ما يرهمله مرهم !
و يَـ دلّالي الرچيچ اليوم مُرهم
بي مر الفرح بس بية مر هَم
و أباوع روحي بيها الـ آه جر آه
و بعيني السهر چالكحل جراه
جبل ضيم اعلى ظهري شلون أجره
و أنا المحروگ بس شافوني بردان
يَـ نار اهمومي يمتى تصير برداً
لو طاح الدمع ينمسح بردان ..
طاحت ردني و دموعي جرية
- شاه زنان العراق
مشكورين لجهودكم
ردحذفمشكورين لجهودكم الرائع ❤️
ردحذفياترى اكدر استخدم هاي الكلمات للغناء او للألقاء او اعادة نشرها؟
ردحذف